شركة تنمية نفط عُمان تحتفل بتخريج الدفعة الـ 20 من برنامج “إمداد”
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
مسقط – أثير
احتفلت شركة تنمية نفط عُمان اليوم (15 يوليو) بتخريج أكثر من 600 شاب وشابة عمانيين ضمن برنامج الشركة “إمداد”، والذي انطلق في عام 2011 بهدف تسهيل إيجاد الفرص الوظيفية والتدريبية للعمانيين الباحثين عن عمل سواء في قطاع النفط والغاز أو خارجه.
وقد أكمل الخريجون برامج التدريب المختلفة – الفنية وغير الفنية – بما يلبي احتياجات الشركة ومقاوليها من المهارات المطلوبة و بما يرفد الجهود الحكومية في توفير الوظائف للباحثين عن عمل وسعياً لتحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 ، وتشمل هذه البرامج كلًا من: برنامج عمليات الرفع، وممارسي الصحة والسلامة والبيئة، وهندسة الحماية الكهربائية، وتقنية المعلومات وغيرها من التخصصات المختارة بعناية، حيث أصبح الخريجون مؤهلين للمساهمة الفاعلة في القطاعات المختلفة مثل قطاع الصحة والسلامة والبيئة، والهندسة، وتقنية المعلومات، وضبط الجودة.
أُقيم الحفل بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ، تحت رعاية سعادة محسن بن حمد الحضرمي، وكيل وزارة الطاقة والمعادن وبحضور الدكتور أفلح الحضرمي المدير العام لشركة تنمية نفط عمان.
من جانبه صّرح سعادة محسن بن حمد الحضرمي، وكيل وزارة الطاقة والمعادن قائلًا: “تحتفل شركة تنمية نفط عُمان بتخريج دفعتها الـ 20 ضمن برنامج إمداد. ولا يسعني إلّا أن أُشيد بجهود الشركة لتدريب وتأهيل أكثر من 600 شاب عماني وشابة وتفانيهم في إكمال البرنامج التدريبي بنجاح. إن هذا التخريج ما هو إلا دليل على التزام شركة تنمية نفط عُمان بتعزيز المحتوى المحلي خاصة مايتعلق بتوفير فرص عمل مُجزية للشباب العماني من خلال برنامجها الرائد “إمداد”. إن هؤلاء الخريجين، بمهاراتهم الفنية وغير الفنية التي اكتسبوها، أصبحوا جاهزين للمساهمة في القطاعات الحيوية لتنمية اقتصاد سلطنة عُمان و أبارك لجميع الخريجين هذا النجاح و نحن فخورون للغاية بقدرات شبابنا وإنجازاتهم.”
وقد أكمل الخريجون برامج تدريبية استمرت من 7 إلى 24 شهرًا في معاهد تدريب وشركات مختلفة؛ وهو ما يجعلهم مؤهلين للالتحاق بسوق العمل.
وبهذه المناسبة ، صرح الدكتور أفلح الحضرمي، المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان: “يأتي هذا البرنامج الوطني من منطلق اهتمام والتزام شركة تنمية نفط عُمان بتعزيز مهارات الشباب العُماني وتنمية قدراتهم في قطاع النفط والغاز، حيث أسهم برنامج “إمداد” منذ انطلاقه في عام 2011 في إيجاد آلاف الفرص الوظيفية والتدريبية للعمانيين الباحثين عن عمل من خلال مختلف البرامج التدريبية المتخصصة. نحن فخورون بكفاءاتنا الوطنية الشابة التي أتمّت الفترة التدريبية بنجاح، ونحن على يقين بأنهم سيساهمون بشكل فاعل في مسيرة التنمية الشاملة في بلادنا، راجياً لهم كل التوفيق في مرحلتهم القادمة”.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
انتصرت المقاومة..القسام يتجوّل في غزة والبكاء في “تل أبيب”
وكالات:
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ، علت تكبيرات العيد في قطاع غزة والهتافات للمقاومة الفلسطينية، بينما شاركت عناصر كتائب القسام أهالي غزة فرحتهم، وسط صياحات وبكاء في دولة الاحتلال الإسرائيلي,
وأظهرت مشاهد هتافات للأهالي في مدينة خانيونس خلال الاحتفالات بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بالقول: “ياسرايا ويا قسام.. لا لا للاستسلام”.
بينما تجولت مركبات القسام شوارع غزة بعد انتصار المقاومة وتوقف حرب الإبادة،وخرج مقاتلون من كتائب القسام يجوبون شوارع خانيونس بعد توقف حرب الإبادة وإطلاق النار في غزة.
وصدحت ما تبقى من المساجد في شمال قطاع غزة تكبيرات العيد احتفالا بانتهاء الحرب وانتصار المقاومة.
و كما أعلنت بالأمس، انتشرت أجهزة الأمن الفلسطينية في غزة بقطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وفي الجهة الأخرى، حيث البكاء الإسرائيلي والهزيمة، قدم وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال “إيتمار بن غفير” والوزراء الآخرين من حزبه في “عوتسماه يهودا” استقالتهم رسمياً من حكومة الاحتلال.
وبحسب مصادر عبرية، فإن عنوان استقالة إيتمار بن غفير جاء “نهاية طريقنا في الحكومة بسبب الاستسلام للإرهاب”
وقال بن غفير، قبل الاستقالة إن الرئيس ترامب وعد بفتح جهنم على قطاع غزة، لكن هذه الصفقة هي جهنم على “إسرائيل”، وإن هذا الاتفاق عار وخزي.
بدوره قال الباحث الإسرائيلي “مايكل ميلشتاين” عبر إذاعة 103 FM إن لا جدوى من إثارة مسألة “اليوم التالي” لأنه من الواضح تماما أن “اليوم التالي” هو هنا الآن: حماس
وأضاف ميلشتاين، أن “حماس هي التي تسيطر، وهنا تبدأ المعضلات الكبرى، وأن سنرى صورًا سيئة للغاية بالنسبة للعين الإسرائيلية، لقد أريقت دماءنا في الأشهر القليلة الماضية، كما سنرى في غزة الكثير من الفرح.”
أما المحلل العسكري الإسرائيلي، نوعم أمير، فعبّر ساخرًا: “بعد سنة وثلاثة أشهر ما زالت لدى حماس مركبات عسكرية في القطاع؟ هذا هو بالضبط الفشل العسكري الإسرائيلي.”
من جانبه، وجه المراسل العسكري الإسرائيلي، هيلل بيتون روزين رسائل غاضبة تعليقًا على مشاهد كتائب القسام في شوارع قطاع غزة: “15 شهراً بعد هجوم 7 أكتوبر… نتنياهو: هذا حدث خلال فترتك، وزير الجيش كاتس: لا تقل إنك لم تعرف، رئيس الأركان هرتسي هليفي: عد إلى بيتك، قائد المنطقة الجنوبية فينكلمان: هل حتى هذا لا تراه؟، رئيس المخابرات العسكرية بيندر: كيف تختلف عن الرئيس السابق حاليفا؟ قائد سلاح الجو تومر بار: عدت لمهاجمة الأكواخ؟”
وبينما أعلن جيش الاحتلال عدم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في وقت سابق من صباح اليوم، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إأن شاحنات المساعدات الإنسانية بدأت بالدخول إلى غزة، وأفادت صحيفة معاريف أن الجيش انسحب ليلاً من شمال قطاع غزة.
وكانت منصة للمستوطنين قالت إن لا تترك الصور القادمة من غزة مجالاً للشك، لقد فشلت “إسرائيل” في خلق بديل حاكم لحماس، والآن ستتدخل 600 شاحنة من المساعدات، على الأقل، يوميًا.