الأسبوع:
2025-03-15@09:56:24 GMT

«رحلت أمي واختي».. وفاة شقيقة طارق الشناوي

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

«رحلت أمي واختي».. وفاة شقيقة طارق الشناوي

أعلن الناقد الفني طارق الشناوي، عن وفاة شقيقته مها الشناوي، دون الكف عن أي تفاصيل.

وكتب طارق الشناوي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلا: « قبل ثوان رحلت شقيقتي الوحيدة دكتورة مها الشناوي الأستاذة بجامعة المنصورة».

طارق الشناوي

وتابع طارق الشناوي: «عندما رحلت أمي قبل 9 سنوات أصبحت مها أمي وأختي، الآن رحلت أمي واختي».

النناقد طارق الشناوي

الناقد طارق الشناوي من أشهر النقاد في العالم العربي وينتمي لعائلة فنية كبيرة، فعمه الأكبر الشاعر كامل الشناوي الذي قدم أغاني خالدة أبرزها: (لست قلبي، لا وعينيك، لا تكذبي، حبيبها) وغيرها

بينما قدم عمه الشاعر الكبير مأمون الشناوي أغاني غناها كبار النجوم، لعل أبرزها: (بعيد عنك، ودارت الأيام، كل ده كان ليه، خليها على الله، حلو وكداب، ليه خلتني أحبك)

اقرأ أيضاًطارق الشناوي: آمال رمزي يجب أن تعتذر بعد تصريحاتها بشأن سعيد صالح

طارق الشناوي يكشف عن تطورات صادمة بشأن أزمة شيرين عبد الوهاب

طارق الشناوي: شيرين عبد الوهاب تعاني من مشاكل نفسية قاسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طارق الشناوي الناقد طارق الشناوي طارق الشناوی

إقرأ أيضاً:

نجوم الثريا

لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمين إياها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.

والنجم الذي نتحدث عنه هو ليس نجمًا مفردًا، وإنما هو عنقود نجمي يتكون من مئات النجوم وأشهرها 7 نجوم وهي الشقيقات السبع، المكونة لما يعرف فـي الثقافة العربية بـ«الثريا» وهي أشهر مجموعة نجمية على الإطلاق عند العرب، ولا يكاد شاعر من الشعراء العرب القدامى إلا وذكر هذه النجوم فـي قصائده، حتى أن امرأ القيس ذكرها فـي معلقته، ووصفها بوصف جمالي بديع، فهو يصف هذا العنقود النجمي الذي تشع منه تلك النجوم السبعة بأضواء زرقاء مبهرة بأنها تشبه الوشاح المطرز بالجواهر، ويكفـي هذا الأمر دلالة على الحضور القوي لهذا النجم فـي الثقافة العربية منذ القدم، ومما ذكره القلقشندي فـي كتابه الموسوعي «صبح الأعشى فـي صناعة الإنشا» من الأساطير العربية التي ذكرت نجم الثريا والدبران فقال: «..ويقولون فـي خرافاتهم: إن الدّبران خطب الثريّا إلى القمر فقالت: ما أصنع بسبروت، فساق إليها الكواكب المسماة بالقلاص مهرًا فهربت منه فهو يطلبها أبدا، ولا يزال تابعا لها، ثمّ قالوا فـي أمثالهم: «أوفى من الحادي، وأغدر من الثريّا» ويقصدون بالحادي هو نجم الدبران.

وقد استدل العرب بهذا العنقود النجمي يقع فـي كوكبة الثور، فـي مواسم الأمطار والتقويم الزراعي، فظهور نجوم الثريا فـي السماء قبل الفجر كان يُعتبر إشارة لبدء موسم الأمطار، مما يدفع الفلاحين إلى استعداداتهم للزراعة، كما كان اختفاء الثريا عن الأنظار لفترة من السنة بداية لموسم الجفاف.

أما عن المعلومات الفلكية لهذه النجوم والتي أثبتتها الدراسات الحديثة فقد بينت أن قطر عنقود الثريا بأكمله يمتد على مسافة 43 سنة ضوئية تقريبًا، والنجوم الرئيسية فـي العنقود هي نجوم عملاقة أكبر من الشمس بحوالي 5 إلى 10 أضعاف فـي القطر، كما أن هذه النجوم الزرقاء الساخنة، تتراوح درجة حرارة سطحها بين 10.000 - 30.000 كلفن، وهي أكثر حرارة بكثير من شمسنا التي تبلغ حرارتها حوالي 5.778 كلفن، وتبعد نجوم الثريا عن الأرض حوالي 444 سنة ضوئية.

ولأن هذه النجوم نالت هذه المكانة عند العرب القدماء فلذلك نجد أنها هي أكثر النجوم ذكرًا فـي الشعر، ولو بحثنا كذلك فـي الشعر العماني لرأينا القصائد المطرزة التي تذكر هذا النجم وتشبه به الممدوحين فـي البريق واللمعان والشرف والرفعة، فهذا الشاعر العماني الغشري يمدح أحدهم فـيقول أنه رقى على هامة الثريا فقال:

خاطرتَ بالنفسِ حتى أنْ رقيتَ على

هامِ الثُّرَيَّا وأنَّ المجدَ فـي خَطَرِ

ولجْتَ بابَ العُلاَ لما جعلتَ له

مفاتحَ البِيضِ والْخَطّيَّةِ السمُرِ

أما الشاعر ابن شيخان السالمي فذهب فـي تصوير نجوم الثريا وكأنها نساء مجتمعات يشكون لبعضهن ما فـي أنفسهن من الحب والهوى فقال:

كأنَّ السماك استأسر الليل سمكه

فخاض حشاه رمحه المتواردُ

كأنَّ الثريا نسوة قد تجمعت

فكلُّ على بثّ الهوى متواجدُ

فـي حين نجد الشاعر المشهور أبو الصوفـي يمدح السلطان فـيصل بن تركي فـيقول:

عَمْرَك اللهَ لَوْ رَقيتَ الثريا

لَمْ تجدْ غيرَ فـيصلٍ عنك حامى

يبذُل النفسَ والنَّفـيس إذَا مَا

نَسرُ بَغْيٍ عَلَى الرعية حاما

أما الشاعر المعولي فقد ذكر نجم الثريا فـي معرض مدحه للسلطان بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي ثالث أئمة دولة اليعاربة، فقال:

فاعل قدرًا وأين تَعْلُو وقد خلتُ

الثريّا لإِخْمَصيكَ نِعَالاَ

من نواليك أو يُدانيك يرجُو

منكَ يُسرا لا يختشى إقْلالاً

كما ذكر الشاعر العماني موسى بن حسين بن شوال نوء الثريا فقال:

لَم يُبدِ مِن آياتهِ وسماتهِ

لِلعينِ إلّا نوّه ورجامهُ

أَبلى حداثتهُ وعفّا رسمهُ

نوّ الثريّا وبلُه ورهامهُ

مقالات مشابهة

  • وفاة الشاعر والإعلامي عبد الله محمد الأسمري إثر أزمة قلبية
  • نجوم بنات نعش
  • رقص طلاب علوم طنطا على أغاني ريمكسات في حفل إفطار رمضاني.. ورئيس الجامعة يحقق
  • دنيا ماهر: أقدم شخصية شقيقة محمد فراج في منتهي الصلاحية
  • بباقة من أغاني نجوم الطرب.. آية عبد الله تُحيي حفل الليلة السابعة لـ«هل هلالك»
  • نجم النسر الواقع
  • أجمل أغاني عيد الأم
  • رداً على العرض السعودي.. الأهلي يغري الشناوي براتب ضخم
  • نجوم الثريا
  • أبرز أحداث مسلسل جودر 2 الحلقة 11.. شاه «ياسر جلال» يطلب الزواج من شقيقة شهرزاد