عازل صوتي وكاميرات مراقبة.. تحديد اشتراطات المباني الثقافية ودور العرض
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
طرحت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، اشتراطات المباني الثقافية ودور العرض، عبر منصة ”استطلاع“، بهدف تطوير وتحسين بيئة الأعمال بطريقة تحقق الطموحات والأهداف العامة للفرد والمجتمع سويا ومساعدة الراغبين في الاستثمار في هذا المجال، ورفع معيار الامتثال لمعالجة مظاهر التشوه البصري.
وقسّمت اللائحة المسارح الدائمة لخمس فئات حسب الطاقة الاستيعابية للمسرح أو دور العرض السينمائي المستقلة أو الملحقة بمبنى آخر.
أخبار متعلقة جدة.. تنفيذ أكثر من 4537 ساعة تطوعية خلال الربع الثاني من 2024منظام التأمينات الجديد.. حقوق للمشتركين واستحقاقات للمفقودين والغائبينواشترطت الوزارة بشأن المسارح الدائمة تقديم، الدراسة المرورية، على الموقع واستخدامات الطرق المحيطة به، وأن يكون النشاط ضمن المناطق التجارية.
العزل الصوتي
وألزمت اللائحة بعمل أسوار مصمتة على حدود مواقع المباني الثقافية ودور العرض المستقلة من جهة الجوار السكني الملاصق فقط، وتوفير العزل الصوتي اللازم بالحوائط الخارجية، ويجب الالتزام باشتراطات غرفة الإسقاط «Motion Picture Projection Rooms» الواردة بكود البناء السعودي العام «SBC 201».
وحددت المتطلبات الخاصة بالمتاحف، والتي تتضمن احتواء المتحف على قسم للاستقبال وقسم للإدارة وقاعة لعرض المقتنيات، ويمكن الاستغناء عن الاستقبال في حال المتاحف الصغيرة.
وأوجبت أن يكون المتحف في موقع مستقل أو في دور أرضي فقط أو أرضي وميزانين، أو في الأدوار المكررة بالمباني التجارية، وتوفير مدخل خاص ومستقل للمتحف، وألا يقل عرض الممرات الداخلية عن 140 سم.
متطلبات المكتبات
وأوضحت اللائحة متطلبات المكتبات العامة والتي تتمثل في أن تكون المكتبة في موقع مستقل أو في دور أرضي فقط أو أرضي وميزانين، أو في الأدوار المتكررة بالمباني التجارية، مع توفير قسم للاستقبال وقسم للإدارة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يجب أن تكون المكتبة في موقع مستقل أو في دور أرضي فقط أو أرضي وميزانين (واس)
وسمحت الوزارة للمكتبات بتوفير «صالة القراءة أو الاطلاع - قاعة الحاسب - قاعة الاستعارة - قاعة الأنشطة - المخازن - صالة المؤتمرات والاجتماعات والأنشطة»، وتوفير نظام تهوية صناعي في قاعات الحاسب الآلي، وأن تستخدم مواد ذات كفاءة عالية للاستخدام الدائم، وتغطية الأرضيات بمواد عازلة «السجاد، الموكيت».
واشترطت توفير وسائل الدفع الالكتروني، مع حظر رفض استخدامها، ووضع ملصق لخيارات الدفع المتوفرة على واجهة المنشأة أو داخلها، والتأكيد على كافة متطلبات مكافحة الحرائق، وكاميرات المراقبة الأمنية.
وشددت على توفير منحدر لذوي الإعاقة في حدود المنشأة، ويستثنى من ذلك المحلات المتواجدة في مباني توفر متطلبات للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت اللائحة على حظر وضع لافتات تحذيرية أو أي وسيلة كانت لمنع الوقوف أمام المعرض أو المنشآت والمواقف العامة، أو إغلاق المواقف المعتمدة في رخصة البناء، أو استخدام المعرض أو المنشأة في تخزين المواد التي ليس لها علاقة بالنشاط، مع الالتزام توفير صندوق الإسعافات الأولية في المنشأة.
الترخيص قبل التشغيل
وألزمت الوزارة المرخص له بالحصول على الترخيص البلدي قبل البدء في أعمال التشغيل، والالتزام بالاشتراطات التشغيلية من الجهة المشرفة.
وحظرت الوزارة ممارسة نشاط مخالف لما تم الترخيص له أو أي نشاط إضافي غير مدرج في الترخيص، أو مزاولة النشاط بعد انتهاء الترخيص، أو نزع أو تغطية ملصق إغلاق المعرض المنشأة.
منع الملصقات
وأوجبت أن تكون واجهة المعرض أو المنشأة خالية من الملصقات ما عدا الملصقات التي تشير إلى طريق الدخول والخروج، وأوقات العمل، وملصقات طرق الدفع الإلكتروني، وملصق رمز «QR» وتعليمات الجهات الحكومية.
وتسمع لائحة الاشتراطات بتركيب لوحة أو ملصق إعلاني على واجهة المعرض أو المنشأة على أن يتم استيفاء متطلبات اللوحات الدعائية والإعلانية المنظمة لذلك.
وأوجبت تطبيق كود البناء السعودي، والالتزام باعتماد كافة أعمال التصميم والإشراف على التنفيذ من قبل مكاتب هندسية معتمدة، والالتزام كذلك بحدود الضوضاء المسموح بها.
وأكدت اللائحة على الحفاظ على نظافة مكونات المنشأة مثل «الأرضيات والأسقف والجدران واللوحات والواجهات الخارجية والأرصفة المحاذية لواجهة المنشأة» والتأكد من خلوها من الأوساخ والأتربة المتراكمة أو البقع صعبة الإزالة.
وتلزم الوزارة العاملين بارتداء الملابس الخارجية النظيفة والتي تؤمّن مظهر مهني لائق ويتناسب مع مهام العامل، وحمل بطاقة العمل والحرص على النظافة الشخصية، التوقف عن العمل في حال ظهور أي أعراض مرضية، وعدم استخدام المنشأة للسكن، باستثناء حارس المنشأة، ومنع التدخين إلا في الأماكن المخصصة لذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات دور العرض
إقرأ أيضاً:
الطلاب يبحثون عــن كتب تقدّم الجديد.. ودور نشــر تكثــف الدعايــة والإغــراء
كان الحشد مهيبا بمركز عمان الدولي للمؤتمرات والمعارض في صباح اليوم الخامس من المعرض، والمخصص لطلاب المدارس الذكور. غير أن الأزقة في الداخل وبين الأجنحة بدت خاوية منهم، ولم تنل من هذه الأفواج التي ملأت البهو إلا القليل.
وبينما انشغل أغلب الطلبة بمسابقة «هيئة البيئة»، راحت قلة قليلة منهم تجوب الأجنحة، باحثة ــ دون قوائم أو تخطيط ــ عن كتب تحمل لهم الجديد. هكذا حدثني تركي السيابي ورفيقا دربه، حمد وسيف، حين قال: «أعترف أن القراءة مهمة، لكنني كلما قرأت كتابًا شعرت أنني استفدت ولم أستفد. ما زلت أبحث عن ذلك الكتاب الذي، متى انغمست فيه، وجدت أن شيئًا جديدًا قد قيل بالفعل.» تبذل دور النشر جهدا كبيرا فـي الترويج لكتبها فـي أيام طلاب المدارس بتوزيع المنشورات الدعائية لإصداراتها، هكذا كان ممر بلاتينيوم بوك وما جاوره هادئا عكس أيام الطالبات تماما، حيث يصبح الممر ذاته سعيا لا يتوقف ولا يتسع لقدم. مرة أخرى وقبل أن تنتهي الفترة المخصصة للطلاب الذكور ليقفلوا عائدين إلى مدارسهم، يجلس المعلم على طاولة فـي البهو يفحص ما اقتناه طلابه من كتب، فكان أن ضحك عندما أخرج أحدهم من كيسه كتاب «سوالف جن» قائلا: لا تقرأه قبل النوم.
فعاليات متواصلة
ويواصل المعرض فعالياته الثقافـية والفنية المصاحبة، حيث افتتح اليوم الخامس بفعالية للجمعية العمانية للكتاب والأدباء عن الحكاية الشعبية فـي ظفار حزاية من الموروث الشعبي بقاعة أحمد بن ماجد وقدمتها ثمنة الجندل، وأقيمت عن مركز العوتبي للدراسات الثقافـية والتراثية بجامعة صحار ندوة «الهُوية التراثية العمانية فـي المنجز البحثي الجامعي: خلاصات ورؤى»، شارك فـيها الدكتورة هاجر حراثي والدكتور علي المانعي والدكتور دولا القاضي وإدارة البروفـيسور نضال الشمالي، وأجرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حوارات شبابية فكرية لطلبة المدارس والجامعات، أدارها قسور الراشدي وسلطان الراشدي، وقدم المترجم أحمد المعيني ممثلا باللجنة الثقافـية ورشة فـي الترجمة الأدبية «كيف نترجم».
ونفذت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر - وزارة الخارجية جلسة حوارية حول التعريف بالاتجار بالبشر وأشكاله وسبل مكافحته، شارك فـيها مروة البلوشية ومريم الشحية والملازم تركي الغيثي وعيسى المنجي، وشارك محمد السليمي وخلفان العبري وعلي الفليتي وطالب الوحشي فـي جلسة حوارية تناولت «المؤشرات الثقافـية: أهميتها وأدوارها»، والتي نظمتها اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم. وفـي جلسة حوارية أقامتها مؤسسة إشراق للصحافة والنشر ناقش الدكتور سليمان الجامودي والدكتور علي الشكيلي «التعليم من الحفظ والتلقين إلى البحث والابتكار»، وأقيمت فـي جناح ضيف الشرف «محافظة شمال الشرقية» جلسة حوارية بعنوان «محافظة شمال الشرقية فـي أعين الرحالة العرب والغرب»، شارك فـيها الدكتور هلال الحجري وأدارها المكرم الدكتور محمد الحجري، وقدم سعيد البداعي محاضرة تناولت «إتيكيت التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية»، بجناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وأقامت اللجنة الثقافـية جلسة حوارية بعنوان «النزاهة: مرتكز الاستدامة والشفافـية المجتمعية»، شارك فـيها الدكتور خالد العامري والمستشار ناصر الحوسني والدكتور رجب العويسي، وناقشت وزارة الإعلام فـي جلسة حوارية «الإعلام الجديد ودوره فـي تشكيل الثقافة المجتمعية»، شارك فـيها الدكتور خميس أمبوسعيدي والدكتورة بدرية النبهانية وسالم العمري ومازن الهدابي وهلال الهلالي وأدارها خالد الزدجالي.
وحاور الدكتور أحمد الرحبي الكاتب دميتري ستريشنيف فـي جلسة حوارية نظمتها اللجنة الثقافـية حول «شيخ الرحالة الروس..أفاناسي نيكيتين وأول إطلالة أوروبية على عمان»، كما أقام جناح ضيف الشرف أمسية للشعر الشعبي شارك فـيها سلطان الحارثي وياسر الحارثي وحمد النعماني وإبراهيم الفزاري، فـيما أحيت المترجمة آليس جوثري وفرانشيسكا فودري أمسية حول «ترجمة الأدب العربي»، من تنظيم اللجنة الثقافـية، أدارتها منال الندابي، وشهد المسرح المدرج مسابقة سفراء الرؤية 2025، فـيما شهدت قاعة الفراهيدي حفلا موسيقيا للمجمع العربي للموسيقى.
تدشين كتب
ودشنت اليوم مجموعة من الكتب منها الديوان الشعري الثامن للكاتبة والأديبة عواطف أحمد عبد اللطيف الحوطي من الكويت، و«مناديل لأجنحة الفراشة» لمجموعة مؤلفـين، و«ديوان سنديم أزرق فوق جبل شمس» لمؤلفه هاشم الشامسي، وكتاب «الدهر فـي شعر أبي مسلم البهلاني» للمؤلف علي المسعودي.
تجربة شعرية
وأقيمت فـي ختام اليوم الرابع من معرض مسقط الدولي للكتاب جلسة حوارية تناولت التجربة الشعرية للشاعر العُماني حسن المطروشي، وأدارها الكاتب والإعلامي خلفان الزيدي، بحضور جمهور من المهتمين بالشعر والثقافة. واستعرض المطروشي خلال الجلسة محطات أساسية فـي مسيرته الشعرية، متأملًا علاقته بالنص، ومشاركاته فـي المسابقات العربية الكبرى مثل «أمير الشعراء»، و«شاعر المعلقة»، وما صاحبها من توتر ومسؤولية تمثيل الوطن ثقافـيًا فـي محافل شعرية تتطلب الإتقان والانضباط. وأكد المطروشي أن المشاركة فـي هذه المسابقات ليست مجرد تجربة فردية، بل هي اختبار قاسٍ للذات الشعرية وللوعي الثقافـي والوطني أيضًا، مشيرًا إلى أن التحدي لا يكمن فقط فـي الوقوف أمام جمهور واسع أو لجنة محكمة، بل فـي مواجهة النفس ومساءلتها عبر القصيدة.
وفـي حديثه عن النص الشعري، قال المطروشي: إن القصيدة ليست شكلًا جاهزًا، بل سؤال مفتوح، وقلق داخلي، وتجربة معيشة، تتطلب الصدق والبذل والانحياز للمعنى. وأشار إلى أنه يفضّل النصوص التي تفتح أفقًا للتأويل، وتتجاوز المباشرة، معترفًا بأن قصائده تميل إلى «التكثيف والتداخل»، وقد يراها البعض غامضة لكنها فـي عمقها تسعى إلى إشعال التفكير لا تقديم أجوبة جاهزة. كما تناول المطروشي علاقته بالتوثيق، مؤكدًا أن الشاعر لا يكتب ليؤرّخ ذاته فقط، بل ليضع لحظة شعورية أو فكرية فـي قلب الزمن.
وقال:« نكتب كي لا نُمحى، والقصيدة هي ذاكرتنا التي تقاوم الذوبان». وتطرقت الجلسة إلى تجربته مع الترجمة، حيث تُرجمت بعض نصوصه إلى لغات عدة مثل الفرنسية والإسبانية، وهو ما اعتبره نافذة لتبادل الجماليات، مؤكدًا أهمية أن يحمل النص المترجم خصوصيته الثقافـية وهُويته العُمانية دون أن يفقد قدرته على مخاطبة الآخر. كما عبّر عن تقديره للمشهد الشعري العماني، مشيرًا إلى أنه يشهد حراكًا متنوعًا يحتاج إلى التوثيق والنقد المواكب، مشددًا على ضرورة دعم المواهب الشابة وتمكين الأصوات الجديدة من التعبير عن واقعها بلغة لا تنسخ السائد بل تبتكر. واختتم الجلسة بقراءات شعرية لعدد من نصوصه، حملت مزيجًا من الحنين والاحتجاج، الأسى والتأمل، فـي لغة مشحونة بالإيقاع والرمز، لتُحلق بالجمهور إلى فضاء الشعر بوصفه تجربة وجودية خالصة.