حصيلة جديدة.. 9 قتلى في الهجوم على مقهى في مقديشو
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف مقهى في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأحد، إلى تسعة قتلى، حسب ما ذكرت مصادر أمنية.
وتزيد هذه الحصيلة بأربعة قتلى عن الحصيلة السابقة، التي قدرتهم بخمسة قتلى، سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة خارج مقهى في مقديشو حسب الشرطة.
وقال عبد الفتاح عدن حسن، المتحدث باسم الشرطة الصومالية للصحفيين، إن بعض المواطنين كانوا يتابعون المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا "يورو 2024" بين منتخبي إسبانيا وإنجلترا داخل المقهى عندما انفجرت السيارة المفخخة في الخارج، مضيفا أن أكثر من 20 شخصا آخرين أصيبوا في الهجوم.
وأظهرت صور على الإنترنت، يزعم أنها التقطت من مكان الحادث، حريقا خارج المقهى في أعقاب الانفجار.
وقال إسماعيل عدن، وهو شاهد عيان، للأسوشيتد برس عبر الهاتف، "أصيب بعض المتفرجين أثناء محاولتهم القفز على الجدار المحيط بالمقهى، بينما أصيب خرون بسبب التدافع".
وأضاف أن معظم الضحايا كانوا في الشارع وقت الانفجار.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، غير أن كثيرا ما ترد أنباء عن هجمات تشنها حركة الشباب في مقديشو ومدن صومالية أخرى.
يشار إلى أن أمس السبت شهد محاولة هروب نزلاء من أحد سجون مقديشو.
وفي ذلك الهجوم، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص، تبادل نزلاء، مدانون بشن هجمات لصالح حركة الشباب، إطلاق النار مع حراس السجن قبل أن يلقوا حتفهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقديشو العاصمة الصومالية الهجوم قتلى الشرطة
إقرأ أيضاً:
5 قتلى و200 جريح في هجوم على سوق شرق ألمانيا
ماغدبورغ (ألمانيا)"أ ف ب": زار المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم موقع عملية دهس استهدفت ليل الجمعة سوقا لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ (شرق) وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بينهم طفل، وإصابة أكثر من 200 آخرين، داعيا مواطنيه إلى الوحدة في مواجهة ما وصفها ب "الكارثة الرهيبة".
وألقت الشرطة القبض على طبيب نفسي يبلغ من العمر 50 عاما، في مكان الحادث بجوار السيارة التي دهست الحشد ليل الجمعة مخلّفة وراءها أضرارا جسيمة وضحايا ودماء.
وتعهّد شولتس الذي انضم إليه عدد من السياسيين، بأن تردّ ألمانيا "بكل قوة القانون على الهجوم الرهيب".
ودعا إلى الوحدة الوطنية في وقت تشهد فيه ألمانيا نقاشا حادا بشأن الهجرة والأمن، مع اقتراب إجراء انتخابات في فبراير.
وقال المستشار الذي ينتمي إلى يسار الوسط، إنّه من المهم "أن نبقى معا كبلد، أن نلتصق ببعضنا البعض.. وألا تكون الكراهية هي التي تحدّد تعايشنا ولكن حقيقة أنّنا مجتمع يسعى إلى مستقبل أفضل".
وعبّر شولتس عن امتنانه لمشاعر "التضامن.. من قبل العديد، العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم"، مضيفا "من الجيّد أن نسمع أنّنا كألمان لسنا وحدنا في مواجهة هذه الكارثة الرهيبة".
من جهتها، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أنّ المهاجم المفترض هو طبيب وخلال مرافقتها المستشار أولاف سولتس لتفقّد موقع الكارثة سأل صحافيون الوزيرة عن دوافع المهاجم المفترض الذي أوقفته الشرطة إثر الهجوم، فأجابت أنّ "الأمر الوحيد" الذي يمكنها تأكيده حاليا "هو أنّه معاد للإسلام" وذلك استنادا إلى المواقف التي عبّر عنها.
وفي الأثناء، بدأت تظهر المزيد من التفاصيل بشأن الرجل الذي أُلقي القبض عليه، فيما لا تزال ألمانيا تعاني من تأثير صدمة هذا الهجوم المروّع الذي جاء بعد ثماني سنوات من هجوم استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين وأودى بحياة 13 شخصا.
والمشتبه في تنفيذه الهجوم،مهاجر وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على وضع لاجئ، كما عمل في منطقة ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
والرجل الذي قدّمته وسائل الإعلام المحلية باسم "طالب"، كان قد عمل لفترة طويلة كناشط حقوقي يدعم المرأة ويصف نفسه بأنه "ملحد "، وعبّر عن آراء مناهضة للإسلام بقوة، وهو ما يعكس خطاب اليمين المتطرف، وفقا لمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي ومقابلاته السابقة.
وبينما أصبحت آراؤه التي يعبّر عنها عبر الإنترنت أكثر تطرّفا، اتّهم الحكومات الألمانية السابقة بوضع خطة "لأسلمة أوروبا" وأعرب عن مخاوفه من تعرّضه لاستهداف من قبل السلطات.
وذكرت صحيفة "بيلد" أنّ اختبار مخدّرات أولي أُجري له ثبُت أنّه إيجابي، وذلك بعدما استخدم عناصر الشرطة الجمعة مجموعة اختبارات يمكنها الكشف عن مخدّرات مثل القنّب والكوكايين والميتامفيتامين.
وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة سيارة "بي ام دبليو" سوداء اللون تسير بسرعة عالية مباشرة عبر حشد من الناس وسط الأكشاك في سوق عيد الميلاد.
وأوضح متحدث باسم شرطة ماغدبورغ إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد".ويخيّم الحزن والغضب بعد الهجوم الذي من شأنه تأجيج النقاش المحتدم بشأن الهجرة.
وقد أعربت عواصم عدة عن "صدمتها"، بينها روما ومدريد وواشنطن.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة "مصدومة وحزينة" بسبب الهجوم. وقال "الولايات المتحدة تشعر بالصدمة والحزن بسبب الأخبار المأسوية الواردة من ماغدبورغ"، مؤكدا أن واشنطن مستعدة "لتقديم المساعدة".