شريف الصياد: 40 مشتري من 16 دولة يستعرضون قدرات الصناعة المصرية في قطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
افتتح أحمد كجوك، وزير المالية، النسخة الثانية من معرض Egypt Power Show (EPS)، الذي يُعد أكبر بعثة لمشتريات دولية في قطاع الصناعات الكهربائية.
ينظم هذا المعرض بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الهندسية، ومشروع تطوير وتنمية الصادرات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بهدف زيادة صادرات القطاع.
استمع وزير المالية إلى مجموعة متنوعة من الشركات، بدءًا من الصغيرة والمتوسطة وصولًا إلى الشركات الكبيرة المشاركة في المعرض، لمتابعة أحدث تطورات المنتجات المصرية في مجال الصناعات الكهربائية.
وأوضح المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن الدورة الثانية من بعثة EPS تضم قطاعات متنوعة في الصناعات الكهربائية مثل الكابلات والعدادات ووحدات الإضاءة والمولدات والتكيفات، مع تنظيم لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية وأكثر من 40 مشتري دولي من 16 دولة.
وأكدت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري، على وجود مشاركة واسعة من الدول العربية والأوروبية في البعثة، مع التركيز على الأسواق الأفريقية كمحور رئيسي لزيادة الصادرات، بهدف تحقيق استراتيجية الوصول إلى 145 مليار دولار في الصادرات بحلول 2030.
وأعرب السيد رشيد بنجلون، مدير مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر الممول من USAID، عن فخره بالشراكة مع المجلس التصديري للصناعات الهندسية، ودعمه لمشاركة 32 شركة مصرية في المعرض، مؤكدًا على أهمية توفير الدعم الفني للشركات المصرية للوصول إلى الأسواق العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد كجوك وزير المالية رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID مي حلمي
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.