بعد ان أصبحت رواتبهم من بغداد.. هل فقدت الأحزاب الكردية أصوات ربع مليون عنصر أمني؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الاثنين (15 تموز 2024)، أن الأحزاب الكردية الكبيرة تعتمد بشكل كبير على أصوات الأجهزة الأمنية في الانتخابات.
وقال عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الأحزاب الكردية تستغل حالة الطاعة لدى تلك الأجهزة، وكل حزب لديه الآلاف من البيشمركة والآسايش، خاصة وأنه لا توجد حتى الآن قوات موحدة جامعة لكل الأجهزة الأمنية، والأجهزة تابعة للأحزاب".
وأضاف أن "الوضع تغير، في ظل تأخر صرف رواتب القوات الأمنية، واستقطاعات الرواتب، وكل تلك الأمور ستؤدي لارتفاع نسب المقاطعة لدى تلك الأجهزة، أو عدم انتخاب مرشحي الأحزاب الكبيرة".
وأشار إلى أن "تلك الأحزاب كانت تستغل التهديد والوعيد بالفصل من الخدمة، أو النقل لأماكن بعيدة، وهذا يجب أن يكون بالحسبان، من قبل المفوضية".
ويبلغ عدد أفراد قوات البيشمركة حوالي 115 الفا، فيما يبلغ عدد أجهزة مجلس أمن الإقليم (الآسايش) اكثر من 8 الاف عنصرا، فيما تبلغ قوات الآسايش التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني حوالي 34 الف فرد، اما عدد أفراد وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان من الشرطة المحلية وباقي التشكيلات يبلغ حوالي 150 الفا، بحسب تقارير سابقة لـ"بغداد اليوم".
واصبحت رواتب القوات الامنية في كردستان ترسل مباشرة من بغداد، فيما تاتي قوائم اسماء القوات الامنية والموظفين شهريا من قبل حكومة الاقليم، الامر الذي يطرح تساؤلات عما اذا ستُسلب السيطرة التي يتمتع بها احزاب الاقليم على القوات الامنية هناك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مجلس البصرة يشيد بالاستقرار الأمني: المحافظة أصبحت قبلة لكبار الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
اكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس البصرة عقيل الفريجي، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، ان استقرار وضع المحافظة الأمني عزز من حضور كبار الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية الى البصرة.
وقال الفريجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "استقرار وضع البصرة الأمني ساهم في علو شأنها من ناحية الخدمات المقدمة من جهة إضافة للاهتمام الإقليمي والدولي بالتطور الذي شهدته وإمكانية زج أصحاب الأموال لأموالهم بالمحافظة"، مبيناً أن "زيارة الوفد الدبلوماسي مؤخرا الى المحافظة اضافة لتوافد الوفود باتجاه محافظة البصرة سيعزز من حضورها على جميع المستويات سيما الاقتصادية والعمرانية منها التي قد تكون امام اعين كبرى الشركات العالمية لتنفيذ مشاريع خدمية كبيرة ككورنيش شط البصرة ومشاريع مهمة نسعى لولادتها بالمحافظة".
وبين ان "محافظ البصرة اسعد العيداني عزز بما عمله من مشاريع للفت انظار كبار المسؤولين على المستويين الداخلي والخارجي وبتالي فان المرحلة المقبلة ستشهد انجاز مشاريع مهمة لخدمة المجتمع المحلي".
وتشهد محافظة البصرة استقراراً سياسياً وامنياً ملحوظاً، الامر الذي انعكس على تحسن الوضع الخدمي والاقتصادي فيها، وباتت اليوم تستضيف الوفود الدولية والعربية سواء كانت رياضية او دبلوماسية او اقتصادية وهذا يأتي نتيجة الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية في المحافظة للحفاظ على الاستقرار داخل البصرة.