عائشة لا تستطيع الطيران | ورشة .. فيلمان ينافسان في ورشة فاينل كات بفينيسيا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ضمن الدورة المقبلة من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، يشارك مشروعا فيلمين وهما فيلم الإثارة الذي يدور في عالم اللاجئين الأفارقة بالقاهرة عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج المصري مراد مصطفى، وفيلم الرعب ورشة للمخرج اللبناني نديم تابت، في النسخة الثانية عشر من ورشة فاينال كات في فينيسيا لمشروعات الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، وهم من توزيع MAD World.
سيتنافس المشروعان مع خمسة مشروعات أخرى، للفوز بتمويلات ومنح تساعد في وضع اللمسات النهائية قبل العرض الأول عالميًا في نهاية المطاف.
فيلم عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج مراد مصطفى هو إنتاج المشترك بين مصر وتونس والسعودية وقطر وفرنسا، يدور حول عائشة، وهي مهاجرة أفريقية عمرها 26 سنة، تمارس لعبة التكيف وتحقيق أقصى استفادة في العالم السفلي لمجتمع المهاجرين الأفارقة في القاهرة والتوتر بين المجموعات المختلفة.
الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، مدير التصوير مصطفى الكاشف الذي عمل أيضًا في فيلم عيسى والفيلم الصومالي الأول الذي يشارك بمهرجان كان The Village Next to Paradise، ومونتاج محمد ممدوح.
وعن فيلم ورشة من إخراج نديم تابت الذي يشارك في كتابة السيناريو مع أنطوان واكد وجمال بلماحي، وبإنتاج مشترك بين لبنان وفرنسا وقطر والسعودية، يدور الفيلم حول طارق، شاب سوري هارب من بلاده، يجد عملًا في موقع بناء في غابة بالقرب من قرية لبنانية، ويكتشف معاداة السكان المحليين للعمال بسبب ذكريات الاحتلال العسكري السوري في التسعينيات. ومع تقدم أعمال البناء، تقع أحداث غريبة، ويشتبه العمال السوريون في قيام القرويين بأعمال تخريبية، مما يؤدي إلى تفاقم التوتر.
الفيلم من بطولة زياد جلاد، مارلين نعمان، مايا داغر، مو لطوف، حسن دوبا، ومحمد زرزور،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي مهرجان فينيسيا مراد مصطفى نديم تابت مصطفى الكاشف
إقرأ أيضاً:
عائشة اليماحي: «التعليم الأخضر» يرسخ مستقبلاً مستداماً للأجيال المقبلة
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات في يوم البيئة الوطني: «جذورنا أساس مستقبلنا» مؤسسات محمد بن خالد تنظم فعاليات بيئية وثقافيةأكدت د. عائشة اليماحي، المستشار الاستراتيجي في «ألف للتعليم»، أهمية التعليم الأخضر ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت أن التعليم الأخضر يُعد أحد المفاهيم الجوهرية لمواكبة التحولات البيئية والتقنية العالمية، مشيرة إلى أن الإمارات، تقدم نموذجاً رائداً في دمج التكنولوجيا الحديثة مع مفاهيم الاستدامة، ما يعكس التزامها ببناء منظومات تعليمية تسهم في حماية البيئة، وتعزيز جودة الحياة.
جاء ذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للتعليم، الذي أطلقته منظمة «اليونيسكو» الخاص بالتعليم الأخضر، والمقام هذا العام تحت شعار «الذكاء الاصطناعي والتعليم واتصالهما بفاعلية الإرادة البشرية في عالم مُؤَتمَت»، والذي يدعو من خلاله التعليم العام إلى تمكين الأفراد والمجتمعات من المهارات اللازمة لفهم وتوجيه التطور التقني، مع الحفاظ على جوهر الوجود الإنساني، والتي تنسجم مع رؤى الإمارات في تطبيق التقنيات الذكية بشكلٍ مسؤول، حيث يتم ربط الاستثمار في الذكاء الاصطناعي برؤيةٍ أشمل تهدف إلى المحافظة على الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة وجودة الحياة للإنسان.
التحول الرقمي
قالت اليماحي: «في ضوء تسارع وتيرة التحول الرقمي وتنامي الوعي البيئي، فإن المنظومات التعليمية حول العالم بحاجة مستمرة لإعادة صياغة المناهج والأدوات والاستراتيجيات لمواكبة تحديات المستقبل، وفي الإمارات، يتزايد التركيز على وضع إطار تعليمي استراتيجي، يدمج بين التكنولوجيا الحديثة ومفاهيم الاستدامة، لتمكين أجيال قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة وطنياً وعالمياً، منوهاً بأن هناك ترابطاً بين الذكاء الاصطناعي وقوة الإرادة البشرية، مؤكدة أن التعليم الرقمي الأخضر، هو الأساس لمستقبل مستدام».
وأوضحت اليماحي أن مفهوم «التعليم الرقمي الأخضر» أصبح محورياً في إعادة رسم المشهد التعليمي، إذ يسعى إلى توظيف التقنيات الذكية مع مراعاة متطلبات البيئة. وفي الإمارات، تُدعم هذه التوجهات باستراتيجيات وطنية طموحة، تشمل دمج الأنظمة الرقمية ضمن المناهج الدراسية، وإدخال مفاهيم الاستدامة في الأنشطة اليومية، وترسيخ ممارسات تحافظ على الموارد الطبيعية، وتشجّع الحلول الصديقة للبيئة، منوهة بأن التقارير العالمية تقدر أن نحو 40% من الفصول في الدول المتقدمة، ستتحول إلى «بيئات تعليمية خضراء» توظف تقنيات الطاقة المتجددة والواقع المعزز (AR) بحلول عام 2030، وذلك وفقاً لتقرير مستقبل التعليم والمهارات الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي 2023».
الاستدامة الرقمية
أشارت د. عائشة اليماحي إلى دور الإمارات المحوري في ترسيخ الاستدامة الرقمية للمنظومة التعليمية، في ظل استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وإطار عمل «مئوية الإمارات 2071»، مشيرة إلى أن هذا النهج الاستباقي يعزز جاهزية الدولة لمستقبلٍ يتسم فيه القطاع التعليمي بالدمج بين التكنولوجيا والوعي البيئي، مما يمهد الطريق أمام فرصٍ جديدة في مجالات البرمجة البيئية، وتحليل البيانات الخضراء، ويعزز المنافسة الإيجابية في مسار الانتقال إلى بيئات تعليمية خضراء ومبتكرة، وإطلاق مشاريع مبتكرة تعزز الدور البشري في عصر الأتمتة، مؤكدة أن التعليم الرقمي الأخضر، يفتح آفاقاً واسعة لخفض التكاليف التشغيلية ورفع كفاءة التعلم. لكنه بالمقابل يفرض تحديات تتعلق بتوفير بنية تحتية رقمية مستدامة وشبكات إنترنت عالية السرعة، بالإضافة إلى الحاجة إلى تمويل مبتكر وشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص. ومع ذلك، تُظهر التجارب الإماراتية الحالية أن معالجة هذه التحديات ممكنة، حيث تشير دراسة لوزارة التربية والتعليم إلى أن 60% من المدارس الرقمية نجحت في خفض استهلاك الطاقة بنسبة 20% بعد تبني سياسات التعليم الأخضر.
رؤية استراتيجية
قالت اليماحى: «من واقع خبرتهم في (ألف للتعليم)، يؤمنون بأن الاستثمار في التقنيات الحديثة يتطلب تطوير معايير ومناهج تراعي الظروف المحلية، وتلبي تطلعات الاقتصاد الوطني. حيث تُعدّ (منصة ألف) نموذجاً رائداً في الاستفادة من تكنولوجيا التعليم المتقدمة وتوجهات التعليم الأخضر، لتسهم في تعزيز نتائج التعلم للطَلبة من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر، وتتيح التواصل وتقديم الدعم الفوري للمعلمين لتوجيه الطلبة وتقييمهم، مؤكدة أنه وبعون الله وانطلاقاً من رؤية قادتنا، تواصل الإمارات رسم معالم مستقبلٍ تتكامل فيه التكنولوجيا مع قيم الاستدامة والوعي البيئي والمجتمعي بشكل عملي، لبناء غدٍ أكثر إشراقاً للأجيال القادمة».