بغداد.. ضبط ادوية بكميات كبيرة في "مخزن اعلاف" بجانب الكرخ
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الإثنين، عن إغلاق مخزن إعلاف يحتوي بداخله أدوية غير رسمية ومخالفة لشروط وضوابط وزارة الصحة.
وذكر بيان للقيادة تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "قطعاتها متمثلة بالفرقة الثانية شرطة اتحادية مستمرة بواجبات تأمين الحماية والإسناد لمفارز (مكافحة الجريمة المنظمة، شعبة الرقابة الصحية/وزارة الصحة)".
وأضاف البيان أنه "تم ضبط مخزن اعلاف يستخدم لخزن الأدوية بصور غيرة أصولية ومخالفة لشروط وضوابط وزارة الصحة"، مشيراً إلى أنه "تم غلق المخزن واعتقال ثلاثة مخالفين من (أصحابه) وفق محضر إغلاق أصولي، وذلك بالقرب من جسر المصابيح/سريع التاجي بجانب الكرخ".
وتابع أن "هذه الواجبات تأتي للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وملاحقة أصحاب الكسب غير المشروع واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام