دخلت شركة "ألفابت" المالكة لـ"غوغل"، في محادثات "متقدمة" لشراء شركة "Wiz" الناشئة للأمن السيبراني مقابل 23 مليار دولار، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ووكالة رويترز، نقلا عن مصادر مطلعة.

وقال أحد المصادر لـ"نيويورك تايمز"، إن "ويز" التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، تم تقييمها بنحو 23 مليار دولار، مما يجعلها أكبر صفقة استحواذ لشركة غوغل تقريبا، وضعف ما دفعته الشركة مقابل شراء "موتورولا" عام 2012.

وأضاف المصدر أن "الصفقة تبدو قريبة، ومع ذلك فإن المحادثات لا تزال عرضة للفشل".

فيما نقلت رويترز عن مصدر تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الصفقة التي ستمولها "ألفابت" نقدا، "في الغالب قد تتم قريبا".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أول من كشف عن المحادثات بين "ألفابت" و"ويز" في وقت سابق الأحد، حيث أشارت إلى أن الصفقة قد تخضع أيضا إلى تدقيق مكثف من جانب هيئات مكافحة الاحتكار الأميركية.

وتعد "ويز" واحدة من أسرع شركات البرمجيات نموا على مستوى العالم، حيث توفر حلولا متقدمة للأمن السيبراني عبر الحوسبة السحابية، وفق رويترز.

وحققت "Wiz" خلال العام الماضي، نحو 350 مليون دولار إيرادات، وتعمل مع 40 بالمئة من أكبر 500 شركة في الولاية المتحدة "Fortune 100"، وفقا لموقعها على الإنترنت.

ولم ترد كل من غوغل و "ويز" على طلبات التعليق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أحدث صفقة تبرمها أدنوك لتوريد الغاز المسال إلى الهند.. التفاصيل والأسعار

تسعى شركة أدنوك الإماراتية لتسويق المزيد من شحنات الغاز المسال المنتجة عبر مشروع الرويس، مع الدفع باتجاه توقيع صفقة توريد جديدة بالاستفادة من تعطّش أسواق رئيسة في آسيا.

وفي وقت سابق من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، وقّعت الإمارات اتفاقية توريد طويلة الأجل إلى الهند، بينما لم تكشف حينها التفاصيل السعرية والفنية حول التنفيذ.

وبحسب التفاصيل التي بدأت تتكشف تدريجيًا حول الاتفاق الأخير وتابعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تُشير المعلومات إلى أن التوريد قد يبدأ بحلول عام 2028، مع دخول مشروع الرويس حيز التشغيل.

وخلال مدة تزيد عن عام، وقّعت الهند 3 عقود توريد غاز مسال طويلة الأجل، من بينها الصفقة الأخيرة مع أدنوك؛ ما يرفع مستوى التعاون بين الإمارات ونيودلهي في القطاع إلى صفقتين، أمّا الثالثة فتؤول إلى شركة توتال إنرجي الفرنسية.

تفاصيل الصفقة الأخيرة

تلتزم شركة أدنوك الإماراتية بتوريد مليون طن متري سنويًا من الغاز المسال، إلى مؤسسة النفط الهندية “إنديان أويل Indian Oil”، بموجب العقد الموقّع رسميًا قبل أيام.

وبموجب الاتفاق، يمتد التوريد لمدة 15 عامًا تبدأ في 2028، مع تشغيل مشروع الرويس، بحسب التفاصيل التي نشرها موقع إس أند بي غلوبال (S&P Global).

وتُشير المعلومات إلى أن تسعير الغاز المسال المتفق عليه سوف يدور حول 12.4%، مقارنة بمؤشر سعر النفط الخام (وهو نظام متعارف عليه في تسعير عقود الغاز قياسًا على أسعار النفط).

من مراسم استقبال ولي عهد أبوظبي في الإمارات – الصورة من مكتب أبوظبي الإعلامي

ويعكس المؤشر السعري انخفاضًا في سعر التوريد بنظام التسليم خارج السفينة (DES)، أو للميناء الذي يحدده المشتري بحلول عام 2028، خاصة أن تسليمات الهند المتوقعة لعام 2026 أُسست على مؤشر سعري يزيد عن صفقتها الأخيرة مع الإمارات.

وكانت الصفقة الأخيرة قد وُقعت على هامش زيادة ولي عهد أبو ظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد إلى نيودلهي، في 9 سبتمبر/أيلول الجاري.

ويعدّ الاتفاق مع الهند مؤخرًا سابع صفقات شركة أدنوك الإماراتية للتصدير من مشروع الرويس، إذ سبق أن وقّعت مع شركات: صينية وألمانية ويابانية.

أفضل سعر

اقتنصت مؤسسة النفط الهندية “إنديان أويل” -خلال العقد الموقّع مؤخرًا مع شركة أدنوك الإماراتية- أفضل سعر للغاز المسال من مشروع الرويس مقارنة بالاتفاقيات الـ6 الأخرى.

وتضمنت صفقات أدنوك لتوريد الغاز المسال من المشروع باتفاق طويل الأجل، الاتفاق على مؤشر سعري تراوح بين 12.6% و12.8%.

واكتسبت الصفقة بين الطرفين ميزة إضافية بجانب السعر، إذ يُعفى عملاء الشركة الإماراتية من دفع رسوم جمركية (متعارف عليها بنسبة 2.75% من سعر الصفقة)، استنادًا إلى اتفاق التجارة الحرة الموقّعة بين الدولتين الآسيويتين.

ومن شأن ذلك أن يوفر للهند 27 سنتًا من كل شحنة تُسعَّر بـ10 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

ويمكن لنيودلهي الاستفادة من الميزة ذاتها، إذ قررت استيراد الغاز المسال من دول أخرى تشترك معها في اتفاقية التجارة الحرة، مثل: أستراليا وماليزيا.

ورغم أن قطر وسلطنة عمان وأميركا قد تُعدّ دولًا مورّدةً محتملة إلى الهند، فإن الدول الـ3 لا تتمتع بالميزات الجمركية المنطبقة على الدول السابقة.

وبدأ الحديث عن الصفقة الأخيرة بين الإمارات والهند في فبراير/شباط الماضي، لكن التوقيع الرسمي نُفِّذ مطلع الشهر الجاري.

ويوضح الرسم البياني أدناه -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- واردات الهند من الغاز المسال، من مطلع 2023 حتى أغسطس/آب 2024:

صفقات أخرى

يُستعمل نظام التسعير مقارنة بالنفط الخام في غالبية عقود التوريد الآسيوية طويلة الأجل، بدلًا من التسعير في السوق الفورية، وفق: “مؤشر جيه كيه إم JKM” التابع لـ”بلاتس” أو مؤشر “وويست إنديا”.

وبالقياس، فإن سعر المليون وحدة حرارية بريطانية يُقدَّر بنحو 9.175 دولارًا أميركيًا في صفقة “إنديان أويل” الأخيرة مع أدنوك، بما يعادل نسبة الـ12.4% من سعر خام برنت، البالغ 73.995 دولارًا.

ويتوقع متعاملون في السوق تغييرات في أسعار الغاز المسال بالسوق الفورية، مع انضمام المزيد من إمدادات قطر وأميركا الشمالية.

وبالنسبة للهند، تعدّ صفقتها طويلة الأجل مع الإمارات الثالثة من نوعها، خلال مدة تزيد قليلًا عن عام، إذ سبقتها صفقتان إضافيتان.

وأُبرمت الصفقة الأولى في يوليو/تموز العام الماضي 2023 مع أدنوك أيضًا، وتشمل توريد 1.2 مليون طن سنويًا من غاز مسال مشروع “داس” لمدة 14 عامًا، أمّا الصفقة الثانية، فكانت مع شركة توتال إنرجي الفرنسية، التي تورّد للهند 0.8 مليون طن سنويًا لمدة 3 سنوات.

وتبدأ الهند استقبال إمدادات الصفقتين السابق ذكرهما عام 2026 بمؤشر سعري 12.6% مقارنة بأسعار النفط الخام، في حين تلحق بهما -بعد عامين- إمدادات الصفقة الأخيرة من مشروع الرويس.

ومن شأن التعاون بين الإمارات والهند أن يعزز مكانة مؤسسة النفط الهندية بصفتها أكبر عملاء شركة أدنوك الإماراتية في مجال الغاز المسال بحلول عام 2029، مع ارتفاع مشتريات نيودلهي الإجمالية من الصفقتين إلى 2.2 مليون طن متري سنويًا، حسب تفاصيل نشرها الموقع الإلكتروني للشركة الإماراتية.

ويرصد الرسم أدناه ملامح الصفقات الـ6 التي وقّعتها الإمارات للتصدير من مشروع الرويس:

طلب مصافي التكرير

بصورة إجمالية، تستعد الهند لاستقبال إمدادات غاز مسال بنحو 3.2 مليون طن سنويًا بموجب الصفقات التي وقّعتها مؤسسة النفط الحكومية، ويرجّح محللون أن نيودلهي لن تستعمل هذه الإمدادات كافة في تلبية الطلب المحلي.

وبالنظر إلى أن “إنديان أويل” لم تعلن رسميًا حتى الآن خطط استهلاك هذه الكميات، فإنه بصورة أولية تُشير التوقعات إلى أن حصة منها ستلبي طلب مصافي التكرير الذي سيشهد ارتفاعًا بحلول نهاية العقد.

وعلى سبيل المثال، تستهلك مصفاة “باراديب” في الآونة الحالية 0.8 مليون متر مكعب قياسي يوميًا، قد ترتفع إلى 4.5 مليون متر مكعب يوميًا بحلول 2030.

ويمتد الأمر ذاته إلى عدد من المصافي، إذ تخطط مصفاة “بانيبات” لرفع استهلاكها إلى ما يتراوح بين 7 و7.5 مليون متر مكعب يوميًا، في حين تستهلك مصفاة “هالديا” ما يقرب من 2.5 مليون متر مكعب قياسي يوميًا نهاية العام الجاري.

وتعتزم مصفاتا “غواهاتي” و”بونغايغون” التحول من الاعتماد على الغاز المحلي إلى الغاز المسال، بعد إكمال خط أنابيب.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • رويترز: أميركا تسعى لشراء 6 ملايين برميل نفط لدعم الاحتياطي
  • أحدث صفقة تبرمها أدنوك لتوريد الغاز المسال إلى الهند.. التفاصيل والأسعار
  • مايكروسوفت تعيد شراء أسهم بقيمة 60 مليار دولار
  • صفقة الرهائن كما يراها بايدن ويريدها نتانياهو
  • سهم معادن السعودية يصعد بعد صفقة استحواذ بقيمة 1.1 مليار دولار
  • دبي.. أسعار منازل تبدأ من نحو 11 مليون دولار في أبراج بقيمة مليار دولار
  • مصر تخطط لشراء مقاتلات هندية متطورة وإسرائيل تترقب الصفقة
  • دبي.. أسعار المنازل تبدأ من نحو 11 مليون دولار في أبراج بقيمة مليار دولار
  • صادقي:نشكر السوداني على تقديم (100) مليار دولار لإيران من خلال إبرام (14) إتفاقية ستنفذ من قبل شركة خاتم الانبياء
  • “ياغي” يتسبب في خسائر بقيمة 1.6 مليار دولار في فيتنام