يرتكب الكثير منا مجموعة أخطاء تشكل تهديدًا لأجهزة الكمبيوتر المحمولة ما يتسبب بتلفها.

وفيما يلي بعض الأشياء التي نفعلها وتسبب في الواقع ضغطًا أكبر على الكمبيوتر:

خنق مراوح التبريد

تحتوي العديد من أجهزة الكمبيوتر المحمولة على مروحة واحدة أو أكثر مدمجة في هيكلها، وهي مصممة لسحب الهواء النقي ليتم نفخه عبر المبرد، ويساعد هذا الهواء على التخلص من الحرارة الداخلية، ما يحافظ على برودة الكمبيوتر المحمول، وتعد هذه العملية أمرًا بالغ الأهمية لجميع أجهزة الكمبيوتر المحمولة، ولهذا السبب من المهم التأكد من عدم خنق المراوح أبدًا.

ووفق مواقع مختصة بالشأن التقني، ” السبب الرئيس لتسكير أو اختناق المراوح هو الغبار والشعر، وكلما زاد الغبار والشعر الذي تمتصه مراوح الكمبيوتر المحمول لديك، زاد انسداد المسارات الداخلية للكمبيوتر، وسيؤدي ذلك في النهاية إلى ارتفاع درجة الحرارة، ما يتسبب بتلف النظام والمكونات، ولهذا السبب، ينصح بالتنظيف المنتظم، كما يمكن فتح هيكل الكمبيوتر وتنظيف الغبار”.

ووفق المعلومات، “أيضا استخدام الكمبيوتر المحمول على سطح ناعم مثل بطانية أو أريكة فخمة وما إلى ذلك، بحيث يتم تسكير فتحات السحب، سيؤدي إلى حدوث مشكلات؛ لأن الكمبيوتر لن يحصل على تبريد كافٍ، والحل هو استخدام الكمبيوتر المحمول دائمًا على سطح ثابت لا يتوافق مع الجزء السفلي من الهيكل بحيث لا تتم تغطية فتحات السحب أبدًا”.

ترك الكمبيوتر ساخنا جدا

فالحرارة هي العامل القاتل للكمبيوتر المحمول، وتقول المعلومات بأن “المراوح المعطوبة تؤدي إلى تلف الحرارة، وبالتالي ترك جهاز الكمبيوتر ساخنا جدا سيكون بمثابة أمر سيئ لكل شيء تقريبًا داخله، ويؤدي تسريع عملية التحلل، وتعطل الأجزاء تمامًا، كذلك، الحرارة الزائدة يمكن أن تذيب اللحام، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على أجزاء النظام متصلة”.

وبحسب المعلومات، “يمكن أن ترتفع درجة حرارة ذاكرة الـ RAM وتفشل، وأن يجف المعجون الحراري الذي يربط وحدة المعالجة المركزية بالمروحة أو البرادات النحاسية، مما يقلل من قدرتها على البقاء باردة، وستؤدي الحرارة أيضًا إلى تدهور البطارية، ما يؤدي إلى فقدان قدرتها، وتقصير عمرها الافتراضي”.

شحن البطارية الدائم

الحرارة ليست هي الشيء الوحيد الذي سيؤدي إلى تدهور بطارية الكمبيوتر، ولكن إذا كنت تريد التأكد من أن بطارية الكمبيوتر المحمول ستدوم لأطول فترة ممكنة، فلا يجب أن تتركها موصلة بالتيار الكهربائي باستمرار، ولا تتركها دون شحن أيضًا، حيث سيؤدي كلا هذين النقيضين إلى تقليل عمر البطارية، ويجب تجنب ترك بطارية الكمبيوتر المحمول تنخفض إلى 0٪.

الانتقال من مكان بارد إلى دافئ

يمكن أن يؤدي الانتقال من بيئة دافئة إلى بيئة باردة، إلى تكثيف الرطوبة، وإذا تشكل التكثيف داخل الكمبيوتر، فقد يتسبب في حدوث تلامس كهربائي في المكونات، مما يؤدي إلى تعطل الجهاز على الفور.

وتقول النصائح، “إذا كنت تعيش في مكان بارد، فكن حذرًا عند إحضار الكمبيوتر المحمول الخاص بك من الخارج، وتأكد من وضعه في حقيبة وانتظر حتى تصل إلى درجة حرارة الغرفة قبل تشغيله، كذلك يجب عليك أيضًا تجنب شحن الكمبيوتر المحمول الخاص بك أثناء البرد القارس، لأن ذلك قد يؤدي إلى تلف البطارية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الكمبيوتر الكمبيوتر اللوحي الکمبیوتر المحمول یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد ؟!

 
قضاء وقدر أم فشل ؟!

كرة القدم المصرية دائماً و عبر مر العصور محط جدل بسبب أخطاء التحكيم المزعجة التي تؤثر على نتائج المباريات وتثير الشكوك حول نزاهة المسابقات المحلية ، و اصبحت الجماهير و الرأي العام يتساءلون هل هذه الأخطاء مجرد أخطاء بشرية واردة، أم أنها تعكس مشكلة أعمق في منظومة التحكيم المصرية؟

مما لا شك فيه و رغم وجود ال VAR مازال يشهد الدوري المصري الممتاز أخطاء تحكيمية بالجملة في كل موسم، تتنوع بين قرارات خاطئة في احتساب أو عدم احتساب ركلات الجزاء، والتغاضي عن مخالفات واضحة، وتفسير خاطئ لقوانين اللعبة. هذه الأخطاء تتسبب في ضياع نقاط ثمينة على الفرق، وتؤدي إلى اشتعال فتنة بين الجماهير، وتفقد الدوري المصري مصداقيته ، مما جعل من الدوري المصري حقل تجارب دولية لتصحيح أخطاء الحكام.

  التحكيم المصري ما بين نقص في الكفاءات و الكوادر المتميزة، حيث هناك عدد قليل من الحكام الحاليين المتميزين و الذين يشاركون في محافل قارية و عالمية و يظهرون بشكل مميز و تألق مثل بطولات العرب و افريقيا ، و علي الجانب الآخر يفتقر العديد من الحكام إلى الخبرة والدراية الكافية بقوانين اللعبة، مما يجعلهم عرضة للوقوع في الأخطاء و بالاخص حكام الدوري الممتاز الغير دوليين.

المؤكد أن  الضغوط الجماهيرية و  الإعلامية تجعل  الحكام  يتعرضون لضغوط شديدة مما يؤثر على قراراتهم ويجعلهم يخشون اتخاذ قرارات جريئة و بالاخص في مباريات الأندية الجماهيرية و الشركات الكبري الأمر الذي جعلهم عرضة إتهام بعضهم  بمجاملة أندية معينة على حساب أندية أخرى، مما يثير الشكوك حول نزاهة التحكيم

الدوري المصري بلا مذاق نتيجة سلبية بعض الحكام مما ادي إلي عدم ثقة الجماهير الثقة في نزاهة الدوري المصري بسبب الأخطاء التحكيمية المتكررة تراجع مستوى الكرة المصرية نتيجة عدم وجود منافسة شريفة.

للحد من أخطاء التحكيم في الدوري المصري ، أطالب الاتحاد المصري لكرة القدم و لجنه الحكام تحت رعاية و من خلال مشروع قومي لتأهيل الحكام المصريين من خلال وزارة الشباب والرياضة  من خلال توفير دورات تدريبية مكثفة لهم، والاستعانة بخبراء تحكيم أجانب لصقل مهاراتهم ، التدريب السليم علي استخدام و تطبيق تقنية الفيديو في الدوري المصري، حيث تساعد هذه التقنية على تقليل الأخطاء التحكيمية بشكل كبير و رغم وجودها إلي أن الأخطاء أصبحت كارثية و علي مسمع و رؤية الجميع ، توفير الحماية للحكام  من الضغوط الجماهيرية والإعلامية، حتى يتمكنوا من اتخاذ قراراتهم بحرية ، يجب تطبيق مبدأ المساءلة على الحكام الذين يرتكبون أخطاء فادحة، ومعاقبتهم بشكل رادع من خلال الإيقاف النهائي

مقالات مشابهة

  • «الأمن السيبراني»: 5 نصائح لممارسات التسوق الآمن عبر المحمول
  • دراسات جديدة: الشوكولا الشائعة ليست مفيدة للقلب
  • استشارية توضح الأدوية الآمنة للحامل دون وصفة طبية
  • نتنياهو يطلب من واشنطن رفع إسرائيل من حظر تلقي رقائق الكمبيوتر
  • «أبوظبي للمحاسبة» يوضح أنواع المخالفات التي يمكن الإبلاغ عنها
  • إليكم السبب الذي قد يؤدي إلى رفض طلبكم نحو هذه الدولة الأوروبية
  • ‫ما أسباب آلام الكتف؟‬
  • ما كمية الشاي التي يمكن تناولها في اليوم؟
  • ماذا بعد ؟!
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية