الدعم السريع تتهم الجيش السوداني بقتل وإصابة العشرات بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
(وكالة أنباء العالم العربي) - اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني يوم الأحد بقتل وإصابة العشرات في قصف جوي على مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان على تيليغرام إن الطائرات التابعة للجيش السوداني نفذت غارات جوية استهدفت مناطق مأهولة بالسكان في مدينة الجنينة، كما قصف الطيران الحربي مستشفى النساء والتوليد والمستودع الرئيسي للغاز في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، ووصفت ذلك بأنه "انتهاك جديد يضاف لسلسلة الانتهاكات الخطيرة".
وأضافت القوات أن هذا القصف تسبب في سقوط "عشرات القتلى والجرحى المدنيين في حي النسيم بمدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور، كما أحدث إسقاط البراميل المتفجرة، دماراً كبيراً طال عدداً من المباني السكنية"، بحسب البيان.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الجيش السوداني إنه قتل أكثر من 100 عنصر بقوات الدعم السريع خلال عمليات نفذها أمس السبت في العاصمة الخرطوم.
وأضاف الجيش في بيان أن العمليات أسفرت عن إصابة العشرات من عناصر الدعم السريع وتدمير عدد من المركبات القتالية.
ونشبت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان من العام الماضي بسبب خلاف حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلّحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات تُفضي إلى الانتقال لحكم مدني؛ وبدأ ذلك الصراع في الخرطوم قبل أن يمتد سريعا إلى مناطق أخرى بالبلاد.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
الجيش السوداني تصدى لهجوم شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “الأعوج”، التي تقع على بُعد 20 كيلومترًا شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، جنوبي البلاد.
الأعوج: كمبالا: التغيير
هاجمت قوات الدعم السريع، صباح اليوم الثلاثاء، الارتكازات المتقدمة للجيش السوداني بمنطقة الأعوج.
وأفاد شهود بأن الجيش تمكن من صدّ الهجوم وأجبر قوات الدعم السريع على التراجع إلى منطقة نعيمة جنوب مدينة القطينة.
وتواصل قوات الدعم السريع ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في القرى الواقعة شمال ولاية النيل الأبيض، القريبة من العاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر 2023.
وذكرت مصادر لـ (التغيير) أن الاشتباكات أدّت إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين من القرى الواقعة جنوب القطينة.
ويعيش النازحون أوضاعًا إنسانية صعبة بسبب انعدام الغذاء والدواء، فضلًا عن انخفاض درجات الحرارة، مما فاقم من معاناتهم.
وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على جسر مدينة الدويم بهدف تأمين الإمدادات من غرب السودان، بالإضافة إلى محاولة دخول القرى الواقعة غرب المناقل، المتاخمة لولاية النيل الأبيض، لقطع الطريق أمام تقدم الجيش السوداني الذي استعاد حاضرة ولاية الجزيرة، ود مدني، في يناير الحالي.
ورغم الجهود الإقليمية والدولية، فشلت المساعي لإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقارب العامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأدى هذا الصراع إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص ونزوح أكثر من 11 مليونًا من منازلهم، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.
الوسومالجيش السوداني حرب الجيش و الدعم السريع ولاية النيل الأبيض