كشفت هيئة تقويم التعليم والتدريب مدى إمكانية استرجاع المقابل المالي من الحساب في موقع قياس إلى الحساب البنكي مرة أخرى في حالة عدم إجراء الاختبار.

استرجاع الرصيد في مركز قياس للحساب البنكي

ووجه أحد المستفيدين سؤالا بشأن استرجاع رصيده من حسابه في موقع قياس إلى حسابه البنكي، حيث أوضحت هيئة تقويم التعليم والتدريب أنه لا يمكن استرجاع المقابل المالي إلى الحساب البنكي، ويمكنك الاستفادة منه في اختبارات أخرى أو تحويله إلى ملف مستفيد آخر.

مرحباً:
نعتذر لك لا يمكن استرجاع المقابل المالي إلى الحساب البنكي، ويمكنك الاستفادة منه في اختبارات أخرى أو تحويله إلى ملف مستفيد آخر.
بالتوفيق.

— العناية بالمستفيدين (@EtecCare) July 14, 2024 رسوم قياس

وحددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بعض الشروط لإعفاء مستفيدي الضمان من رسوم قياس آليًّا لاختبار القدرات العامة و التحصيل الدراسي، حيث أوضحت أن الإعفاء من رسوم قياس آليًّا لاختبار ( القدرات العامة و التحصيل الدراسي) لمستفيدين الضمان الاجتماعي يتم ربطه آليا.

وأكدت وزارة الموارد البشرية، أن ذلك يتم شريطة أن تكون الاستفادة من الدعم خلال السنة الواحدة (6 مرات فقط )، ولاختبار القدرات العامة 4 مرات ، اختبار التحصيل الدراسي مرتين.

تسجيل اختبار القدرة المعرفية الرقمي 2024

ويتاح التسجيل في اختبار القدرة المعرفية الرقمي 2024، عبر مركز قياس، حيث يستمر التسجيل الذي بدأ الإثنين الماضي 8 يوليو حتى 17 سبتمبر 2024، فيما سيعقد اختبار القدرة المعرفية الرقمي بداية من 8 سبتمبر 2024 حتى 19 سبتمبر 2024.

وتقدر رسوم اختبار القدر المعرفية بـ (200) ريال.

اقرأ أيضا:خطوات التسجيل في اختبار القدرة المعرفية الرقمي عبر موقع قياس

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم والتدريب موقع قياس موقع قياس مركز قياس هيئة تقويم التعليم والتدريب اختبارات قياس موقع قياس إلى الحساب البنکی موقع قیاس

إقرأ أيضاً:

السردية المعرفية للشَّف العماني

وُجِدتْ الدولة في عمان منذ آلاف السنين، وتطورت وفقا لتقلبات اجتماعها، فالقبيلة هي المحور الأساس فيها. بقراءتنا لنظام الحكم نجده قائماً على أساس التوافق القبلي الذي يفرضه الصراع بين الأحلاف القبلية، وهو ما أوجد توازناً منح الأسر الحاكمة أمداً طويلاً في الحكم، وأن انتقاله من أسرة إلى أخرى لا يكون بأسباب خارجية كالاستعمار والغزو، ولا داخلية بصعود أسرة أخرى، وإنما بتفكك البيت الحاكم ذاته، الذي لا يستطيع أن يحافظ على التوازن بين الأحلاف. لقد تطور منذ القدم في عمان نظامٌ قبليٌ عُرِف بالشَّف، والشَّف.. يختلف عن القبلية، فهو لا يقوم بالأساس على عصبية القبيلة الواحدة، وإنما هو حلف بين القبائل، فالقبيلة الواحدة.. قد تدخل في أكثر من حلف متنافس؛ وغالباً يكونان حلفين، ولولا أن التنافس بينهما يقوم على الاقتتال لربما أخذ بُعداً ديمقراطياً. هذه الكيمياء الاجتماعية هي التي شكّلت الشَّف القبلي؛ وجعلته متجاوزاً النسب، بحيث إن الإخوة وأبناء العمومة قد ينقسمون في تحالفات الشَّف؛ لدرجة أنهم يغدون أعداء. وجعلته كذلك عصياً على «مبدأ الولاية والبراءة» الديني؛ الذي شكّل قلب نظرية الإمامة في عمان.

المقال.. يحاول أن يفهم السردية المعرفية للشَّف؛ والمقصود بالسردية.. رصد حركة القبائل على أرض الواقع والتنظير لها في كتب الأنساب. وأزعم أنه من دون فهم الشَّف؛ ووضعه على طاولة التشريح المعرفي، فمن الصعوبة أن نجتاز هيكلتنا القبلية التي لم تعد صالحة لدولة المؤسسات والقانون. وغني عن التأكيد بأن الشَّف العماني هو صدى للحراك القبلي بجزيرة العرب، وسرديته المعرفية امتداد لتلك السردية العامة، فالرواة الذين تعتمد عليهم السرديتان هم أنفسهم، ولا يمكن فهم السردية العمانية دون استيعاب السردية العربية؛ أصولاً وفروعاً وتحولات، كما أن الجزيرة العربية كانت كـ«منسف البقول» الذي تختلط فيه القبائل لحركته الدائبة.

إن السقوط المدوي للدولة القوية في عمان يعقبه تحزبٌ قبليٌ يفرز حلفين يدخلان في صراع مرير؛ مما يؤدي إلى استجلاب العدو الخارجي. حدث هذا بانهيار الدولة المركزية الأولى؛ عقب عزل الإمام الصلت بن مالك الخروصي(ت:275هـ) عام 272هـ، بين اليمانية والنزارية، ثم برز النباهنة وعُمِّروا طويلاً، ودخلوا في نزاع مع القبائل ونظام الإمامة، حتى قامت دولة اليعاربة؛ الدولة المركزية الثانية. ثم وقع انقسام عقب انهيار دولة اليعاربة عام 1131هـ، فبرز الحزبان المتقاتلان: الغافري والهناوي، وقامت دولة البوسعيد التي امتدت طويلاً؛ وهي الحاكمة اليوم، وقد دخلت كذلك في صراع مع القبائل ونظام الإمامة، حتى استقر الأمر بقيام الدولة الحديثة عام 1970م على يد السلطان قابوس بن سعيد(ت:2020م).

إننا أمام مشهد من التاريخ العماني تكرر مرتين، فيما يسميه المؤرخ البريطاني جون ولكنسون بـ«دورة الإمامة» في كتابه «الإمامة في عمان».

الشَّف القبلي.. ليس وليد الصراع الذي أعقب دولة اليعاربة، ولا الذي أعقب دولة اليحمد.. بل هو موغل في القدم، حيث يرى ولكنسون أنه يرجع إلى النظام الطبقي الذي وجد بفعل التأثير الفارسي على عمان قبل الإسلام، وقد تعقبت رأيه في مقال «الشَّفُّ العماني.. تحالفٌ خارج النسب والدين» المنشور في جريدة «عمان» بتاريخ: 9/ 8/ 2021م، وبيّنت أن الشَّف أقدم من ذلك بكثير، ربما يرجع إلى تأثر العمانيين بحضارة وادي السند، وأرجئ الحديث حول النشأة بمزيد من البحث والتحرير إلى مقال قادم.

بتتبع المصادر التاريخية والمراجع الفقهية والأدبية، والتي من خلالها نقف على تشكّل الشَّف، نجد أن سرديته المعرفية بدأت بعد سقوط الدولة المركزية الأولى عقب عزل الإمام الصلت بن مالك الخروصي، وأول مصدر قام ببناء السردية القبلية هو كتاب «الأنساب» لسلمة بن مسلم العوتبي(ق:5هـ)، حيث جرى فيه تقسيم القبائل إلى نزارية «عرب الشمال» ويمانية «عرب الجنوب». لكن هذه السردية لم تحصل دون سوابق سياسية واجتماعية، وأقصد الحرب الضروس التي دخل فيها الحزبان، فقد ظهرت قبل ذلك قصائد تضع اللبنات الأولى للسردية، المكتوبة تحت صليل السيوف، وهي التي قالها اللغوي العماني أبو بكر محمد بن الحسن ابن دريد(ت:321هـ).

يقول ابن دريد مستنهضاً الحلف الأزدي عقب معركة الروضة بتنوف التي وقعت حوالي عام 273هـ، والذي قتل منه خلق كثير:

أتضيع الدماء يا قوم فزعاً

لا بواء ولا دم مطلول

وبطودي عمان والسيف منكم

عدد كاثر وعز بجيل

هذا يضعنا أمام محدِّد واقعي لسردية الشَّف، وهو أنها بُنيت في ظل الصراع القبلي؛ بمعنى أن الباعث هو الاقتتال والعنف، ولم يكن التأصيل النظري عبر البحث المنهجي والتحليل النَسَبي لمسارات القبائل في عمان وامتدادها الخارجي، فالشَّف.. هو وليد الحرب وليس ابن السلم.

ثم أتى بعد ذلك الفقيه والمؤرخ سلمة العوتبي وبنى المعمار القبلي معرفياً؛ أي وضع سردية الشَّف من خلال الدرس التأريخي لأنساب العرب، وهذه عملية فقهية؛ حيث وجدنا هذا التحول من «السيف» إلى «القلم» فيما قام به الفقهاء من الجدل الكلامي بالتنظير لـ«مبدأ الولاية والبراءة»، حيث ظهرت النزوانية والرستاقية، وهما مدرستان فكريتان سادتا عمان حوالي سبعة قرون. وهو ما قام به قبل ذلك الجدل الكلامي بين المسلمين عقب الفتنة الكبرى التي وقعت بين الصحابة، وأدت إلى نشوء ثلاث مدارس كلامية كبرى: السنة والشيعة والمحكمة؛ وضعت نظرياتها السياسية وفق ظروف قبلية.

هذا التأسيس المعرفي بمداد الدم الذي قام به ابن دريد في القرن الثالث الهجري؛ نجده عند أبي مسلم البهلاني ناصر بن سالم الرواحي(ت:1339هـ) في القرن الرابع عشر الهجري، عندما ألهب حماس القبائل لنصرة الإمام سالم بن راشد الخروصي (ت:1338هـ)؛ فقال:

يا للقبائل يا أهل الحفاظ ومن أمجادهم في جبين الدهر عنوان

شدوا العزائم في استدراك فائتكم

إن العزائم للإدراك أقران

يختلف الهدف عند البهلاني عنه عند ابن دريد الذي كانت عصبيته لقومه الأزد ضد «الساميين»؛ حلف موسى بن موسى السامي(ت:278هـ)، أما البَهلاني فيستنصر القبائل؛ يمانيها ونزاريها لأجل نصرة الإمام، وهو هدف سياسي ديني، لكنه أيضاً دعوة بالدم:

ما عودتها بنو عدنان ما لقيت

منكم ولا أسكنتها الغمد قحطان

لا تحملوها إذا كانت لزينتكم

إن الرجال بفعل السيف تزدان

كما لحق العوتبيُ ابنَ دريد؛ كذلك فعل الفقيه المؤرخ سالم بن حمود السيابي (ت:1993م)؛ حيث خصص كتابه «إسعاف الأعيان في أنساب أهل عمان» لإعادة بناء سردية الشَّف معرفياً بعدما تقلبت السنون بالقبيلة في عمان، واختلفت الولاءات؛ فظهرت قبائل واختفت أخرى، مما لزم إعادة تشكيل خارطة الشَّف، وإن كان تشكيلاً متفرعاً من الأصول الأولى للأحلاف القبلية، وهذا ضروري لدمج القبائل مع بعضها تحت الأصلين الكبيرين بجزيرة العرب؛ العدناني والقحطاني، وظهرت كذلك مدرسة فكرية سلوكية؛ للانتقال من «السيف» إلى «القلم»، بعدما فتر بين المسلمين «البرهان» وانتعش «العرفان».

كل هذا يدل على أن هيكل القبيلة ظل محافظاً على نظامه الكلي في عمان والمنطقة حوالي ألفي عام، ولم يبدأ عليه كبير تغيّر إلا بقيام الدولة الحديثة عام 1970م؛ التي صحبها تغيّر في عموم أنماط الحياة.

السردية المعرفية للشَّف.. لا تقتصر على الكتب التي ذكرتها؛ فهناك مراجع أخرى يمكن الاستفادة منها؛ مثل: أعمال حميد بن محمد ابن رزيق(ت:1291هـ): «الصحيفة القحطانية» و«الصحيفة العدنانية» و«الفتح المبين» و«المؤتمن في ذكر مناقب نزار واليمن». و«تبصرة المعتبرين في سيرة العبريين» لإبراهيم بن سعيد العبري (ت:1975م). و«القصيدة الحلوانية» لمحمد بن سعيد القلهاتي(ق:6هـ)، وشرحها لعادي بن يزيد العدوي(ق:7هـ). و«القبيلة العمانية» لأحمد الزبيدي(ت:2018م)، و«الإمامة في عمان» جون سي ولكنسون. و«معجم أحلاف ظفار» لأحمد بن مسعود المعشني، الذي يدرس نوعاً آخر من الأحلاف القبيلة العمانية.

مقالات مشابهة

  • “حساب المواطن” يوضح خطوات تغيير الحساب البنكي عبر التطبيق
  • برلمانية: مؤشرات الحساب الختامي لموازنة 23/ 24 تعكس الاهتمام بتطوير منظومة التعليم
  • وزير التعليم: نعمل على نظام تعليمي مرن يستجيب للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • «هيئة الدواء»: ضبط 15 موقعًا غير مرخص للتصنيع وأدوية مهربة بـ 25 مليون جنيه
  • رئيس هيئة الاستثمار: التحول الرقمي أداة حاسمة لإصلاح بيئة الأعمال في مصر
  • موقع بريطاني يكشف.. هكذا يمكن تدمير حزب الله
  • السردية المعرفية للشَّف العماني
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يوقع اتفاقية لتعزيز التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الذكية
  • “السبتي” يؤكد أهمية دور “هيئة تقويم التعليم” في التنمية الوطنية والازدهار الاقتصادي
  • عبد الهادي القصبي: الحرب التجارية يمكن استغلالها لتعزيز قدرة الاقتصاد المصري