عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا مساء أمس الأحد، لاستعراض الخطط التسويقية والحملات الترويجية للوحدات السكنية، سواءً الجاهزة أو التى يجرى الانتهاء من تنفيذها بمشروعات المدن الجديدة، وذلك فى إطار جهود الوزارة لتعظيم العوائد المالية، ورفع نسب الإشغال والسكن بالمدن الجديدة، لتحقيق أهداف تنمية تلك المدن.


ووجه وزير الإسكان، بوضع خطط تسويقية واضحة ومحددة بتوقيات زمنية لتحقيق المعدلات المطلوبة لتسويق الوحدات، والمتابعة المستمرة لمستوى تطبيق تلك الخطط، وتقييمها بشكل مستمر من أجل الوصول للأهداف المرجوة وتحقيق أعلى استفادة من مخزون الوحدات لدى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.


وأشار الوزير، إلى أن الدولة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان، بذلت -وما زالت- جهودًا كبيرة فى تنفيذ المشروعات السكنية بأنواعها المختلفة لتلبية احتياجات ومتطلبات الشرائح المتعددة للمجتمع المصرى، ودفع معدلات التنمية بالمدن الجديدة، وها نحن الآن نعمل على جنى الثمار، وتعظيم الاستفادة من الاستثمارات الكبيرة التى تم ضخها لمواصلة مسيرة التنمية العمرانية.


وقد حضر الاجتماع، الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب الوزير، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والدكتور حسن الشوربجي، نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد الوزير للشئون الفنية، والمحاسب أكرم سعد، والمحاسب محمد رجائى، مساعدا نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون المالية والإدارية، والسيد/ حسن إسماعيل غانم، رئيس بنك التعمير والإسكان، والسيد/ محمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، والمهندس أمين سراج، رئيس شركة فاوندرز للتسويق العقاري، والمهندس محمد أنور هلال، الرئيس التنفيذي لشركة التعمير للتطوير العقاري - الأولى، والمهندس/ أمجد حسنين، العضو المنتدب بشركة HDP.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الخطط التسويقية والحملات الترويجية للوحدات السكنية وزارة الإسكان وزير الاسكان المدن الجدیدة نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

دافوس 2025: القطاع الخاص محرك رئيس لمسارات التنمية الجديدة في الأسواق

دافوس (الاتحاد)
على منصة الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، المُنعقد هذا العام من 20-24 يناير 2025، يجتمع قادة عالميون من الحكومات والأعمال والعمل الخيري، تحت شعار «دعوة إلى التغيير المؤثر»، ليضيئوا على الفرص العظيمة المتاحة لتعزيز المرونة والتنمية المستدامة، وتحديداً في الأسواق الناشئة الأكثر تضرراً وهشاشة.
وفي إطار هذا الاجتماع، عقدت لجنة نقاش بعنوان «مُحفّزات جديدة للتنمية في القرن الحادي والعشرين»، استطلعت الدور الرئيسي الذي يؤديه القطاع الخاص لتحسين نماذج المعونة التقليدية، والتعامل مع التحديات الشاملة، التي تواجهها الاقتصادات الأكثر تضرراً. 
أدار اللجنة ميريك دوسيك، العضو المنتدب في المنتدى الاقتصادي العالمي، وتحدّث ضمنها قادةٌ بارزون منهم بدر جعفر، المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية بدولة الإمارات، والرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، وفخامة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وإرنِست توريس كانتو، مدير الشؤون الدولية في سيتي، وآنا بييرديه، العضو المنتدب في البنك الدولي.وخلال هذه الجلسة، أكد جعفر على الإمكانات الهائلة الموجودة في الأسواق الناشئة، لتعزيز النمو والمرونة وقال: تقدم لنا الأسواق الناشئة أعظم فرصة لتحقيق التقدم العالمي الشامل والمستدام، إذ يقطنها 85% من سكان العالم ومن المتوقع أن تحتوي 80% من الطبقة الوسطى عالمياً بحلول 2030. ولكن لاتزال نماذج الإعانة التقليدية عاجزة عن استيعاب جسامة التحديات التي نواجهها، لذا على القطاع الخاص التحرر من قيود الأساليب التقليدية، واتباع نهج خيري استراتيجي ثلاثي الأهداف: تعزيز المرونة، وتمكين المجتمعات، وتحقيق الازدهار الملموس والمستدام على المدى البعيد.
وأشار جعفر في حديثه إلى القدرة الهائلة التي تمتلكها سوق الاستثمارات المؤثرة، التي تتجاوز قيمتها حالياً 1.5 تريليون دولار، وإلى الثروات الخاصة العالمية التي تبلغ 450 تريليون دولار، وتحمل في طياتها فرص نمو استثنائية تنتظر اغتنامها، وقال: إن نظرنا إلى السوق العالمية للاستثمارات المؤثرة فسندرك أن في مُتناولنا كل ما نحتاج إليه من موارد وقوة لتحقيق التغييرات الجذرية المنشودة، ويبقى علينا إذن صياغة إطار عمل يوفق بين هذه الموارد وأهداف التنمية القابلة للقياس، ويُمكِّننا من الاستفادة من القدرات الابتكارية والريادية التي تزخر بها الأسواق الناشئة.
وأبرز النقاش الحاجةَ الملحة إلى منهجيات مبتكرة ومدروسة لمواجهة التحديات في الأسواق الناشئة الهشة. سيؤدي القطاع الخاص دوراً محورياً في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، بفتح آفاق التعاون عبر القطاعات المختلفة وإشراك الجهات المحلية الفاعلة. واستجابةً لعجز نماذج التمويل التقليدية عن سدّ الاحتياجات الإنسانية العالمية، يركز قادة القطاعات على تحريك دفة الحوار نحو حلول مبتكرة تحفز الاستثمارات الاستراتيجية القادرة على تفعيل المقومات الكامنة في الاقتصادات الناشئة، ليس فقط لخدمة مجتمعاتها، بل ولجعل هذه الاقتصادات نواةً لابتكارات التنمية والمرونة لجميع دول العالم.
وعُقدت هذه اللجنة كجزء من مبادرة الاستثمار في المعونات الإنسانية، والمرونة للمنتدى الاقتصادي العالمي، التي أنشئت في 2019 لتحفيز الاستثمارات المؤثرة في الأسواق الناشئة، وتجمع هذه المبادرة أكثر من 100 شريك من مختلف القطاعات، لتعزيز مرونة المجتمعات الأكثر عرضة للتضرر من الأزمات. 
وبناءً على حوار رفيع ترأسه وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن، وبرعاية من وزير الخارجية في الحكومة البريطانية ديفيد لامي، ورئيس بنك التنمية للدول الأميركية إيلان غولدفين، وبورهيه برينديه خلال الجمعية العمومية، تدعو هذه المبادرة إلى تبني منهجيات تعاونية لتوجيه الاستثمارات الخاصة نحو أهداف التنمية المستدامة في الاقتصادات الأكثر عرضة للخطر. 

أخبار ذات صلة بنزيمة يستعيد «نسخة الريال» في «موسم الاتحاد» دوناروما: الأولوية التمديد مع سان جيرمان

مقالات مشابهة

  • السفير المصري في جنوب السودان يلتقي مع نائب رئيس جمهورية جنوب السودان لقطاع الخدمات
  • سفير القاهرة في جوبا يلتقي نائب رئيس جنوب السودان لقطاع الخدمات
  • دافوس 2025: القطاع الخاص محرك رئيس لمسارات التنمية الجديدة في الأسواق
  • لمناقشة مشروعات برج العرب الجديدة..رئيس شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء يستقبل وفد هيئة المجتمعات العمرانية
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب يتفقد المدن الجامعية
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد جلسة توزيع الوحدات السكنية الشاغرة بمساكن أعضاء هيئة
  • رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء يستعرض مع مصدري النباتات الطبية والعطرية التحديات
  • وزير الاستثمار يناقش توسعات الاستثمارات الإماراتية بمشروعات التجزئة بمنتدى دافوس
  • وزير الإسكان يستعرض إنجازات الشئون العقارية والتجارية بالمجتمعات العمرانية
  • وزير الإسكان يستعرض إنجازات قطاع الشئون العقارية والتجارية بهيئة المجتمعات العمرانية