الإعلامي الحكومي: الإدارة الأمريكية تسببت بمأساة إنسانية كبيرة بشعبنا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن الإدارة الأمريكية تسبَّبت بمأساة إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة لحقت بشعبنا الفلسطيني من خلال انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية وإمدادها للاحتلال أسلحة محرمة دولياً قتلت عشرات آلاف المدنيين.
وأدان المكتب في بيان صحفي الإثنين، بأشد العبارات حالة الاستهانة الأمريكية بدماء أطفال ونساء شعبنا الفلسطيني والاستهانة بأرواح المدنيين والنازحين منهم من خلال تقديم كل أنواع الأسلحة المُحرمة للاحتلال "الإسرائيلي" من أجل قتل الفلسطينيين وتدمير حياتهم ومقدراتهم بلا حدود، كما وندعو كل دول العالم التي تحترم نفسها وتحترم القوانين الدولية إلى إدانة السلوك الأمريكي الوحشي تجاه الشعب الفلسطيني وتقديم كل وسائل قتله بالصواريخ والقنابل الأمريكية.
وحمل المكتب، الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن هذا السقوط الأخلاقي والقيمي وعن انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية، كما نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية عن الجرائم والمجازر والمذابح التي يرتكبها جيشهم بحق أطفال ونساء شعبنا والمدنيين والنازحين منهم.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والمحاكم الدولية وكل دول العالم الحُر إلى التحلي بالمسؤولية والأخلاق واتخاذ موقف قيمي ومُعلن تجاه الإدارة الأمريكية وما ترتكبه من تجاوزات خطيرة على صعيد تسليح الاحتلال "الإسرائيلي" بهدف قتل وتدمير الشعب الفلسطيني.
وأكد المكتب الإعلامي، أن ترك الإدارة الأمريكية تتجاوز القانون الدولي بهذه الصورة الفظيعة وتقوم بإمدادها للاحتلال بهذه الأسلحة المحرمة دولياً؛ له تداعيات خطيرة على صعيد الإنسانية وعلى صعيد الأمن والسلام العالمي.
وقال إن "الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن تسببت بمأساة إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة وعميقة لحقت بشعبنا الفلسطيني من خلال انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية وإمدادها للاحتلال بالأسلحة المحرمة دولياً والتي أدت إلى قتل أكثر من 38,500 شهيد وأكثر من 88,800 جريح ومصاب، حيث استخدمها الاحتلال في ارتكاب آلاف المجازر الفظيعة ضد المدنيين والنازحين وأن معظم الضحايا من الأطفال والنساء".
وأضاف "لقد سهّلت الإدارة الأمريكية الطريق أمام الاحتلال "الإسرائيلي" لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بأسلحتها المحرمة دولياً والتي تستخدم لقصف الجبال والمباني الشاهقة، فيما قصف بها الاحتلال خيام النازحين المصنوعة من النايلون والقماش دون أن تعبر الإدارة الأمريكية عن موقفها تجاه تلك المجازر والمذابح، حيث دمر الاحتلال بها أكثر من 75% من القطاع الإسكاني والمستشفيات والمدارس والكنائس إضافة إلى القتل العمل للصحفيين والأطباء والعلماء والباحثين والنخب وطلاب المدارس والجامعات وكل فئات المجتمع الفلسطيني".
وتابع:" كانت ولازالت الإدارة الأمريكية داعمةً أساسيةً وشريكة في جريمة الإبادة الجماعية وموافقة عليها من خلال استخدام حق النقد الفيتو في مجلس الأمن أكثر من مرة، حيث وقفت سداً منيعاً أمام قرار وقف جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين، وهو ما يؤكد موافقتها الكاملة على استمرارها بدون توقف".
وبين أن الإدارة الأمريكية منحت الاحتلال "الإسرائيلي" كل أنواع الأسلحة المحرمة، ومن بينها الصواريخ والقنابل التي تزن 200 رطل من المتفجرات دون رقيب ولا حسيب، ومن الأسلحة التي منحتها الإدارة الأمريكية للاحتلال "الإسرائيلي" القنابل الخارقة للحصون بأنواع ثلاثة، والقنابل الأمريكية من نوع GBU-28، والقنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية، وقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دولياً، والقنابل الغبية أو غير الموجهة، وقنابل "جدام – JDAM" الذكية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: امريكا حرب غزة العدوان على غزة فی جریمة الإبادة الجماعیة الإدارة الأمریکیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يدق ناقوس الخطر بعد تفاقم أزمة المياه والغذاء
#سواليف
مع استمرار إسرائيل في إغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع إدخال #المساعدات لليوم التاسع، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من المخاطر المترتبة على ذلك، بعد تفاقم #أزمة_المياه جراء قطع الاحتلال #الكهرباء عن محطة التحلية الوحيدة بالقطاع، ونفاد التموين و #الوقود وتراكم #النفايات وازدياد معاناة #المرضى.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن #السلع_التموينية والمواد الغذائية الأساسية بدأت تنفد من أسواق القطاع، وأوضح أن ذلك جزء من تداعيات جريمة إسرائيل المتمثلة في منع إدخال المساعدات لغزة منذ 9 أيام.
وأكد المكتب أن هناك شحا كبيرا في مياه الشرب في القطاع بسبب منع الوقود الذي تشغل به الآبار ومحطات التحلية. كما أكد توقف إمداد #النازحين بالخيام وعدم القدرة على إنشاء #مخيمات إيواء جديدة.
مقالات ذات صلةوأوضح رئيس المكتب الإعلامي، سلامة معروف، في بيان، أن محطة الجنوب هي المحطة الوحيدة التي تُغذى حاليا بالكهرباء من جانب الاحتلال.
وأدان المكتب القرار؛ وقال إن الاحتلال قطع الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، مع بداية الحرب، لكن جرت تغذيتها بالكهرباء الإسرائيلية قبل أشهر قليلة، بعد جهود من مؤسسات دولية لتخفيف المعاناة الإنسانية.
تحذير
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من تداعيات استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر القطاع؛ وقال إن الأيام المقبلة ستحمل معها مزيدا من تدهور الواقع الإنساني المنكوب، على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة، وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام؛ وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بالتدخل لإنهاء الحصار، وضمان إدخال كل احتياجات القطاع.
ودعا الدول العربية والإسلامية لإنفاذ قراراتها بشأن كسر الحصار والضغط من أجل فتح معبر رفح.
وحسب بيانات الحكومة الفلسطينية، فإن توزيع المساعدات الإنسانية انخفض بنسبة 80%، مقارنة بالأسبوع الماضي، بسبب قرار الاحتلال إغلاق المعابر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر في 2 مارس/آذار الجاري بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، وذلك تزامنا مع نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
ويأتي قرار نتنياهو بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأمس الأحد، أعلنت إسرائيل أنها قررت وقف تزويد غزة بالكهرباء فورا، وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.