قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الإثنين، إنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة الحديدة اليمنية.

وأوضحت الهيئة أن سفينة أبلغت عن تعرضها لهجوم من قبل 3 زوارق صغيرة، لافتة إلى أنه تم الإبلاغ عن سلامة تلك السفينة وطاقمها، وأنها تتجه إلى ميناء التوقف التالي.

وكانت جماعة الحوثي اليمينة الموالية لإيران، والمصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، قد قالت، الأحد، إنها "نفذت عمليتين عسكريتين، إحداهما في خليج عدن والأخرى في إيلات، على الطرف الجنوبي لإسرائيل".

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إن الجماعة استهدفت السفينة الإسرائيلية "يونيفيك" في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

ضباط أميركيون يتابعون المتحدث العسكري باسم الحوثيين.. حقيقة الصورة المتداولة منذ 12 يناير تشن القوات الأميركية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن وعلى صواريخ ومسيرات تقول إنها معدة للإطلاق نحو سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.

كما أشار إلى مهاجمة أهداف عسكرية في إيلات بطائرات مسيرة.

وفي هجوم منفصل، قالت القيادة المركزية الأميركية،  الأحد، إنها "دمرت طائرتين مسيرتين للحوثيين المدعومين من إيران فوق البحر الأحمر، وزورقا مسيرا في البحر الأحمر"، بالإضافة إلى "طائرة مسيرة تابعة لجماعة الحوثي في منطقة تسيطر عليها الجماعة في اليمن".

وأضافت القيادة المركزية: "تقرر أن الطائرتين المسيرتين والزورق المسير يمثلون تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا".

وتنفذ جماعة الحوثي منذ نوفمبر، هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على طرق الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتقول الجماعة إن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة، لكن أغلب السفن التي هاجمتها لا علاقة لها بإسرائيل.

وشن الحوثيون عشرات الهجمات، أغرقوا خلالها سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 3 بحارة على الأقل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

هيئة البث تتحدث عن استعداد إسرائيلي لانسحاب "متدرج" من غزة

تحدثت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الثلاثاء، عن أن الجيش الإسرائيلي يستعد "للانسحاب التدريجي" من قطاع غزة مع دخول اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وأشارت إلى أن الأمر "قد يستغرق أسبوعا لتفكيك مواقعه في محور نتساريم وسط القطاع".

 

وفي تقرير لها مساء الثلاثاء، قالت الهيئة إن "اجتماعات وتقديرات للوضع جرت في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الأخيرة استعدادا لانسحاب تدريجي من القطاع مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار".

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، أن المفاوضات وصلت مرحلة "التفاصيل النهائية"، مؤكدا أنها بلغت "أقرب نقطة" لإعلان اتفاق.

 

بينما كشفت مصادر فلسطينية للأناضول أن الاتفاق "شبه جاهز وتوقيعه قد يكون قبل الجمعة".

 

ونقلا عن مصدر أمني لم تسمه، قالت هيئة البث إن "الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح بعد وقت قصير من توقيع الصفقة".

 

ووفق ذات المصدر: "جرى تنسيق الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومصريين وأمريكيين".

 

وذكرت الهيئة أن "الجيش سينسحب من محور فيلادلفيا خلال الأيام الأولى بعد توقيع الصفقة مع حماس".

 

لكنها قالت إن الجيش "قد يستغرق أسبوعا لتفكيك مواقعه والبنى التحتية التي بناها في محور نتساريم وسط غزة".

 

وأوضحت أن "الجيش يستعد لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة، وأنه سبق أن هدم جميع المباني في منطقة يبلغ عرضها أكثر من كيلومتر على الحدود (دون تحديد جهة)".

 

ورغم ذكر محوري نتساريم وفيلادلفيا ومعبر رفح، لم تتحدث الهيئة عن استعداد الجيش لانسحاب من محافظة شمال قطاع غزة التي تشهد منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، إبادة مكثفة أسفرت عن 5 آلاف فلسطيني قتيل ومفقود فضلا عن 9 آلاف جريح و2600 معتقلا ودمارا هائلا بالبنية التحتية.

 

ويتضمن الاتفاق المحتمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، وتشمل تفاصيل تبادل الأسرى الإسرائيليين بغزة والفلسطينيين بسجون إسرائيل، وخطوات وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات يومية إلى القطاع، وعودة النازحين إلى منازلهم بما فيها مناطق شمالي القطاع، وفق مسودة حصلت عليها الأناضول.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.


مقالات مشابهة

  • شاهد.. قناة غربية تصف اليمن بمفتاح النصر الأول لغزة
  • 11 عاماً مأساوية على اليمن بسبب الانقلاب «الحوثي»
  •  بعد الإعلان عن اتفاق غزة.. شركات الشحن البحري تنتظر الرد من اليمن 
  • رويترز: مصادر بحرية تتوقع توقف الحوثيين هجماتهم في البحر الأحمر بعد اتفاق غزة
  • الحوثيون يزعمون استهداف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
  • الحوثي تستهدف حاملة طائرات وسفنا أمريكية في البحر الأحمر
  • الحوثي تستهدف حاملة طائرات وسفن أمريكية في البحر الأحمر
  • هيئة البث تتحدث عن استعداد إسرائيلي لانسحاب "متدرج" من غزة
  • روسيا تتصدى لهجوم جوي أوكراني .. وكييف تعلن إسقاط 58 مسيرة خلال الليل
  • مقاطعة تولا الروسية تتعرض لهجوم واسع النطاق بطائرات مسيرة أوكرانية