كشف مسؤولون بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) ، عن أن المكتب يحقق في واقعة إطلاق النار على تجمع انتخابي للرئيس الأمريكي السابق دونالد لترامب في ولاية بنسلفانيا، باعتبارها عملا إرهابيا داخليا محتملا.

ترامب بعد محاولة اغتياله: كان يفترض أن أكون ميتا الدولار يرتفع والعملات المشفرة تقفز مع تزايد آمال فوز ترامب

وقال المسؤولون - بحسب موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي اليوم الاثنين إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في إطلاق النار على تجمع لترامب، باعتباره شكلا من أعمال الإرهاب الداخلي، بالإضافة إلى كونه محاولة اغتيال للرئيس السابق.

وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن عمليات تفتيش في سيارة ومنزل المشتبه به توماس ماثيو كروكس، في بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، كشفت عن "أجهزة مشبوهة" يجرى تقييمها في مختبر مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأوضح المسؤولون أن المحققين يعتقدون أن المشتبه به البالغ من العمر 20 عاما تصرف بمفرده في الهجوم على الرئيس السابق ترامب، والذي أسفر عن مقتل أحد المتفرجين على الأقل، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة ، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيواصل إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كان هناك أي متآمرين مشاركين مرتبطين بهذا الهجوم، مبينا أنه لا توجد "مخاوف تتعلق بالسلامة العامة" في الوقت الحالي.

وكانت مصادر أمريكية قد كشفت عن أن السلاح المستخدم في إطلاق النار على ترامب ، هو بندقية من طراز AR ، والتي أصبحت رمزا للجدل الدائر حول حمل السلاح في الولايات المتحدة .. فبالنسبة للمؤيدين ، فهم يرونه السلاح المفضل لإطلاق النار على مرتكبي الجرائم في حين يقول ثلثا الأمريكيين إنهم يؤيدون تنظيما أكثر صرامة لحق حمل السلاح ، وفقا لاستطلاع أجرته USA Today/Ipsos عام 2021. 

واستخدم هذا السلاح في عدد كبير جدا من عمليات إطلاق النار الجماعية في السنوات الأخيرة منها أوفالدي في عام 2022، وباركلاند في عام 2018، ولاس فيجاس في عام 2017، وأورلاندو في عام 2016، أو في إطلاق النار على مدرسة ساندي هوك الابتدائية في عام 2012 ، نظرا لأنه يباع بسعر منخفض يبلغ 350 دولارا ، لذا فهو السلاح الأكثر مبيعا في البلاد.

وتم تصميم /إيه آر ـ 15/ في لوس أنجلوس في الخمسينيات من القرن الماضي لصالح شركة "أرماليت" وهي شركة للأسلحة الخفيفة في أمريكا .. وفي عام 1959 ، تم منح حقوق البيع لشركة "كولت" التي باعت البندقية للجيش الأمريكي والذي بدوره أعاد تسميتها /إم 16/ وهو اسم معروف للعامة .. ولم يتم تطويره في الحياة المدنية إلا بعد ذلك بفترة كبيرة.

واستخدمت الشرطة الأمريكية والكنديه والبريطانية /إيه أر ـ 15/ ، وفي عام 2004 ، تم رفع الحظر عن الأسلحة الهجومية الأمريكية مما ساهم في زيادرة مبيعات /إيه أر 15/.

وفي عام 2020 ، رأت دراسة أجرتها المؤسسة الوطنية لرياضات الرماية أن 24.4 مليون بندقية من طراز /إيه أر ـ 15/ يتم تداولها في ذلك الوقت بين المدنيين في الولايات المتحدة .. كما لاحظ استطلاع للرأي أجرته جامعة جورج تاون في عام 2021 ، أن هذا السلاح يستخدم من قبل العديد من الصيادين .. وحسب دراسة أخرى أجرتها صحيفة "واشنطن بوست" فإن 15 % من حاملي هذا السلاح يؤكدون أنهم يستخدمونه ضد أهداف معينة و12 % يستخدمونه في الصيد.

يذكر أنه في عام 2021، تسببت الأسلحة النارية في وفاة ما يقرب من 45 ألف شخص في الولايات المتحدة، بما في ذلك حوالي 24 ألف حالة انتحار، وفقا لمنظمة Gun Violence Archive، كما قتل أكثر من 1500 من عمال المناجم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتب التحقيقات الفيدرالي ترامب إطلاق النار الإرهاب الداخلي مکتب التحقیقات الفیدرالی فی إطلاق النار على فی عام

إقرأ أيضاً:

جدل بين الديمقراطيين والجمهوريين حول الانسحاب الأمريكي من أفغانستان

يستعد الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، اليوم الاثنين، لإصدار تقرير ينتقد إدارة الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن، على خلفية الإخفاقات المرتبطة بالانسحاب الأمريكي من أفغانستان في أغسطس عام 2021، في وقت يشتد فيه الجدل بين الحزبين بشأن أفغانستان، بحسب وكالة «رويترز».

التقرير نتاج تحقيق استمر 3 سنوات 

تقرير الجمهوريين يزعم أن إدارة جو بايدن اتخذت قرارها برحيل الأمريكيين من أفغانستان في وقت متأخر، ولم يكن هناك أي تواصل بين الوزارات في واشنطن بين المسؤولين الأمريكيين في أفغانستان، كما جاء في التقرير أيضًا، الإشارة إلى الإصابات التي لحقت بالمحاربين القدامى الأميركيين وأولئك الذين ما زالوا في الخدمة، والعديد من الأمور الأخرى التي يتنقد فيها الجمهورين تعامل الإدارة الأمريكية في أفغانستان.

ويأتي تقرير الجمهوريين نتيجة تحقيق استمر 3 سنوات قاده النائب مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي.

الديمقراطيون يلومون إدارة دونالد ترامب

لكن الديمقراطيون يلقون اللوم على الانحساب الفوضوي من أفغانستان على إدارة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، رغم أن الانسحاب أتى بعد 7 أشهر من رئاسة «بايدن»، لكن قبله، كان توقيع «ترامب» الاتفاق مع طالبان عام 2020.

جريجوري ميكس، أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بالنواب، قال في رسالة إلى الديمقراطيين في اللجنة بشأن التحقيق: «عندما تولى الرئيس السابق ترامب منصبه، كان هناك ما يقرب من 14 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، وقبل أيام من تركه منصبه، أمر الرئيس السابق بخفض إضافي إلى 2500».

ورفض مساعدو اللجنة الجمهورية هذا الادعاء باعتباره سياسة حزبية، قائلين إن «بايدن» كان بإمكانه تجاهل اتفاق «ترامب» أو فرضه.

وخُدم أكثر من 800 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، قُتل منهم 2238 جنديًا، وجُرح أكثر من 21 ألفًا.

مقالات مشابهة

  • جدل بين الديمقراطيين والجمهوريين حول الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
  • ديفيد ماركوس.. القادة والإعلام كذب صارخ على الشعب الأمريكي
  • بعد قتل 3 إسرائيليين على ‎معبر اللنبي.. الأردن تكشف نتائج التحقيقات الأولية
  • الداخلية الأردنية تكشف عن التحقيقات الأوليّة في حادث معبر اللنبي-الكرامة
  • الداخلية الأردنية: التحقيقات الأوليّة تشير إلى أن مطلق النار عند جسر الملك حسين هو ماهر الجازي من محافظة معان
  • الداخلية تكشف نتائج التحقيقات الأولية لحادثة إطلاق النار بالجانب الآخر من معبر الكرامة
  • الأردن يعلن نتائج التحقيقات الأولية في "هجوم اللنبي"
  • الداخلية الأردنية تكشف نتائج التحقيقات الأوليّة لحادثة إطلاق النار عند معبر الكرامة
  • الأردن يحقق في إطلاق النار على إسرائيليين عند جسر الملك حسين
  • نجوم هوليوود يوجهون رسالة للرئيس الأمريكي بشأن غزة.. بماذا يطالبون؟