ترامب بعد محاولة اغتياله: "كان يفترض أن أكون ميتا"
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست"، بعد نجاته من محاولة اغتيال السبت خلال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا "كان يفترض أن أكون ميتا" مشيرا إلى أنها كانت تجربة "سريالية".
وأضاف ترامب للصحيفة من طائرته في طريقه إلى ميلووكي لحضور المؤتمر الوطني العام للحزب الجمهوري حيث من المقرر أن يؤكَّد ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر "لم يكن من المفترض أن أكون هنا، كان يفترض أن أكون ميتا"، وفقا لفرانس برس.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب روى "تجربة سريالية" وهو يضع ضمادة بيضاء تغطي أذنه اليمنى.
وتابع ترامب أنه لو لم يمل رأسه قليلا إلى اليمين لقراءة رسم بياني حول المهاجرين غير الشرعيين أثناء إلقاء خطابه في التجمع الانتخابي، لكان مات.
وقال "بفضل حسن الحظ، أو بفضل الله، كثر يقولون إنني ما زلت هنا بفضل الله"، مشيدا بعناصر جهاز الخدمة السرية لقتلهم مطلق النار.
وأضاف "أردوه برصاصة واحدة بين عينيه. قاموا بعمل رائع. إنه أمر سريالي بالنسبة إلينا جميعا"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
واحتلت صورة ترامب رافعا قبضته بعد إطلاق النار عليه فيما كان عناصر من جهاز الخدمة السرية يرافقونه، عناوين الأخبار في كل أنحاء العالم وانتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الرئيس الجمهوري السابق للصحيفة "يقول كثر إنها الصورة الأكثر تميزا التي رأوها على الإطلاق. إنهم محقون وأنا لم أمت. عادة يجب أن تموتوا للحصول على صورة مميزة وشهيرة".
وقال ترامب إنه يعكف على إعادة كتابة الخطاب الذي أعده لإلقائه في مؤتمر الحزب الجمهوري بعد محاولة اغتياله، موضحا أنه أعد "خطابا قاسيا جدا" عن "إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن الرهيبة. لكنني رميته" لاستبداله بخطاب يأمل بأن "يوحد بلادنا".
إلا أنه أضاف "لكنني لا أعرف إذا كان ذلك ممكنا. الناس منقسمون جدا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب نيويورك اغتيال فرانس برس ميت الجمهوري أن أکون
إقرأ أيضاً:
«ميتا» ستنشر كابلاً بحرياً عبر خمس قارات
أعلنت شركة «ميتا» الأميركية العملاقة «فيسبوك» و«نستغرام» أنها ستنشر كابلاً تحت الماء يربط خمس قارات على مساحة تتخطى 50 ألف كيلومتر، لتعزيز قدرة نقل البيانات الرقمية وموثوقيته.وقد تحدثت «ميتا» عن هذه الخطوة التي تحمل اسم «مشروع ووترورث»، كمشروع الكابلات البحرية «الأكثر طموحاً»، مؤكدة في مذكرة الجمعة أنه يُفترض أن يوفر «قدرة اتصالات متطورة للولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ومناطق أخرى».
وأكدت «ميتا» أنّ هذا المشروع يمثل «استثماراً متعدد السنوات بمليارات الدولارات».
توفر الكابلات البحرية التي تتميز ببنية تحتية دقيقة مختلف الاتصالات الرقمية تقريباً في العالم.
ويمتد نحو 450 أنبوباً مثبتاً تحت البحار في العالم، على حوالي «1.2 مليون كيلومتر»، بحسب تقرير لمركز الأبحاث الأميركي للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) نُشر في أغسطس 2024.
إذا كانت أربع شركات، بحسب أرقام عام 2021، تتقاسم السوق بالكامل تقريبا («ساب كوم» الأميركية، و«ألكاتيل سابمارين نتووركس» الفرنسية و«نيبون إلكتريك كومباني» اليابانية، و«اتش ام ان تكنولوجيز» الصينية)، فإن شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة مثل «ميتا» تبتكر راهناً بنية تحتية خاصة بها في ظل التحدي الاقتصادي الهائل الذي تمثله هذه الكابلات.
تتسم هذه البنى التحتية بأهمية استراتيجية عالية، إلا أنّها تتعرض للضرر بشكل مستمر بسبب العوامل الطبيعية «الانهيارات الأرضية تحت الماء، وأمواج التسونامي»، ولكن أيضاً بسبب مراسي القوارب.
وقد تواجه أيضاً محاولات تخريب والتجسس.
ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تتطلب موارد كثيفة، يُتوقَّع أن تواصل الحركة الرقمية العالمية الارتفاع في السنوات المقبلة.