الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الإثنين، عن إغلاق مخزن إعلاف يحتوي بداخله أدوية غير رسمية ومخالفة لشروط وضوابط وزارة الصحة.

وذكر بيان للقيادة تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "قطعاتها متمثلة بالفرقة الثانية شرطة اتحادية مستمرة بواجبات تأمين الحماية والإسناد لمفارز (مكافحة الجريمة المنظمة، شعبة الرقابة الصحية/وزارة الصحة)".

وأضاف البيان أنه "تم ضبط مخزن اعلاف يستخدم لخزن الأدوية بصور غيرة أصولية ومخالفة لشروط وضوابط وزارة الصحة"، مشيراً إلى أنه "تم غلق المخزن واعتقال ثلاثة مخالفين من (أصحابه) وفق محضر إغلاق أصولي، وذلك بالقرب من جسر المصابيح/سريع التاجي بجانب الكرخ".

وتابع أن "هذه الواجبات تأتي للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وملاحقة أصحاب الكسب غير المشروع واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بين تحذيرات خبراء الاقتصاد والنفي الحكومي.. قيمة الدينار العراقي على المحك

بغداد اليوم – بغداد 

نفى مصدر حكومي مطلع، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، بشكل قاطع وجود أي نية لدى الحكومة العراقية لخفض قيمة الدينار أمام الدولار، رغم الشائعات التي تشير إلى إجراءات مرتقبة لمواجهة الضغوط الاقتصادية وتحديات السوق الدولية.

وأكد المصدر، في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أن "الأنباء التي تتحدث عن نية حكومية لخفض قيمة الدينار أمام الدولار غير صحيحة إطلاقًا". وأضاف: "الحكومة تعمل على تثبيت سعر الصرف الرسمي الذي حدده البنك المركزي، وتسعى إلى السيطرة على السوق الموازي. أي تغيير في سعر الصرف خلال المرحلة الحالية أو ضمن جداول موازنة 2025 سيؤدي إلى نتائج سلبية، ولهذا فإن الحكومة متمسكة بتعزيز السعر الحالي".


رؤية اقتصادية مختلفة

في المقابل، يرى الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي أن خفض قيمة الدينار إلى 1450 دينارًا مقابل الدولار قد يكون خطوة محتملة للتعامل مع تداعيات الأزمات الاقتصادية. وقال الهاشمي: "هذا الإجراء قد يقلل الضغط المالي على الحكومة ويخفض كلفة دعم الدينار، لكنه سيؤثر سلبًا على المواطن من خلال تدهور الرواتب وارتفاع أسعار السلع والخدمات".

وأضاف الهاشمي: "خفض قيمة العملة قد يؤدي إلى زيادة معدلات التضخم بسبب فقدان الثقة بالدينار وارتفاع الطلب على الدولار. كما أن هذا القرار، رغم أثره الإيجابي المحدود على المدى القصير، سيحمل تبعات طويلة الأمد على الأسواق وحياة المواطن العراقي".


الجانب السياسي ودور ترامب

على الصعيد السياسي، أشار المختص بالشؤون السياسية نبيل العزاوي إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتوقع أن يعود إلى البيت الأبيض، قد يغيّر سياساته تجاه العراق. وأوضح العزاوي: "ترامب، كرجل اقتصاد، يدرك أن السياسة تُدار من خلال الاقتصاد. رغم توتر العلاقات سابقًا، فإن المؤشرات تدل على أنه سيتعامل بحذر مع الملف العراقي".

وأشاد العزاوي بما وصفه بـ"حكمة حكومة السوداني" في تجنيب العراق أزمات سياسية وعقوبات دولية، معتبرًا أن العلاقات بين بغداد وواشنطن قد تشهد تطورًا إيجابيًا بعد تفعيل الاتفاقية الأمنية وتعزيز المصالح المتبادلة.


بين النفي والتحذيرات

مع تضارب المواقف بين النفي الحكومي والتحذيرات الاقتصادية، يبدو أن الحكومة العراقية تواجه تحديًا في الحفاظ على استقرار العملة وتجنب التداعيات السلبية لأي إجراء غير محسوب. 

وبينما تتزايد الضغوط الاقتصادية، يبقى المواطن العراقي هو المتأثر الأكبر من أي تغيير في السياسات المالية.

ويحسم هذا الملف توازنًا دقيقًا بين القرارات الحكومية والتوصيات الاقتصادية، لضمان تحقيق الاستقرار المالي وحماية المواطن من تداعيات أي قرارات قد تؤثر على حياته اليومية.

مقالات مشابهة

  • صحة الإسكندرية تفتح مخزن طعوم مركزي جديد بالتعاون مع "اليونيسيف"
  • صحة الإسكندرية تفتح مخزن طعوم مركزيا جديدا بالتعاون مع اليونيسيف
  • بعد افتتاحه.. 7 معلومات عن مخزن الطعوم المركزي الجديد في الإسكندرية
  • صحة الإسكندرية تفتح مخزن طعوم مركزي جديد بالتعاون مع اليونيسيف
  • محافظ بغداد: قطعنا شوطًا كبيرًا للمباشرة بمدينتي علي الوردي والجواهري السكنيتين
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • التخطيط: عملية فصل بيانات التعداد السكاني ما زالت مستمرة
  • انخفاض صرف الدولار في بغداد واربيل مع إغلاق الكفاح والحارثية
  • محافظ البنك المركزي يعلن قرب إطلاق مبادرة كبيرة لتمويل المشاريع الصناعية
  • بين تحذيرات خبراء الاقتصاد والنفي الحكومي.. قيمة الدينار العراقي على المحك