ندوة للتعريف بأهداف المبادرة الوطنية الثالثة للمشروعات الخضراء وفئاتها ومعايير الترشح بالجيزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
عقدت محافظة الجيزة ندوة تعريفية حول المبادرة الوطنية الثالثة للمشروعات الخضراء الذكية،وذلك تحت رعاية المهندس عادل النجار محافظ الجيزة وبمتابعة من هند عبد الحليم نائب المحافظ.
وتأتى هذه الندوة في إطار مجموعة الندوات والورش التدريبية التي تعقدها المبادرة بعدد من المحافظات.
وذلك بهدف التوعية بأهدافها وفئاتها ومعايير ترشح المشروعات بالدورة الثالثة والمتاح التقدم لها حاليًا من خلال الموقع الإلكتروني للمبادرة www.
وتناشد محافظة الجيزة جميع الفئات بأهمية المشاركة والتفاعل مع تلك المبادرة وسرعة التسجيل حيث أصبحت طريقة تقديم المشروع أسرع وأسهل بالمرحلة الثالثة عن المراحل السابقة من خلال الرد علي الأسئلة التى سيتم طرحها علي المتقدم للمشروع.
وخلال فعاليات الورشة استعرضت لمياء سامح، مسئول أول تقييم بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ معايير تقييم المشروعات والتي تضم المكون الأخضر، المكون التكنولوجي الذكي، الجدوى الاقتصادية والقابلية للتمويل، القابلية للتوسع والتكرار، الأثر المستدام، والتمكين وتكافؤ الفرص، كما لفتت إلى أهم مراحل الدورة الثالثة للمبادرة، والتي تنتهي باختيار 18 مشروع الفائزين.
واستعرض عمر بيبرس، مسئول مشروع بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ فئات المبادرة، مشيرًا إلى إنه ا تنقسم إلى فئة المشروعات كبيرة الحجم، والمتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، ومشروعات الشركات الناشئة، وفئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، لافتًا إلى شروط وآليات المشاركة.
حضر الندوة ممثلى وزارات التخطيط والبيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة القاهرة والمركز القومى للبحوث ومركز البحوث الزراعية ورئيس الفرع الاقليمى لجهاز شئون البيئة بالمحافظة ومدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومقرر المجلس القومى للمرأة ومسئول الرائدات الريفيات ومديرى ادارات البيئة بالأحياء والمراكز وممثلين عن بعض ادارات ديوان المحافظة.
FB_IMG_1721031963282 FB_IMG_1721031983639 FB_IMG_1721031979188 FB_IMG_1721031976339 FB_IMG_1721031973717 FB_IMG_1721031970699 FB_IMG_1721031968473المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للمشروعات الخضراء المبادرة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار موسمه الثقافي 2025، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»، قدم فيها مشهداً متكاملاً لدولة الإمارات العربية المتحدة التي يلتقي فيها عبق التاريخ والتراث العريق مع التطور والحداثة ببريقها المتلألئ، فهي دولة حديثة تستند إلى تاريخ عريق حافل بالحضارات، وتتطلع إلى الريادة، وهي تعيش حياة نموذجية تتسم بالحداثة والتطوّر، وتستضيف على أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية من أنحاء العالم كافة.
بدأت الندوة بحديث خبير التنمية البشرية الدكتور شافع النيادي، الذي قال: «إن التاريخ الحضاري للإمارات يمتد إلى آلاف السنين، وهذا ما يجعلنا نفخر بماضينا، ونبذل ما بوسعنا حتى نرسخ حضارة معاصرة، ولا سيما أننا وصلنا الفضاء، وأن الدولة تعمل على ترسيخ مكانتها لكي تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي تربط بين التقدم التكنولوجي ورفاهية المجتمع. وقد سطرت قيادتنا الرشيدة إنجازات مشهودة عالمياً، فالإمارات تمتاز بما لديها من تاريخ وحضارة، وأصالة ومعاصرة، وهي تواصل مسيرة الحداثة والتطور، محققة إنجازات مادية ومعنوية في مختلف مجالات الحياة، وتتطلع إلى مزيد من الرقي والاستدامة. وتعدّ الإمارات واحة عالمية للتسامح والإخاء والتعايش السلمي، وهذا ما جعلها تحتضن أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم يعيشون فيها بسلام. وانطلاقاً من ذلك كله، فإننا نتوجه إلى الشباب -القلب النابض لأي مشروع نهضوي والرهان الحقيقي لمواصلة الاستدامة الحضارية- لنحثّهم على اكتساب المعارف وخوض غمار البحث العلمي في مختلف المجالات، فمن واجبهم ترسيخ الهوية والحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة، دون الانطواء والعزلة عن العالم، وما يشهده من تطورات، وتعزيز فضيلة التسامح دون المساس بالهوية الثقافية».
وحثّ النيادي الشباب على تطوير الذات، والمشاركة في المبادرات المجتمعية والتطوعية، ونشر القيم والسنع، والسلوكيات الإيجابية، وإلى جانبها الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، وما من شأنه المساهمة في تطوير الاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها، مشيراً إلى أنه من واجب الشباب الإماراتي أن يكونوا قدوة للآخرين، وأن يكونوا حاملي لواء الحضارة والأصالة والحداثة، ومثال الشخصية الإماراتية النموذجية في إبداعهم وأفكارهم الابتكارية.
وشاركت في الندوة الدكتورة أسماء المعمري، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حيث أكدت أن الآثار المكتشفة في أرض الإمارات، تدلّ على حضارتها الضاربة في عمق التاريخ.
واستعرضت المعمري ملامح حضارة أم النار، والعصور التي مرت بها الإمارات.
وأكدت المعمري أن المؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، استطاع أن يُحدثَ نقلة نوعية بفضل رؤاه السديدة، حيث قاد نهضة مستدامة عمّت أرجاء الدولة، وبفكره الاستراتيجي استطاع تنمية الاقتصاد وتطوير البنية التحتية، حيث شهدت الدولة تطوراً في جميع المجالات، مع المحافظة على المبادئ والقيم والفضائل، وفي مقدمتها التسامح والتعايش، والتماسك والتلاحم المجتمعي.