قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، الإثنين، إن برامج المساعدات الأمريكية لحكومة النيجر توقفت مؤقتاً بسبب الانقلاب العسكري.

وقدّر ميلر قيمة المساعدات بأكثر من 100 مليون دولار، وقال إنها تشمل مساعدات إنمائية وأمنية، وفيما يتعلق بإنفاذ القانون.
وأضاف ميلر، في مؤتمر صحافي، أن المساعدات الأمريكية التي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو "مئات الملايين من الدولارات" معرضة للخطر، إذا لم يُعد المجلس العسكري الحكومة المنتخبة إلى السلطة.


وعشية انتهاء إنذار وجهته الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، مؤكدة استعدادها للتدخل عسكرياً، كثف المجتمع الدولي ضغطه على الانقلابيين في النيجر.

#مالي وبوركينا فاسو ترسلان وفداً إلى نيامي "تضامناً" مع النيجر https://t.co/eCmOdKqG5P

— 24.ae (@20fourMedia) August 7, 2023
وانضمت كندا إلى قائمة الدول والمنظمات التي أوقفت مساعداتها التنموية إلى النيجر، وقالت الحكومة الاتحادية إن كندا قررت تعليق مساعدات التنمية المباشرة لحكومة النيجر، رداً على الانقلاب في البلاد.
ووضع كبار مسؤولي الدفاع في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، خطة للتدخل العسكري إذا لم يُعِد قادة الانقلاب في النيجر الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى منصبه، ما يهدد باندلاع المزيد من الصراعات في منطقة تحارب بالفعل تمرداً دموياً لمتشددين.

#انقلاب_النيجر يفاقم فوضى الساحل لكن رد الجوار حاسم https://t.co/V0xD0yTaR0 pic.twitter.com/ISQwQwPy9h

— 24.ae (@20fourMedia) August 7, 2023
وقالت فرنسا إنها ستدعم جهود إحباط الانقلاب العسكري في النيجر، دون أن تحدد ما إذا كان هذا الدعم سيتضمن دعم تدخل إيكواس العسكري. لكن زعيم الانقلاب الجنرال عبدالرحمن تشياني البالغ من العمر 59 عاماً، والذي تلقى بعضاً من تدريباته العسكرية في فرنسا، قال إن المجلس العسكري لن يتراجع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة انقلاب النيجر

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته

الولايات المتحدة – لا يزال أداءات قطاع الطاقة بالولايات المتحدة بعيد عن تحقيق التعهدات الانتخابية التي قطعها دونالد ترامب، حيث انخفضت صادرات النفط ومشتقاته في فبراير الماضي مقارنة بنوفمبر.

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه سدة الحكم أمرا تنفيذيا يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز، مبررا قراره بأن الولايات المتحدة تنوي استخدام مواردها الهيدروكربونية لخفض الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة الصادرات.

وجاء الأمر التنفيذي متوافقا مع وعود ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث صرخ بأنه سيركز على نهج “أحفر يا عزيزي أحفر”، ووعد بأن زيادة إنتاج النفط ستمول الميزانية الأمريكية.

ووفقا للبيانات أمريكية انخفضت صادرات النفط الأمريكية في فبراير الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بشهر يناير الماضي، لتصل إلى 9.153 مليار دولار، بينما سجلت مشتقات النفط تراجعا أكبر بنسبة 14.8% إلى 7.905 مليار دولار.

بالمقابل ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة المالية بنسبة 3.7%، لتصل إلى 3.715 مليار دولار.

وفي الوقت نفسه ما يزال إنتاج الهيدروكربونات لا يظهر معدلات نمو سريعة، فبحسب بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، فقد انخفض إنتاج النفط في يناير الماضي مقارنة بشهر ديسمبر بنسبة 2.3%، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميا، بينما زاد إنتاج الغاز بنسبة 0.26% فقط، ليبلغ 3.507 مليار متر مكعب.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في حربها على غزة
  • الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب
  • أوكسفام: “إسرائيل تستخدم أسوأ أنواع العقاب الجماعي بحق غزة
  • شاهد | الولايات المتحدة تواجه معضلةً بشأن في اليمن
  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة
  • ذاكرة الخيانة: حين يصير الحلم العسكري موتًا مؤجلاً
  • إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية