كوريا الجنوبية تعتزم أنتاج جهاز ليزر يمكنه تدمير الطائرات بدون طيار بسعر 1.50 دولار للضربة الواحدة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يوليو 15, 2024آخر تحديث: يوليو 15, 2024
المستقلة/- بدأت كوريا الجنوبية إنتاج سلاح ليزر منخفض التكلفة نجح في إسقاط طائرات صغيرة بدون طيار أثناء الاختبار، حسبما ذكرت وكالة الأسلحة الرئيسية في البلاد اليوم الخميس.
و قال بيان صحفي صادر عن إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي في كوريا الجنوبية (DAPA) إن سلاح الليزر، المسمى Block-I، “يمكنه ضرب بدقة المركبات الجوية الصغيرة بدون طيار و الطائرات المتعددة المروحيات من مسافة قريبة”.
و لم يذكر البيان تكلفة السلاح، لكنه قال إن كل طلقة يتم إطلاقها لن تكلف سوى حوالي 1.50 دولار.
و أظهرت الصور التي قدمتها الوكالة سلاح بحجم حاوية شحن تقريبًا و ليزر مثبت في الأعلى و ما يبدو أنه رادار أو جهاز تتبع مثبت على جانب واحد من المنصة.
و قالت DAPA إن الوحدة تبلغ أبعادها 9 أمتار في 3 أمتار في 3 أمتار. و تطلق أشعة ليزر يصعب اكتشافها قبل الاصطدام.
و قال بيان DAPA: “إنه غير مرئي و بلا ضجيج، و لا يتطلب ذخيرة منفصلة و لا يمكن تشغيله إلا عند توفير الكهرباء”. و يمكن تطوير الإصدارات المستقبلية لضرب أهداف أكبر بكثير، بما في ذلك الطائرات و الصواريخ الباليستية، و هو ما قد “يغير قواعد اللعبة” وفقًا للبيان.
و قال البيان إن DAPA ستطور “نظام ليزر مضاد للطائرات (Block-II) مع إنتاج و مدى محسنين مقارنة بالنظام الحالي”.
لكن سلاح Block-I نفسه يأتي في وقت مهم حيث أظهرت الطائرات الصغيرة بدون طيار ــ و بعضها متاح للبيع للعامة ــ القدرة على تعطيل أو تدمير قطع من المعدات العسكرية تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، بما في ذلك الدبابات في أوكرانيا.
وقالت DAPA إن سلاح Block-I ظل قيد التطوير لمدة خمس سنوات، باستثمار أكثر من 63 مليون دولار.
و أضافت أن المعهد الكوري للتحليلات الدفاعية قاد عملية تطوير النظام بمشاركة شركة Hanwha Aerospace.
وتم تقييم النظام بأنه مناسب للقتال في أبريل 2023 بعد تحقيق نجاح بنسبة 100% في إسقاط الأهداف في اختبارات الذخيرة الحية، وفقًا لـ DAPA.
و قالت الوكالة إن كوريا الجنوبية هي أول دولة تعترف علناً بأنها ستنشر سلاح ليزر بكميات كبيرة.
و في وقت سابق من هذا العام، عرضت بريطانيا سلاح ليزر جديد يقول جيشها إنه قادر على إطلاق صواريخ فتاكة أو دفاع عن الطائرات بتكلفة تبلغ حوالي 13 دولارًا للطلقة الواحدة.
لكن لم يتم الإعلان عن موعد محتمل لنشر هذا السلاح.
و في عام 2022، نجحت البحرية الأمريكية في اختبار نظام ليزر عالي الطاقة ضد هدف يمثل صاروخ كروز.
لكن رواية البحرية عن هذا الاختبار قالت إنه لا توجد خطة لوضعه في أيدي المقاتلين، مضيفة أنه “يقدم لمحة عن مستقبل أسلحة الليزر”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر حرب نووية
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونغيانغ خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.