هل تمهد محاولة اغتيال ترامب لطريق أسهل نحو البيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يعتقد الجمهوريون في الكونغرس الأميركي أن الرئيس السابق دونالد ترامب قد ضمن عودته إلى البيت الأبيض بعد محاولة الاغتيال، فيما يعتقد البعض منهم أن العملية جعلت طريقه أسهل.
فقد أعلن النائب ديريك فان أوردن وهو جمهوري عن ولاية ويسكونسن، أن الرئيس ترامب نجا من الهجوم وضمن فوزه في الانتخابات، وذلك في حديث بعد إطلاق النار بوقت قصير، بحسب موقع "بوليتيكو".
أما الجمهوريون الآخرون لم يذهبوا إلى هذا الحد في التفاؤل، لكن الكثيرين توقعوا أن تؤدي محاولة الاغتيال إلى تعزيز دعم الرئيس السابق وتحفيز قاعدته الشعبية في نوفمبر المقبل.
ولفت النائب تيم بورشيت وهو جمهوري من ولاية تينيسي أن شعار الحملة سيكون صورة ترامب وهو يرفع قبضته عقب محاولة الاغتيال، في إشارة إلى الصور ومقاطع الفيديو لترامب التي انتشرت بسرعة عبر الإنترنت.
في موازاة ذلك سرعان ما التزم الديمقراطيون، الذين كانوا يتقاتلون حول إمكانية انتخاب الرئيس جو بايدن وكانوا متحدين فقط في انتقاداتهم لترامب خلال الأسبوعين الماضيين، سرعان ما أوقفوا هجماتهم على الرئيس السابق.
فيما سارع الجمهوريون، الذين التزموا الصمت وسط الشجار الديمقراطي، إلى إلقاء اللوم على خطاب الحزب المعارض في الهجوم على ترامب.
إلى ذلك نشر بعض الجمهوريين في الكونغرس، مثل النائب مايك كولينز وهو جمهوري من ولاية جورجيا، نظريات مؤامرة لا أساس لها من الصحة مفادها أن بايدن "أرسل الأوامر" لإطلاق النار، في إشارة إلى تصريحات بايدن المجازية التي قال فيها إن الديمقراطيين بحاجة إلى وضع ترامب "في مركز الهدف".
وقال السيناتور مايك لي وهو جمهوري من ولاية يوتا، في بيان مشترك مع مستشار الأمن القومي السابق لترامب، إن بايدن يجب أن "يأمر على الفور" المدعين العامين بإسقاط التهم الفيدرالية ضد ترامب كجزء من محاولة "خفض درجة الحرارة السياسية".
في الأثناء ليس فقط الجمهوريون مثل فان أوردن وبورشيت الذين يمثلون المناطق الحمراء الأكثر أماناً هم الذين توقعوا تحفيز ناخبيهم بشكل كبير في نوفمبر.
بل قال النائب أنتوني دي إسبوزيتو (جمهوري عن ولاية نيويورك)، الذي يمثل منطقة تعتبر ساحة معركة، إنه بينما يعتقد أن قضايا مثل أمن الحدود والاقتصاد ستقود بالفعل ترامب إلى النصر.
يذكر أن ترامب نجا السبت إثر إطلاق نار على تجمّع انتخابي حاشد في محاولة اغتيال من شأنها تأجيج المخاوف من عدم استقرار قبل الانتخابات الرئاسيّة الأميركية المثيرة للاستقطاب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وهو جمهوری
إقرأ أيضاً:
5 مفاتيح قد تعيد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض
يقول خبراء إن هناك العديد من المتغيرات التي يمكن أن تمهد الطريق لعودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وقال موقع "إن بي سي نيوز" الأميركي إن أمام ترامب 5 مفاتيح ليتفوق على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس ويعود إلى البيت الأبيض:
الجدار الأزرق:كان "هدم" الجدار الأزرق للديمقراطيين مفتاحا لانتصار ترامب في 2016. ويضم هذا الجدار الولايات ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونس.
وتعد هذه الولايات الثلاث من بين ساحات المعارك الرئيسية، خاصة وأنها كانت في فترة من الفترات ديمقراطية بقوة أو على الأقل ذات ميول ديمقراطية في الانتخابات الرئاسية.
وتظهر استطلاعات الرأي تعادلا بين ترامب وهاريس في هذه الولايات.
داعمو نيكي هيلي:إن الجمهوريين المستقلين والمعتدلين الذين استجابوا لحملة نيكي هيلي للوصول إلى البيت الأبيض يشكلون شريحة لا يستهان بها من الناخبين، فقد حصلت على ما بين 10 و22 في المئة من الأصوات في العديد من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري حتى بعد إنهاء حملتها.
ويقول مراقبون إن ترامب فعل القليل على ما يبدو لإبقاء هؤلاء الناخبين في خيمة الحزب الجمهوري.
ورغم أن هالي أكدت دعمها لترامب أثناء حملتها الانتخابية، إلا أن ناخبيها قد يبقون في منازلهم أو يصوتون لهاريس، وفق "إن بي سي نيوز".
الشباب:في سباق من المرجح أن يُربح بفارق صغير، وفي سباق حيث توجد بالفعل فجوة كبيرة بين الجنسين، يمكن أن يمنح الشباب أفضلية لترامب.
وأظهرت عدة استطلاعات أن الشباب يفضلون ترامب على حساب هاريس. وأعطى المرشح الجمهوري خلال حملته الانتخابية الأولوية لمنصات الإعلام البديلة الشائعة بين الشباب.
الناخبون السود واللاتينيون:يرغب ترامب ومستشاروه في تضييق هوامش فوز الديمقراطيين بفضل الناخبين السود واللاتينيين.
وهناك بعض التفاؤل في هذا الصدد، خاصة مع استطلاعات الرأي التي أظهرت أن أداء هاريس أقل من أداء بايدن مع اللاتينيين.
في المقابل، يقول محللون إن خطاب ترامب ما يزال يثير بعض "الإهانات" للعديد من هؤلاء الناخبين.
طرق الأبواب بشكل غير مدروسذكر "إن بي سي نيوز" أن بعض أشد حالات التوتر بين الجمهوريين تنبع من التوتر بشأن آلة ترامب لحث الناخبين على التصويت، والتي أسندتها الحملة إلى حد كبير إلى مجموعات مثل Turning Point Action التابعة لتشارلي كيرك وAmerica PAC التابعة لإيلون ماسك.
وأضاف: "وفي حين أن كيرك وماسك حليفان ثابتان لترامب، إلا أن أيا منهما لا يمتلك الخبرة في تقديم عمليات التحفيز والتشجيع المتطورة التي يمكن أن تقود إلى البيت الأبيض".
وتابع: "إن محاولة طرق الأبواب بشكل غير مدروس قد تكلف ترامب خسارة الانتخابات".