خسائر واضرار مادية بالغة بـ«مروي» والسلطات تطالب بالتدخل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
مروي – نبض السودان
تسببت السيول الجارفة والأمطار الغزيرة التي شهدتها أجزاء من محلية مروي مساء أمس الأول في إحداث أضرار بالغة بعدد من المناطق.
وتعتبر قرية (التكر) شمال نوري بوحدة مروي الأكثر تضرراً حيث تسببت السيول المتدفقة بغزارة من الأودية والخيران بالمنطقة الجبلية شرقي المنطقة في غمر القرية بالمياه.
وبحسب الإحصاءات الأولية للدفاع المدني بالمحلية تسببت السيول والأمطار في إنهيارات كلية لعدد (78) منزلاً وإنهيار كامل لسور المدرسة وغمر كامل للمغروسات الزراعية بمنطقة التكر، وإنهيارات جزئية لأكثر من (70) منزلاً بمنطقة السقاي وإنهيار كلي لعدد (4) منازل بمدينة كريمة منها عدد (3) كلي و(1) جزئي وإنهيار عدد (2) منزل (1) كلي و(1) جزئي بالقرير بجانب أضرار كبيرة وإتلاف مساحات شاسعة من المغروسات الزراعية وقطع الطريق القومي مروي-السد.
ويعاني الكثير من مواطني التكر أوضاعاً بالغة التعقيد بعد أن أصبحوا بلا مأوى.
في الأثناء تفقدت المدير التنفيذي للمحلية الأستاذة سمية حسين برفقة لجنة أمن المحلية ومدير وحدة مروي الإدارية ومدير الدفاع المدني بالمحلية ومقرر اللجنة العليا لطوارئ الخريف والفيضانات المتأثرين من السيول بمنطقة التكر.
وأكدت المدير التنفيذي للمحلية في تصريحات (لسونا) سعي المحلية مع حكومة الولاية والمنظمات الطوعية لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتأثرين بالمنطقة.
بدوره ناشد مدير شرطة المحلية العميد شرطة عماد هاشم المواطنين بمنطقة التكر والمناطق المتأثرة بأخذ الحيطة والحذر من مخاطر المنازل والبنايات الٱيلة للسقوط والحشرات والثعابين الضارة.
فيما ناشد عدد من المواطنين بمنطقة التكر والمناطق المجاورة عبر (سونا) السلطات المختصة بالمركز والولاية للتدخل العاجل لمساعدة المتضررين ومعالجة الٱثار البيئية والصحية للسيول والأمطار.
هذا وكانت العديد من مناطق المحلية قد شهدت أمطاراً غزيرة وسيول جارفة تسببت في خسائر مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والعامة.
وفي ملاحم تدل على قيم التكاتف والتراحم والتعاون والإخاء الذي يمتاز به أهل المنطقة، تدافع العديد من مواطني منطقة نوري وأبناء التكر بعدد من المناطق في تقديم وجبات ومواد غذائية ومساعدات عاجلة للمتأثرين بمنطقة التكبر.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بالغة خسائر مادية واضرار
إقرأ أيضاً:
العبدلي: أزمة الدولار في ليبيا مرتبطة بالتدخل الأمريكي والقرارات النقدية المفروضة
???? ليبيا – العبدلي: التدخلات الخارجية تعيق إصلاحات المصرف المركزي
???? الولايات المتحدة والمؤسسات المالية الدولية تفرض سياساتها على الاقتصاد الليبي ????????
أكد المحلل السياسي حسام الدين العبدلي أن أزمة ارتفاع سعر الدولار في ليبيا لا تعود فقط إلى عوامل داخلية، بل ترتبط بتدخلات خارجية مباشرة، أبرزها سيطرة الولايات المتحدة والمؤسسات المالية الدولية على القرارات النقدية في البلاد.
???? عرقلة تغيير المحافظ والسيطرة على القرارات النقدية ⚖️????
وفي حديثه لوكالة سبوتنيك، أوضح العبدلي أن قرار إقالة المحافظ السابق لمصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، وتعيين عبد الفتاح عبد الغفار بدلًا منه، لم يُنفذ بسبب غياب التشاور مع القوى الدولية المتدخلة، مما جعل المحافظ الجديد عاجزًا عن تعديل سعر الصرف أو إجراء أي إصلاحات حقيقية.
???? اجتماعات تونس وترتيب التعيينات ????????????
وكشف عن اجتماع عقد في تونس برعاية وزارة الخزانة الأمريكية، حضره ممثلون عن مجلسي النواب والدولة، وكان مقدمةً لاجتماع رعته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وأسفر عن تعيين الناجي عيسى محافظًا للمصرف، ومرعي البرعصي نائبًا له، وهو ما يعكس التدخل الأمريكي المباشر في إدارة المصرف المركزي.
???? العبء على المواطن وغياب الإصلاحات الفعلية ????⚠️
وتساءل العبدلي: “ما الذي قدمه المحافظ الحالي من إصلاحات حقيقية؟”، مشيرًا إلى أن الوعود حول تحسين الدينار الليبي وإنهاء أزمة السيولة لم تتحقق، بل إن الأرقام التي ينشرها المصرف المركزي باتت محل شك، خاصة فيما يتعلق بالعجز النقدي.
???? توقعات بفرض ضرائب جديدة على الدولار ????????
وأشار إلى أن المصرف المركزي أعلن عن عجز بقيمة 1.52 مليار دولار، مما أدى إلى ارتفاع سعر الدولار إلى أكثر من 7 دنانير، محذرًا من أن المحافظ الحالي قد يلجأ إلى فرض ضرائب جديدة على النقد الأجنبي، كما حدث في عهد الصديق الكبير، وهو ما قد يثير غضب الشارع الليبي.
???? العبدلي يحذر: المحافظ الحالي قد يواجه السقوط ⏳????
وأكد العبدلي أن “المصرف المركزي أصبح أداة ضغط على المواطنين بدلًا من أن يكون مؤسسة لحماية الاستقرار المالي”، مشددًا على أن “مصير المحافظ الحالي سيكون السقوط إذا لم يجد حلولًا حقيقية لأزمة العجز بعيدًا عن فرض ضرائب جديدة على الشعب”.