الروانديون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يدلي الناخبون الروانديون، اليوم الاثنين، بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع أن تمد فترة الحكم الطويلة للرئيس بول كاجامي الذي يتولى السلطة منذ عام 1994.
الانتخابات الرئاسية الروانديةوصل بعض الناخبين في العاصمة كيغالي في وقت مبكر من الساعة الخامسة صباحًا وانتظروا فتح صناديق الاقتراع، وكانت هناك طوابير طويلة في بعض مراكز الاقتراع.
قال سائق دراجة نارية للركاب جان كلود نكورونزيزا: "ستكون هذه المرة الأولى التي أقوم فيها بالتصويت، سأصوت للرئيس كاغامي لأنني لم أر زعيماً مثله من قبل”.
وتقول السلطات الانتخابية، إن 9.5 مليون رواندي مسجلون للتصويت من بين السكان البالغ عددهم 14 مليون نسمة، ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية في وقت لاحق يوم الاثنين.
ويكاد يكون من المؤكد، أن النتيجة ستكون لصالح كاغامي، الزعيم الاستبدادي الذي يخوض الانتخابات دون معارضة تقريبا.
المعارضة في روانداخصومه هم فرانك هابينيزا من حزب الخضر الديمقراطي في رواندا والمرشح المستقل فيليب مباييمانا، وكلاهما ناضل لجذب المؤيدين خلال الحملات الانتخابية.
واجه كاغامي، نفس المعارضين في عام 2017، عندما حصل على ما يقرب من 99٪ من الأصوات.
وأضاف هابينيزا لوكالة أسوشييتد برس يوم الاثنين، أن حزبه "تحسن ونحن واثقون من أننا سنؤدي بشكل جيد للغاية هذه المرة".
ويتولى كاغامي (66 عاما)، مسؤولية الدولة الصغيرة الواقعة في شرق أفريقيا منذ أن استولى على السلطة كزعيم للمتمردين الذين سيطروا على حكومة رواندا وأنهوا الإبادة الجماعية في عام 1994.
وكان نائب رئيس رواندا والزعيم الفعلي من عام 1994 إلى عام 2000، عندما أصبح رئيسًا لأول مرة، لقد أدانه الكثيرون باعتباره سلطويًا عنيفًا، بينما أشاد به آخرون لرئاسته لنمو مثير للإعجاب خلال العقود الثلاثة التي تلت الإبادة الجماعية.
ويعد كاغامي من بين بعض الزعماء الأفارقة الذين مددوا حكمهم من خلال السعي إلى إجراء تغييرات على حدود الولاية.
وفي عام 2015، صوت الروانديون في استفتاء لصالح إلغاء الحد الأقصى لفترتين، الآن يمكن أن يبقى كاغامي في السلطة حتى عام 2034.
وقال كاغامي للصحفيين يوم السبت إن تفويضه يأتي من الشعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرواندية رواندا انتخابات رئاسية العاصمة كيغالي فتح صناديق الاقتراع رواندي كاغامي شرق إفريقيا حكومة رواندا الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية القطري: نأمل أن يسهم وقف إطلاق النار بغزة في استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، عن أمله بأن يمثل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خطوة أولى نحو الاستقرار في المنطقة، مشددا على ضرورة التزام الأطراف بالاتفاق.
جاء ذلك في مداخلته خلال جلسة حوارية بعنوان "الدبلوماسية وسط الفوضى" ضمن أعمال الدورة الـ"55" لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي للعام 2025، التي تعقد بمدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري، وأوردتها وكالة الأنباء القطرية.
وشدد وزير الخارجية القطري على ضرورة التزام طرفي الصراع بتنفيذ الاتفاق من أجل التوصل لنتائج إيجابية، قائلا: "دورنا كضامن ووسيط يقضي بالتأكد من ضمان تنفيذ كل بنود الاتفاق حسبما تم الاتفاق عليه، لكن الأهم هو أن يلتزم طرفا الصراع بالاتفاق.
وعن إمكانية مشاركة السلطة الفلسطينية في إعادة إعمار غزة، قال: "نأمل أن نرى السلطة الفلسطينية مجددا في غزة وأن تتشكل حكومة فلسطينية تعالج بواقعية قضايا الشعب الفلسطيني والكارثة الحقيقية التي خلفتها الـ15 شهرا الماضية"، منوها بأن هذا الأمر يخص الفلسطينيين وحدهم، ولا يمكن لأي بلد أن يملي شروطا على الشعب الفلسطيني".
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن التغييرات الإيجابية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط على مدار السنة الماضية يمكن البناء عليها لخلق مستقبل أفضل، وتابع: "شهدنا انتخاب رئيس لبناني ورحيل نظام وحشي في سوريا لطالما قتل وشرد شعبه كما توصلنا لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن وجود مجال كبير للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب بغية تحقيق الاستقرار في المنطقة، قائلا "إنه مثلما يسعي ترامب لجعل الولايات المتحدة أمة عظيمة مجددا، فنحن نأمل أن يصبح الشرق الأوسط عظيما مجددا من خلال قيادات تعمل وتتعاون بغية تسوية صراعاته".