"غرام" ذات الـ 19 عاما تجعل من الفن والرياضة حياة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جعلت من الفن أسلوب حياة، فاستطاعت غرام محمد عدلى البالغة من العمر 19 عاما، والمقيدة بالفرقة الأولى بكلية التجارة جامعة حلوان أن تحصد شهادة أفضل 100 فنان تشكيلي على المستوى الأفريقي والأوروبي والعربي والمقدمة من شركة ألمانية خاصة بالفن التشكيلي.
تقول غرام: "أنا بحب الرسم جدا وبلعب سباحة من سن خمس سنوات ومعايا ستار 2 وبقيت كابتن سباحة واشتركت فى العديد من المسابقات وحصلت على جوائز كتير جدا الحمد لله ومن وأنا صغيرة وأنا بحب الرسم والحلم كبر معايا بمساعدة بابا وماما وأخويا وحاليا أنا بدرس تجارة مع إنى كان نفسى أدخل فنون جميلة ولكن لم يحالفني الحظ في تحقيق الحلم ولكن بالعزيمة والإرادة يمكن أن يتحقق المستحيل.
واستكملت “غرام”: إن هوايتها بالرسم نشأت معها منذ الطفولة، وحلمت بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة، ولكن لم يحالفني الحظ ولم أفقد الأمل وفكرت في تنمية موهبتي وأنا أدرس خاصة أنى أعشق الرسم وذهبت واشتركت في المسابقة وبعض الصفحات الخاصة بالرسم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى وحاولت أن أحصل على الخبرة من خلال نشر الأعمال الفنية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالفعل استخدمت مواقع التواصل للتعلم وقمت بعمل العديد من الأعمال التي أبهرتني أنا شخصيا حسيت إنى ممكن أبقى حاجة لو استمريت في هذا المجال الرائع ولقيت اهتمام جيد من والدي والدتي وتشجيع قوي خلاني حبت الرسم أكتر ونفسي أكمل مشواري وأبقي زي النجوم الكبار ومع الوقت الحلم كبر وقدرت إنى أحصد هذه الشهادة لتكون توثيقا على أعمالى الفنية المتميزة وأكون من ضمن أفضل 100 فنان تشكيلي على مستوى العالم.
ليشهد الجميع أن العمل الجيد والمتميز لم ولن يتوقف وأن الأمل هو الحياة وأن الرسالة هي الأمانة فى نقل الأفكار الجميلة لمشاهدة ألوان الحياة الحقيقية والعمل على جعلها أفضل بالأداء المتميز.
وتختتم كلامها بقولها: أعشق أن أتحدى نفسي وأحب الإصرار والعزيمة والإرادة، نفسى أكون رسامة مشهورة وعالمية مثل دافنشي وفان جوخ بعمل المتميز.
9a777e4f-9c1f-4a3f-b6b8-ff8d7bd04c9a 50e07453-1c64-4755-af6d-7c4ddf35524f 537c68bd-3f0e-4d40-9fe3-4a211c288e60 99947529-6487-4e9c-ad38-0ca2753f68cb ae2de373-478b-4a8b-a41a-bc520ea64d94المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
«إسعاف دبي» تنقذ حياة 4 مرضى
تمكنت فرق مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف من تنفيذ عملية نوعية لنقل أعضاء متبرع، أسهمت في إنقاذ حياة أربعة مرضى واستقرار أوضاعهم الصحية، وذلك بدعم طبي من هيئة الصحة بدبي، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والصحية على مستوى الدولة.
وعبر مشعل عبدالكريم جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عن فخره بهذا الإنجاز، وبقدرة فرق الإسعاف على نقل الأعضاء بأمان وكفاءة إلى ثلاثة مستشفيات داخل الدولة، ما أسهم في إنقاذ حياة أربعة مرضى، مشيداً بالتعاون الإيجابي بين مختلف الجهات المعنية، والتنسيق الكامل بينها، حيث تولى المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع إدارة العمليات اللوجستية، فيما وفرت هيئة الصحة بدبي الدعم الطبي اللازم، وقامت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بالنقل السريع باستخدام الطائرة العمودية، بينما قامت شرطة دبي بدور محوري في تأمين عملية النقل، لضمان وصول الأعضاء في الوقت المناسب وفق أعلى المعايير الطبية.
وقال جلفار إن دولة الإمارات تواصل ريادتها في تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء وزراعتها على المستويين الإقليمي والعالمي، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة وضمن مستهدفات «نحن الإمارات 2031» التي ترسخ مكانة الدولة عالمياً، وتهدف في أحد محاورها إلى خلق منظومة أكثر ريادة وتفوقاً من خلال تقديم أفضل الخدمات الحكومية وفق نماذج عمل مرنة تحقق أفضل النتائج.
من جانبه أكد الدكتور يونس كاظم، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بالإنابة بهيئة الصحة بدبي أهمية هذا الإنجاز الذي يعكس التزام وحرص دولة الإمارات على تقديم كافة السبل الممكنة لإنجاح البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية وإنقاذ حياة المرضى وتعزيز جودة حياتهم، من خلال مبادراتها الريادية في هذا المجال لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، وتبني أحدث التقنيات والبروتوكولات الطبية لضمان أفضل النتائج وتوفير البيئة التنظيمية المتكاملة والداعمة لهذا المجال الحيوي.
(وام)