أوبر تضلل الركاب بشأن عدد السيارات المتاحة على خريطتها عند الطلب

إذا سبق لك أن طلبت رحلة عبر التطبيق، وقبل حجزها، رأيت مجموعة من السيارات تتجول في منطقتك على خريطة أوبر الخاصة بك، فربما فكرت في نفسك، "أوه، هذا قريب منك، يجب أن أحجزه بشكل صحيح". الآن!"

ولكن عليك بعد ذلك الانتظار حوالي 15 دقيقة حتى تظهر السيارة، على الرغم من أن الخريطة أظهرت لك سيارة كانت داخل غرفة المعيشة الخاصة بك.

يبدو أن تيكتوكر يدعى ساكي يعتقد أن هذا مقصود. وهو يدعي أن أوبر تخلق شعوراً بالإلحاح من جانب الراكب. وقد نشر النتائج التي توصل إليها بعد إجراء التجربة، والتي وثقها في فيديو TikTok الذي انتشر على نطاق واسع.

هل تكذب أوبر؟
يكتب TikToker في نص فوق الفيديو: "من وجهة نظرك، تدرك أن سيارات أوبر الموجودة على الخريطة ليست في الواقع Ubers"، يبدأ الأمر بإظهار خريطة لمركبات مشاركة الرحلات المتوفرة في منطقة ساكي.

يُظهر عميل Uber One أن هناك سيارة متاحة في مكان قريب للقيام برحلة تكلف حوالي 14 دولارًا. وسرعان ما ينتقل مقطعه إلى ما يبدو أنه يدعي أنه دليل دامغ على أن رسومات السيارات التي تسير في شوارع المدينة ليست في المكان الذي تقول أوبر إنها موجودة فيه.

يسجل نفسه وهو يركب دراجته بالقرب من فندق Bermondsey Square في لندن، بينما يمكن رؤية سيارة أجرة سوداء تسير في الشارع المعني، لا يبدو أن هناك أي سيارات أخرى في المنطقة.

ويتابع ساكي قائلاً إن السبب وراء وجود هذه الرسوم المتحركة في التطبيق هو حث الأشخاص على حجز رحلاتهم بسرعة أكبر: "إذا أدرك الناس فقط أن هذا سيجعلك تحجز رحلتك بشكل أسرع".

ويضيف في نص متراكب للفيديو: "لقد كانت أوبر تكذب علي طوال الوقت!"

هل هذا صحيح؟
قال الكثيرون إن مقطع فيديو ساكي أثبت أن خرائط السيارة كانت حقيقية بالفعل، حيث أشاروا إلى الكابينة السوداء التي تسير على الطريق أمامه مباشرة.

أثار هذا محادثة بين العديد من المستخدمين في قسم التعليقات الذين شاركوا في بعض الجدل حول ما إذا كان من الممكن حجز Black Cabs من خلال Uber.

باختصار، يمكنهم ذلك (حتى لو لم يكن ساكي وآخرون يعتقدون ذلك)، حتى أن خدمة قيادة السيارات القديمة في لندن أعلنت عن شراكتها مع أوبر عبر الإنترنت. أن تصبح سائق سيارة أجرة لندن معتمدًا ليس بالأمر الهين - فمن المتوقع أن يكمل السائقون اختبارًا يسمى "المعرفة" والذي يستلزم أن كل سيارة أجرة محتملة لا "تعرف فقط اسم وموقع كل شارع" في لندن، ولكن يجب أن تعرف أيضًا "أقصر أو أسرع طريق إليها."

التقارير المشؤومة عن "المعرفة" تواجه "الانقراض"، وذلك بفضل وحدات الملاحة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وعدد المتقدمين الذين يقدمون أسمائهم ليكونوا موظفين في خدمة Black Cab في لندن.

ذكرت NPR أن العديد من سائقي سيارات الأجرة السود قد دافعوا عن المعرفة، مشيرين إلى أن تكريس أنفسهم لحفظ هذه الطرق هو أكثر فعالية بلا حدود من استخدام وحدات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لمراقبة حركة المرور. ليس هذا فحسب، بل كان هناك سائق سيارة أجرة آخر ادعى أن الدراسات أثبتت أن سائقي سيارات الأجرة الذين أثبتوا فعاليتهم في اجتياز اختبار "المعرفة" لديهم قدر أكبر من الاحتفاظ بالذاكرة على المدى الطويل بشكل واضح مقارنة بالدماغ البشري العادي. إنه ادعاء نشرته Hidden London أيضًا.

ومع ذلك، وبغض النظر عن سيارات الأجرة السوداء، فإن ساكي ليس الشخص الوحيد الذي يعتقد أن سيارات أوبر التي تظهر على الخريطة ليست حقيقية. ادعى أحد مستخدمي موقع Redditor أنهم أيضًا شاهدوا سيارات تسير بالقرب من منزلهم على الخريطة بينما كانوا يقفون بالخارج. ومع ذلك، لم تكن هناك أي سيارات مرت به في الوقت الحقيقي.

أجاب أحد الأشخاص: "بعضها حقيقي، وبعضها مزيف".

وبينما وافق شخص آخر، قال إن خدمة مشاركة الرحلات تظهر بدقة مكان تواجد سياراتها: "سيارات أوبر مزيفة وتهدف فقط إلى تمثيل التوفر. من المثير للاهتمام أن سيارات Lyft حقيقية جدًا ولا تتأخر سوى 20 ثانية عما تراه. لقد قمت بمطاردة البعض عن طريق الخطأ عندما كنت أراقب منطقة الانتظار. "

أفاد Mashable أيضًا عن عدم الاتساق بين تمثيلات السيارات على الطريق: "رسومات السيارات هذه التي تتجول هي لقطة مبسطة لتوفر السائق، نظرًا لأنه سيكون من الفوضى إظهار كل سائق في الوقت الفعلي على التطبيق. على الرغم من أنه ليس تمثيلًا دقيقًا للطريق، إلا أنه يعرض مطابقة الدفعة أثناء العمل - فمجرد أن السائق يقود سيارته حرفيًا لا يعني أنه سيتم إقرانك به.

بالنسبة لبعض الأشخاص الذين استجابوا لفيديو ساكي، لم يعتقدوا أن السيارات الموجودة على الخريطة تمثل بدقة عدد السيارات على الطريق: "كان الأمر واضحًا للغاية عندما كان هناك 3 سيارات في غضون 5 دقائق، ثم كانت الخيارات الوحيدة عند حجزها هي 20 سيارة". قال أحد الأشخاص: "على بعد دقائق".

كتب شخص آخر: "إنه ليس الوقت الحقيقي تمامًا ولكنه حقيقي".

المصدر: بوابة الوفد