غضب وسط الناشرين والكتبيين بسبب “الكتاب الموحد”
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أثار اعتماد الكتاب الموحد الخاص ببعض المواد الأساسية في أكثر من 2600 مدرسة ريادية بالمغرب، ودون إشراك للأطراف والفعاليات المعنية بالكتاب المدرسي، تأليفا وطبعا وتوزيعا، غضب جمعيات الناشرين والكتبيين بالمغرب.
واعتبر الناشرون والكتبيون ذلك “تجاوزا لمقررات الميثاق الوطني للتربية والتكوين التي تعتبر من الناحية القانونية ملزمة، بالنظر إلى مصادقة البرلمان عليها”.
وطالبت الجمعية المغربية للناشرين، وجمعية الكتبيين المستقلين بالمغرب والجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب، ورابطة الكتبيين بالمغرب، في بلاغ مشترك، وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، بلقائهم والاستشارة معهم، خصوصا وأن موسم الدخول المدرسي المقبل بات على الأبواب، والعمل على حماية قطاع النشر والكتاب، وذلك بخلق قانون ينظم ويؤطر المهنة.
كما أعلنوا عن قرب إحداث فيدرالية وطنية للجمعيات المهنية العاملة القطاع، بهدف حماية قطاع النشر والكتاب.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.