مروي – نبض السودان

تسببت السيول الجارفة والأمطار الغزيرة التي شهدتها أجزاء من محلية مروي مساء أمس الأول في إحداث أضرار بالغة بعدد من المناطق.

وتعتبر قرية (التكر) شمال نوري بوحدة مروي الأكثر تضرراً حيث تسببت السيول المتدفقة بغزارة من الأودية والخيران بالمنطقة الجبلية شرقي المنطقة في غمر القرية بالمياه.

وبحسب الإحصاءات الأولية للدفاع المدني بالمحلية تسببت السيول والأمطار في إنهيارات كلية لعدد (78) منزلاً وإنهيار كامل لسور المدرسة وغمر كامل للمغروسات الزراعية بمنطقة التكر، وإنهيارات جزئية لأكثر من (70) منزلاً بمنطقة السقاي وإنهيار كلي لعدد (4) منازل بمدينة كريمة منها عدد (3) كلي و(1) جزئي وإنهيار عدد (2) منزل (1) كلي و(1) جزئي بالقرير بجانب أضرار كبيرة وإتلاف مساحات شاسعة من المغروسات الزراعية وقطع الطريق القومي مروي-السد.

ويعاني الكثير من مواطني التكر أوضاعاً بالغة التعقيد بعد أن أصبحوا بلا مأوى.

في الأثناء تفقدت المدير التنفيذي للمحلية الأستاذة سمية حسين برفقة لجنة أمن المحلية ومدير وحدة مروي الإدارية ومدير الدفاع المدني بالمحلية ومقرر اللجنة العليا لطوارئ الخريف والفيضانات المتأثرين من السيول بمنطقة التكر.

وأكدت المدير التنفيذي للمحلية في تصريحات (لسونا) سعي المحلية مع حكومة الولاية والمنظمات الطوعية لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتأثرين بالمنطقة.

بدوره ناشد مدير شرطة المحلية العميد شرطة عماد هاشم المواطنين بمنطقة التكر والمناطق المتأثرة بأخذ الحيطة والحذر من مخاطر المنازل والبنايات الٱيلة للسقوط والحشرات والثعابين الضارة.

فيما ناشد عدد من المواطنين بمنطقة التكر والمناطق المجاورة عبر (سونا) السلطات المختصة بالمركز والولاية للتدخل العاجل لمساعدة المتضررين ومعالجة الٱثار البيئية والصحية للسيول والأمطار.

هذا وكانت العديد من مناطق المحلية قد شهدت أمطاراً غزيرة وسيول جارفة تسببت في خسائر مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والعامة.

وفي ملاحم تدل على قيم التكاتف والتراحم والتعاون والإخاء الذي يمتاز به أهل المنطقة، تدافع العديد من مواطني منطقة نوري وأبناء التكر بعدد من المناطق في تقديم وجبات ومواد غذائية ومساعدات عاجلة للمتأثرين بمنطقة التكبر.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بالغة خسائر مادية واضرار

إقرأ أيضاً:

محرز: صناعة الجلود القديمة في مجرى العيون تسببت في تلوث المياه والبيئة المحيطة

أكد المهندس محمود محرز، الرئيس التنفيذي للشركة المشرفة على مدينة الروبيكي، أن صناعة الجلود في مصر تمتد بجذورها إلى العصور الفرعونية، حيث كانت تُمارس في منطقة أثرية تُسمى “مجرى العيون”.

أوضح محرز في لقاء مع برنامج “بصراحة” عبر قناة “الحياة” أن هذه الصناعة كانت مقتصرة على مرحلة “الدباغة”، وهي المرحلة التي تسبق تصنيع منتجات الجلد مثل الأحذية، الحقائب، الأحزمة، والمحافظ.

وأضاف محرز أن منطقة مجرى العيون كانت تشهد عمليات دباغة الجلود التي تُستخدم في مختلف المنتجات، حيث كانت تُجلب جلود الذبائح، ثم يتم تمليحها وتجهيزها لتصبح قابلة للاستخدام في صناعة السلع الجلدية، ولكن بسبب الموقع الجغرافي للمنطقة المحاذي للنيل وتوسطها بين الكتل السكنية، كانت الدباغة تسبب تلوثًا بيئيًا كبيرًا، سواء على مستوى المياه أو البيئة المحيطة، ما كان يشكل تهديدًا لصحة السكان.

وأشار محرز إلى أن هذه الصناعة كانت تتم في مساحة لا تتجاوز 80 فدانًا، ولكن تلوث المياه والبيئة كان من أبرز آثارها السلبية، مما دفع الدولة إلى التفكير في حلول مستدامة لهذه المشكلة، من خلال تطوير مدينة الروبيكي كمركز جديد لصناعة الجلود بعيدًا عن المناطق السكنية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية السنغال: مصر شريك مهم لبلادنا في العديد من المجالات
  • حالة الطقس اليوم السبت 18 يناير 2025: درجات الحرارة والأمطار المتوقعة
  • هل تسببت الرياح الشيطانية في حرائق كاليفورنيا؟.. خبير يوضح
  • عمرو أديب: مصر لم تتخلى عن دعمها لغزة مقابل أي مغريات مادية
  • هذه الطرق مغلقة بسبب الثلوج والأمطار عبر 9 ولايات 
  • محرز: صناعة الجلود القديمة في مجرى العيون تسببت في تلوث المياه والبيئة المحيطة
  • حرائق لوس أنجلوس لا تزال مشتعلة بعد مضي 10 أيام رغم الجهود.. هذه آخر التطورات
  • سيف علي خان| كشف هوية المهاجم وحقيقة تعرض نجم بوليوود للشلل
  • محافظ البقاع يستقبل مزارعي البطاطا ويعد بالتدخل لمكافحة التهريب
  • خسائر مادية في حريق محطة غاز بتعز جنوب غربي اليمن