أوبن إيه آي تطور تقنية استدلال منطقي جديدة لنماذج الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تعمل شركة أوبن إيه آي، المطورة لروبوت المحادثة "شات جي بي تي"، على تطوير تقنية جديدة للاستدلال لنماذج الذكاء الاصطناعي، في مشروع يحمل الاسم الكودي "ستروبيري" (Strawberry)، وذلك وفقا لما ذكره شخص مطلع على الأمر ووثائق داخلية اطّلعت عليها وكالة رويترز.
يأتي هذا المشروع، الذي لم يسبق الإفصاح عن تفاصيله، في ظل تسابق الشركة الناشئة لإظهار قدرة نماذجها على تقديم إمكانات الاستدلال والمنطق المتطورة.
وخلال الأشهر الأخيرة، كانت الشركة تلمح سرا للمطورين، والأطراف الخارجية الأخرى، إلى أنها على أعتاب إطلاق تقنية تتمتع بقدرات تفكير أكثر تقدما بكثير مما هو متاح الآن، وذلك وفقا لـ4 أشخاص اطلعوا على مقترحات الشركة ورفضوا الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مصرح لهم بالحديث عن هذه الأمور السرية، كما أشارت رويترز.
نموذج للبحث العميقتعمل الفرق داخل "أوبن إيه آي" على تطوير نموذج "ستروبيري"، وفقا لنسخة من وثيقة داخلية حديثة صدرت من الشركة اطّلعت عليها رويترز في مايو/أيار الماضي. ولم تتمكن رويترز من التأكد من تاريخ صدور تلك الوثيقة تحديدا، وهي توضح بالتفصيل خطة حول الطريقة التي تنوي بها الشركة استخدام النموذج الجديد في مجال البحث.
ووصف الشخص المطلع على الأمر هذه الخطة بأنها قيد التنفيذ، لكن لا يبدو واضحا موعد إتاحة هذا النظام الجديد للاستخدام العام. كذلك أضاف الشخص أن كيفية عمل نموذج "ستروبيري" سرية للغاية حتى داخل شركة "أوبن إيه آي" نفسها.
وتصف الوثيقة مشروعا يستخدم نموذج "ستروبيري" بهدف تمكين نماذج الذكاء الاصطناعي للشركة من التخطيط المسبق بما يكفي للتصفح الذاتي والموثوق للإنترنت لتنفيذ ما تطلق عليه الشركة اسم "البحث العميق"، وفقا لما ذكره هذا الشخص لرويترز. وهو الأمر الذي استعصى على نماذج الذكاء الاصطناعي حتى اليوم، وفقا لمقابلات لرويترز مع أكثر من 10 باحثين في مجال الذكاء الاصطناعي.
يتضمن نموذج "ستروبيري" أسلوبا متخصصا لما يُعرف باسم "التدريب اللاحق" لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، أو تطويع النماذج الأساسية لتحسين أدائها بأساليب محددة بعد أن تكون قد تدرّبت على كميات كبيرة من البيانات المتاحة، حسب ما ذكر أحد المصادر.
وتتضمن مرحلة ما بعد التدريب أساليب تطوير مثل "الضبط التدريجي"، وهي عملية تُستخدم في كل النماذج اللغوية تقريبًا اليوم، وتأتي في أشكال متعددة مثل تقديم ملاحظات بشرية للنموذج بناء على إجاباته وتزويده بأمثلة على الإجابات الجيدة والسيئة.
وردا على الاستفسارات حول النموذج الجديد والتفاصيل الواردة في هذه الوثيقة، صرح متحدث باسم شركة "أوبن إيه آي" في بيان لها "نرغب أن ترى نماذجنا العالم وتفهمه كما نفهمه نحن. والأبحاث المستمرة في تطوير قدرات جديدة للذكاء الاصطناعي تعد إحدى الممارسات الشائعة في هذا المجال، مع وجود قناعة مشتركة بأن تلك الأنظمة ستتطور في عمليات الاستدلال والتفكير بمرور الزمن".
سام ألتمان صرّح قبل مدة بأن القدرة على الاستدلال المنطقي من أهم التطورات في الذكاء الاصطناعي (غيتي) السبيل إلى الذكاء الاصطناعي الخارقكان مشروع "ستروبيري" يُعرف سابقا باسم "كيو*" (Q*)، وذكرت رويترز العام الماضي أنه كان يُعدّ إنجازا كبيرا داخل الشركة فعلا. وقد وصف مصدران بأنهما شاهدا في مطلع هذا العام عرضا تجريبيا لهذا النموذج وهو يتمكن من الإجابة عن أسئلة علمية ورياضية صعبة وبعيدة عن متناول النماذج المتاحة اليوم.
ويوم الثلاثاء الماضي، في اجتماع داخلي للعاملين بالشركة، عرضت "أوبن إيه آي" نسخة تجريبية لمشروع بحثي زعمت أنه يتمتع بمهارات تفكير جديدة شبيهة بمهارات البشر، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبيرغ. وأكد متحدث باسم الشركة عقد هذا الاجتماع، لكنه رفض الإدلاء بتفاصيل عن فحواه، ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان المشروع المعروض هو نموذج "ستروبيري" أم نموذج آخر.
وتأمل "أوبن إيه آي" أن يؤدي هذا الابتكار الجديد إلى تحسين إمكانات الاستدلال والمنطق لدى نماذج الذكاء الاصطناعي بصورة ملحوظة، حسب ما ذكر الشخص المطلع على الأمر لرويترز مضيفا أن النموذج الجديد يتضمن أسلوبا متخصصا للتعامل مع نموذج الذكاء الاصطناعي بعد تدريبه على مجموعات ضخمة جدا من البيانات.
ويؤكد الباحثون في المجال أن الاستدلال المنطقي هو السبيل إلى بلوغ الذكاء الاصطناعي لمستوى الذكاء البشري، أو ما يُعرف بالذكاء الاصطناعي الخارق، كما أشارت رويترز.
تحرير قدرات الذكاء الاصطناعيوبينما تتمتع النماذج اللغوية الكبيرة بالقدرة على تلخيص النصوص الضخمة وتأليف النصوص النثرية أسرع كثيرا من أي إنسان، فإن هذه النماذج تعجز غالبا عن حل المشكلات المنطقية التي تبدو حلولها بديهية للبشر، مثل التعرف على المغالطات المنطقية.
ويتفق باحثو الذكاء الاصطناعي عموما على أن الاستدلال، في سياق هذا النوع من النماذج، يتضمن إنشاء نموذج يمكّن الذكاء الاصطناعي من التخطيط للمستقبل، ويعكس كيفية عمل العالم الطبيعي والتعامل مع المشكلات الصعبة ذات الخطوات المتعددة بصورة موثوقة.
ويُنظر إلى تحسين عملية الاستدلال في نماذج الذكاء الاصطناعي على أنها السبيل إلى تحرير قدرة النماذج على إنجاز كل شيء، بدءًا من الاكتشافات العلمية الكبرى إلى تخطيط وتطوير تطبيقات برمجية جديدة.
وكان سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، قد صرّح في فترة سابقة من هذا العام بأن "أهم مجالات التطور في الذكاء الاصطناعي ستتمحور حول القدرة على الاستدلال المنطقي".
كذلك تختبر شركات أخرى مثل "غوغل" و"ميتا" و"مايكروسوفت" تقنيات مختلفة لتحسين عملية الاستدلال والتفكير لدى نماذج الذكاء الاصطناعي، شأنها شأن معظم المختبرات الأكاديمية التي تُجري أبحاثا في مجال الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، يختلف الباحثون حول قدرة النماذج اللغوية الكبيرة على دمج الأفكار والتخطيط الطويل المدى في الطريقة التي تتبعها في التنبؤ بالنصوص، كما أشارت رويترز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نماذج الذکاء الاصطناعی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
«أسوشيتد برس»: فصل جديد لأمريكا مع الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طرحت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية تساؤلا مثيرًا عن سبب تقرب شركات التكنولوجيا الكبرى من الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، قائلة: ما الذى تتوقعه صناعة التكنولوجيا من علاقاتها المتجددة مع ترامب؟.
فمن اللافت وفقًا للوكالة الأمريكية أن رؤساء شركات التكنولوجيا الكبرى - بمن فيهم تيم كوك من أبل، وسام ألتمان من أوبن إيه آي، ومارك زوكربيرج من ميتا، وماسايوشى سون من سوفت بنك، وجيف بيزوس من أمازون– انضموا إلى موكب من قادة الأعمال والعالم فى محاولة لتحسين مكانتهم مع "ترامب" قبل توليه منصبه فى يناير ٢٠٢٥.
وذلك في سلسلة من الزيارات والعشاءات والمكالمات والتعهدات المالية والمبادرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ ما أثار "ترامب"، وقال فى تصريحات له فى منتجع مار إيه لاغو: "فى الفترة الأولى، كان الجميع يحاربونني. وفى هذه الفترة، يريد الجميع أن يكونوا أصدقائي".
وأضافت "أسوشيتد برس" أن شركات التكنولوجيا والقادة الآن قد ضخت ملايين الدولارات فى صندوق تنصيبه، وهى زيادة حادة - فى معظم الحالات- مقارنة بالتعهدات السابقة للرؤساء القادمين. ولكن ما الذى تتوقعه صناعة التكنولوجيا من علاقاتها المتجددة مع ترامب؟
وخلال مقابلة يوم الثلاثاء الماضي، قال الرئيس التنفيذى لشركة Salesforce، مارك بينيوف: "إن إدارة "ترامب" القادمة تبدو مهتمة أكثر بسماع القضايا المهمة للصناعة من إدارة بايدن".
وأضاف "بينيوف"، الذى أكد أنه يسعى جاهدًا للبقاء غير حزبي؛ لأنه يمتلك مجلة تايم: "ضع كل السياسة جانبًا، فالجميع يريدون إعادة تشغيل بعض الأشياء. نحن فى لحظة مثيرة للغاية، إنها فصل جديد لأمريكا. أعتقد أنه يجب علينا جميعًا أن نتحلى بأفضل نوايانا للمضى قدمًا.
أعتقد أن الكثير من الناس يدركون أن هناك الكثير من الأشخاص الرائعين مثل إيلون ماسك فى صناعة التكنولوجيا وفى مجتمع الأعمال. إذا استفدت من قوة وخبرة الأفضل فى أمريكا لتحقيق أفضل ما فى أمريكا، فهذه رؤية رائعة".
تمهيد الطريق لتطوير الذكاء الاصطناعي
ووفقًا لما ورد بـ"أسوشيتد برس"، فقد جاء الدليل على ما تبحث عنه الصناعة قبل أيام قليلة من الانتخابات عندما انضم المسئولون التنفيذيون فى مايكروسوفت - الذين حاولوا إلى حد كبير إظهار موقف محايد أو حزبى - إلى حليف "ترامب" المقرب، رجل الأعمال مارك أندريسن، لنشر منشور على مدونة يوضح نهجهم تجاه سياسة الذكاء الاصطناعي.
وجاء فى الوثيقة التى وقعها أندريسن وشريكه التجارى بن هورويتز والرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا ورئيس الشركة براد سميث: "يجب تنفيذ التنظيم فقط إذا كانت فوائده تفوق تكاليفه".
كما حثوا الحكومة على التراجع عن أى محاولة لتعزيز قوانين حقوق النشر التى من شأنها أن تجعل من الصعب على الشركات استخدام البيانات المتاحة للجمهور لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعى الخاصة بها. وقالوا: "يتعين على الحكومة فحص ممارساتها فى مجال المشتريات لتمكين المزيد من الشركات الناشئة من بيع التكنولوجيا للحكومة".
وتعهد "ترامب" بإلغاء الأمر التنفيذى الشامل للرئيس جو بايدن بشأن الذكاء الاصطناعي، والذى سعى إلى حماية حقوق الناس وسلامتهم دون خنق الابتكار. ولم يحدد ما سيفعله بدلًا من ذلك، لكن حملته قالت إن تطوير الذكاء الاصطناعى يجب أن يكون "متجذرًا فى حرية التعبير والازدهار البشر".
طاقة أسهل لمراكز البيانات
وتحدث حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوج بورجوم، الذى اختاره "ترامب" لتولى وزارة الداخلية، بصراحة عن الحاجة إلى تعزيز إنتاج الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد من مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
وقال بورجوم فى ١٥ نوفمبر الماضي، فى إشارة إلى الذكاء الاصطناعي: "إن معركة الذكاء الاصطناعى تؤثر على كل شيء من الدفاع إلى الرعاية الصحية إلى التعليم إلى الإنتاجية كدولة. والذكاء الاصطناعى الذى سيأتى فى الأشهر الثمانية عشر المقبلة سيكون ثوريًا؛ لذا هناك شعور بالإلحاح والشعور بالفهم فى إدارة ترامب لمعالجته".
لقد ارتفع الطلب على مراكز البيانات فى السنوات الأخيرة بسبب النمو السريع للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وتتنافس الحكومات المحلية على الصفقات المربحة مع شركات التكنولوجيا الكبرى.
ولكن مع بدء مراكز البيانات فى استهلاك المزيد من الموارد، بدأ بعض السكان فى مقاومة أقوى الشركات فى العالم بسبب مخاوف بشأن الصحة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمجتمعاتهم.
تغيير مناقشة مكافحة الاحتكار
واقترح بول سوانسون، محامى مكافحة الاحتكار فى شركة المحاماة هولاند آند هارت قائلًا: "ربما يتعين على شركات التكنولوجيا الكبرى شراء نسخة من كتاب "فن الصفقة" لمعرفة أفضل السبل للتفاوض مع هذه الإدارة".
وأضاف: "لن أتفاجأ إذا وجدوا طرقًا للتوصل إلى بعض التسويات وانتهى بنا الأمر إلى رؤية المزيد من القرارات التفاوضية ومراسيم الموافقة".
وعلى الرغم من أن الهيئات التنظيمية الفيدرالية بدأت فى اتخاذ إجراءات صارمة ضد جوجل وفيسبوك خلال فترة ولاية ترامب الأولى كرئيس - وازدهرت فى عهد بايدن - إلا أن معظم الخبراء يتوقعون أن تخفف إدارته الثانية من إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار وأن تكون أكثر تقبلًا لعمليات اندماج الشركات.
وقد تستفيد جوجل من عودة "ترامب" بعد أن أدلى بتعليقات خلال حملته الانتخابية تشير إلى أن تفكيك الشركة ليس فى المصلحة الوطنية للولايات المتحدة، بعد أن أعلن القاضى أن محرك البحث الخاص بها احتكار غير قانوني.
لكن الترشيحات الأخيرة التى قدمها فريقه الانتقالى فضلت أولئك الذين انتقدوا شركات التكنولوجيا الكبرى؛ ما يشير إلى أن جوجل لن تكون بعيدة تمامًا عن المأزق.
إصلاح الأمور؟
تعهدت شركات ألتمان وأمازون وميتا بالتبرع بمبلغ مليون دولار لكل منها لصندوق تنصيب ترامب.
وقال "بينيوف" من شركة Salesforce يوم الثلاثاء الماضى إنه لن يتبرع بالمال لحفل التنصيب بسبب علاقاته بمجلة Time التى اختارت ترامب "شخصية العام" - وهو القرار الذى أدى إلى ظهور صورة الرئيس المنتخب على غلاف المجلة. وأضاف وهو يضحك: "أعتقد أننا تبرعنا للتو بهذه الصورة، يمكنه استخدام غلاف مجلة Time مجانًا".
خلال فترة ولايته الأولى، انتقد ترامب شركة أمازون وهاجم التغطية السياسية لصحيفة "واشنطن بوست"، التى يملكها الملياردير بيزوس. وفى الوقت نفسه، انتقد "بيزوس" بعض خطابات ترامب السابقة.
وفى عام ٢٠١٩، زعمت أمازون أيضًا فى قضية محكمة أن تحيز ترامب ضد الشركة أضر بفرصها فى الفوز بعقد بقيمة ١٠ مليارات دولار مع البنتاغون.
وفى الآونة الأخيرة، تبنى "بيزوس" نبرة أكثر تصالحية؛ فقد قال مؤخرا فى مؤتمر صحيفة "نيويورك تايمز" فى نيويورك إنه "متفائل" بشأن ولاية ترامب الثانية، فى حين أيد أيضا خطط الرئيس المنتخب لخفض القيود التنظيمية.
وجاء التبرع من شركة ميتا بعد أسابيع فقط من لقاء زوكربيرج مع ترامب بشكل خاص فى مار إيه لاغو.
وخلال حملة ٢٠٢٤، لم يؤيد زوكربيرج أى مرشح للرئاسة، لكنه أعرب عن موقف أكثر إيجابية تجاه "ترامب". وفى وقت سابق من هذا العام، أشاد برد "ترامب" على محاولة اغتياله الأولى. ومع ذلك، واصل "ترامب" فى الأشهر الأخيرة مهاجمة "زوكربيرج" علنًا.
وقال "ألتمان"، الذى يخوض نزاعًا قانونيًا مع منافسه فى مجال الذكاء الاصطناعى إيلون ماسك، إنه "ليس قلقًا" بشأن نفوذ الرئيس التنفيذى لشركة تسلا فى الإدارة القادمة.
وكان ماسك، وهو أحد المستثمرين الأوائل فى OpenAI وعضو مجلس الإدارة، قد رفع دعوى قضائية ضد الشركة فى وقت سابق من هذا العام زاعمًا أن صانع ChatGPT خان أهدافها التأسيسية المتمثلة فى الاستفادة من الصالح العام بدلًا من السعى لتحقيق الأرباح.
ماذا عن إيلون ماسك؟
وقال روب لالكا، أستاذ إدارة الأعمال فى جامعة تولين: "لدينا اثنان من أصحاب المليارات، ماسك وفيفيك راماسوامي، مكلفان بخفض ما يقولون إنه سيكون تريليونات الدولارات من الميزانية الفيدرالية، وتقليص الخدمة المدنية والقوى العاملة".
وأضاف: "إن ماسك يتمتع بمستوى من الوصول إلى البيت الأبيض لم يحظ به سوى عدد قليل جدًا من الآخرين - وهو الوصول الذى يسمح له بالتأثير المحتمل على مجالات سياسية متعددة، بما فى ذلك السياسة الخارجية، وسياسة السيارات والطاقة من خلال المركبات الكهربائية، وسياسة التكنولوجيا بشأن الذكاء الاصطناعي".