ذكرى ميلادها.. تعرف على الأيام الأخيرة في حياة نبيلة السيد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يوافق اليوم الإثنين 7 أغسس، ذكرى ميلاد الفنانة نبيلة السيد، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1938، ورحلت في 30 يونيو عام 1986، عن عمر يناهز الـ 48 عامًا.
ولدت نبيلة السيد، في حارة (الشوارب) متفرعة من شارع محمد علي، حيث تواجد العوالم وصناع المواهب من أصحاب الآلات، والعازفين ومتعهدي الأفراح، فكان والدها أحد هؤلاء، فهو متعهد أفراح يمتلك محلا لبيع الآلات الموسيقية.
نبيلة السيد ومسيرتها
تشربت نبيلة السيد، حب الفن من خلال نشأتها وتربيتها المفعمة بالغناء والطرب ومعرفة كل دقائق وخبايا الوسط الفني حتى أنها بدأت تعمل مع والدها منذ صغرها كمغنية في الأفراح والموالد وحفلات الزفاف المنتشرة في تلك المنطقة الحافلة بأشهر نجوم الزمن الجميل.
رشحها الفنان أنور وجدي مخرج ومنتج فيلم (غزل البنات) لتقف أمام الفنان نجيب الريحاني عام 1949 كـ"كمبارس صامت"، فقد كانت ضمن المجموعة التي ظهرت مع نجيب الريحاني في الفيلم حتى اختفت لتعود ثانية من خلال اشتراكها في فرقة ساعة لقلبك والتي انتقلت منها إلى العديد من الفرق المسرحية عقب حصولها علي دبلوم معهد التمثيل.
أعمال نبيلة السيد
قدمت العديد من الأعمال الفنية وكان أشهرها أفلام "سواق الأتوبيس"،"قضية عم أحمد"، "فتوات بولاق"، "بالوالدين إحسانا"، "الراقصة والطبال"، "العش الهادئ"، "العاطفة والجسد"، "أبي فوق الشجرة"، "رجل فقد عقله"، "حكايتي مع الزمان"، "البحث عن فضيحة"، و"الرغبة والضياع".
كما تألقت أمام شاشة الفيديو، حيث شاركت في العديد من الأعمال الدرامية منها أهلا بالسكان وأخو البنات وعيلة الدوغري وغوايش وأرض النفاق وسبع صنايع.
نبيلة السيد وأيامها الأخيرة
عانت نبيلة السيد، في أواخر أيامها من مرض السرطان لترحل في 30 يونيو عام 1986 عن عمر ناهز الـ 48 عاما تاركة ورائها فراغا كبيرا لم يستطع أحد أن يسده ويجسد تلك الشخصيات التي برعت فيها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسوأ الأفرع الأمنية التي قهرت وعذبت السوريين (إنفوغراف)
عاش السوريون منذ سيطرة حافظ الأسد على السلطة، تحت قهر أجهزة أمنية محاطة بجدران من السرية والغموض، وتمارس الوحشية بحق السوريين بصورة لا يمكن تخيلها، تسمى بـ"الفروع"، وكل فرع منها يحمل رقما، بات يشكل رعبا للسوريين بمجرد سماع اسمه، وبعض تلك الأرقام، يعرف بأن المعتقل الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود.
وتنقسم تلك الإدارة الأمنية إلى شعب ترتبط جميعا بالقائد الأعلى للجيش منذ زمن حافظ الأسد وطرأت عليها تعديلات طفيفة وبقي جوهر الإجرام والقهر فيها بحق السوريين في زمن الرئيس المخلوع بشار الأسد، وهي المخابرات الجوية، والأمن العسكري والأمن السياسي والمخابرات العامة أو أمن الدولة.
وتتركز مقرات هذه الشعب في العاصمة دمشق، وينتج عنها فروع في كافة المحافظات تحمل رموزا.
في الانفوغراف التالي نستعرض أسوأ الأفرع التي يحتاج السوريون إلى أجيال لتمحى تلك الأرقام ودلالاتها من ذاكرتهم: