بغداد اليوم - بغداد

 


 

رداً على تصريحات عضو مجلس النواب السيد عامر عبد الجبار 

 

 وزارة النفط ترفض جميع التصريحات والمعلومات المضللة "

– حول مشروع أنبوب نقل النفط الخام (بصرة حديثة)" تستغرب وزارة النفط إصرار بعض الشخصيات السياسية والأفراد على المضى في تضليل الراي العام، من خلال استغلال بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية والتواصل الاجتماعي، لتحريف الحقائق مع سبق الإصرار، ما يلحق الضرر بالمصلحة العامة

ورداً على ما جاء من معلومات غير دقيقة ومضللة في تصريحات السيد عامر عبد الجبار عضو مجلس النواب بخصوص أنبوب النفط الخام (بصرة –حديثة) ، تود وزارة النفط أن توضح بأن المعلومات التي وردت في تصريحاته المتكررة عبر وسائل الإعلام تفتقر الى

الدقة والموضوعية، سواء في ما يخص الكلفة أو الملكية، أو تشغيل الأيدي العاملة من دول الجوار، أو المشاريع المرتبطة بالمشروع، وغير ذلك من الكلام غير المسؤول تجاه الوزارة

والمشروع، إذ كان يفترض بالسيد عبد الجبار تحديث معلوماته من خلال الاستفسار من الوزارة، أو مراجعة البيانات الصادرة من شركة المشاريع النفطية مؤخراً، وهما الجهتان

المعنيتان بالأمر، والمنشورة في وسائل الإعلام وموقع الوزارة التي تستهدف الوصول الى الحقيقة وخدمة مصلحة العراق وشعبه وتؤكد وزارة النفط بإن مشروع أنبوب النفط الخام (بصرة – حديثة) يهدف الى تحقيق المرونة العالية في عملية نقل النفط الخام لأغراض تجهيز المصافي والمستودعات ومحطات

الطاقة الكهربائية داخل العراق وهي ضمن أولويات خطط الوزارة والبرنامج الحكومي، الى جانب المشاريع المستقبلية التي تهدف الى تعزيز المنافذ التصديرية عبر دول الجوار (تركيا وسوريا والأردن) ومنها مشروع طريق التنمية، وهي قيد الإعداد والدراسة في الوقت الحاضر ولم يتم اتخاذ القرارات بشأنها، وسبق للوزارة أن أوضحت بإن مشروع أنبوب نقل

النفط الخام سيتم تنفيذه من قبل

الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، بالتعاون مع الشركة

العامة للحديد والصلب في وزارة الصناعة والمعادن ،وتجدد نفيها

تصريحات السيد عامر عبد الجبار بخصوص الكلفة، أو الملكية أو الامتيازات التي يمنحها العراق لدول

الجوار من النفط الخام وغير ذلك من المعلومات غير الدقيقة.

وترفض الوزارة جميع التصريحات والادعاءات بهذا الشأن، لأنها تمثل إضراراً بالصالح العام، وتحتفظ الوزارة بحقها القانوني في الرد على الإساءات التي تتعرض لها

وتأمل الوزارة من جميع الجهات والأفراد ووسائل الإعلام توخي الدقة

والموضوعية والأمانة المهنية في نشر وتداول المعلومات، واعتماد البيانات الرسمية الصادرة من الوزارة، خدمة للصالح العام

وزارة النفط

- تموز -15  يوليو- 2024

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وزارة النفط مشروع أنبوب النفط الخام عبد الجبار

إقرأ أيضاً:

غضب وسخرية في الصين من تصريحات نائب ترامب عن الفلاحين

(CNN) -- انتقدت الصين تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس حول "الفلاحين الصينيين" في مقابلة أثارت غضبا وسخرية واسعين  بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ومقارنات مع وصف فانس نفسه بأنه "فلاح ريفي".

في حديثه مع شبكة "فوكس نيوز"، الخميس، دافع فانس عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركاء واشنطن التجاريين، وانتقد بشدة "الاقتصاد العالمي".

وقال: "ما الذي جلبه الاقتصاد العالمي للولايات المتحدة الأمريكية؟ والجواب، في جوهره، هو أنه يقوم على مبدأين: تكبد ديون طائلة لشراء منتجات تصنعها دول أخرى لنا".

وأضاف: "وللتوضيح أكثر، نقترض المال من الفلاحين الصينيين لشراء المنتجات التي يصنعها هؤلاء الفلاحون".

وفي المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان عند سؤاله عن تصريحات فانس في مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "من المدهش والمؤسف سماع نائب الرئيس هذا يدلي بمثل هذه التصريحات الجاهلة وغير المحترمة".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: تصريحات نائب الرئيس الأمريكي حول الصين تفتقر للمعرفة والاحترام
  • النفط يهبط في ظل التوترات التجارية
  • غضب وسخرية في الصين من تصريحات نائب ترامب عن الفلاحين
  • النيجر تكبد الجزائر خسائر فادحة…تبخر حلم أنبوب الغاز مع نيجيريا في محاولة يائسة لنسف المبادرة المغربية
  • النقل تكشف تطورات العمل في مشروع بصرة - شلامجة السككي
  • تخفيضات تصل لـ 40%.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد» لمدة شهر إضافي
  • وزيرة الشؤون الإجتماعية: أعددنا خمس أولويات للوزارة سننشرها قريباً
  • نائب يطالب بنظام خاص لسرعة الإفراج الجمركي عن المواد الخام ومستلزمات الإنتاج
  • السعودية تُخفض أسعار الخام العربي الخفيف لآسيا في ايار
  • بالصور.. مدير عام المنتجات النفطية الاستاذ حسين طالب رفقة معاونيه وكادره المتقدم من رؤساء هيئات وأقسام يتبادل تهاني عيد الفطر المبارك مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط والسادة الوكلاء في مقر الوزارة .