الهلال الأحمر الكويتي ينفذ مشروعا إغاثيا لدعم النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بدأت جمعية الهلال الأحمر الكويتي تنفيذ مشروع إغاثي عاجل لدعم الآلاف من النازحين الفلسطينيين في منطقة (المواصي) غربي مدينة (خانيونس) جنوبي قطاع غزة.
وقال المدير العام لمؤسسة (وافا) للتنمية وبناء القدرات في فلسطين وهي الجهة المنفذة للمشروع محيسن العطاونة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأثنين إن الحملة الإغاثية تشمل توزيع وجبات غذائية وطرود صحية بهدف تلبية احتياجات الالاف من النازحين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية وصحية صعبة.
واضاف العطاونة ان المشروع جاء لدعم صمود النازحين وخاصة المخيمات التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي بمجازره مؤخرا.
وأوضح أن عملية توزيع المساعدات تشمل تقديم وجبات ساخنة وربطات خبز للنازحين في ظل عدم توفر غاز للطهي إضافة إلى طرود صحية تشمل كافة المنظفات الصحية الشخصية غير المتوفرة بالمناطق الجنوبية في الفترة الحالية.
كما أشار إلى أهمية المشروع الإغاثي في ضوء استمرار عدوان الاحتلال الاسرائيلي للشهر العاشر على التوالي وعدم سماحه بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واغلاقه لكافة المعابر.
ومنذ بدء الحرب على غزة ساهمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي بسلسة مشاريع إنسانية وادخلت عشرات القوافل الى القطاع ووفودا طبية لعلاج المرضى والجرحى الفلسطينيين.
كما أنشأت (مستشفى الهلال الاحمر الكويتي الميداني) الذي يستقبل على مدار الساعة اعدادا من الحالات المرضية الحرجة رغم عدم تشغيله وافتتاحه رسميا بشكل كامل نظرا لحالة الطوارئ والتهديدات التي يطلقها الاحتلال الاسرائيلي واستهدافه عددا من المستشفيات المجاورة.
توزيع المساعدات على النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصيتوزيع المساعدات على النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصيتوزيع المساعدات على النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فلسطين النازحین الفلسطینیین فی منطقة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينفذ سلسلة من العمليات العسكرية في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّ شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا ميدانيًا لافتًا في الجنوب اللبناني، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من العمليات العسكرية، ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وأضاف سنجاب، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "فقد شنّت طائرة مسيرة إسرائيلية هجومًا على سيارة في منطقة كوثريه السياد شمال نهر الليطاني، مما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين.
وتابع: "وتواصل التصعيد الإسرائيلي حيث استهدفت قوات الاحتلال بعد ذلك منازل في بلدة حوله بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني، ما أسفر عن استشهاد شخص آخر، كما شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على أطراف بلدة أرنون قضاء النبطية ومرتفعات إقليم التفاح".
وأردف: "وأعلنت القوات اللبنانية عن إحباط محاولة لإطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي، إذ داهمت قوة من مديرية المخابرات التابعة للجيش اللبناني شقة سكنية في منطقة صيدا الزهراني، وعثرت على منصات صواريخ كانت جاهزة للإطلاق، وهو ما يمثل أول عملية إحباط محاولات لإطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني منذ الهجمات السابقة في مارس الماضي".
سلاح حزب اللهوذكر، أنّ هذا التصعيد العسكري تزامن مع تجاذبات سياسية داخل لبنان بشأن سلاح حزب الله، فقد أثار خطاب الرئيس اللبناني جوزيف عون صباح اليوم جدلاً واسعًا، فقد أكد خلال حضوره قداس عيد القيامة أن الدولة اللبنانية عازمة على حصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية فقط، وأن الجيش اللبناني هو المسؤول الوحيد عن حماية الأراضي اللبنانية.
وفي المقابل، أكد الأمين العام لحزب الله، قبل أيام أنه لا مجال للتخلي عن سلاح المقاومة، مشيرًا إلى أن الحزب سيواصل العمل على حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية.