أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي عن إضافة 73 ألف أسرة جديدة للحصول على برنامج الدعم النقدي « تكافل وكرامة» بداية من شهر يوليو الجاري، وذلك وفقا لقاعدة البيانات الخاصة ببرنامج الدعم النقدي « تكافل وكرامة» على مستوى محافظات الجمهورية.

كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي ببدء صرف الدعم النقدي تحت مظلة « تكافل وكرامة» عن شهر يوليو للمستفيدين، وذلك اليوم الاثنين الموافق 15 يوليو، بما يشمل حاملي بطاقات «ميزة» البنكية وحاملي البطاقات الذكية التي يتم صرفها من مكاتب الهيئة القومية للبريد.

 

ويبدأ مستفيدو برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» الصرف من خلال جميع ماكينات الصراف الألي المتاحة للبنوك المنتشرة علي مستوى الجمهورية، كما يمكنهم إجراء الدفع الإلكتروني، وجميع المعاملات الحكومية والمشتريات.

وشكلت وزارة التضامن الاجتماعى غرفة عمليات لمتابعة عملية صرف المساعدات ببرنامج تكافل وكرامة، كما هناك تنسيق مع السادة المحافظين ومديري مديريات التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري؛ لمتابعة سير عمليات الصرف والتدخل في حالة حدوث أي تكدس أو تزاحم.

الجدير بالذكرأن حجم تمويل برنامج «تكافل وكرامة»، قد وصل إلي  41 مليار جنيه  العام المالي الجارى تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، حيث يبلغ عدد المستفيدين ما يقرب من ٢١ مليون مواطن يمثلون 5.2 مليون أسرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي الهيئة القومية للبريد وزارة التضامن الاجتماعي مايا مرسي الدعم النقدي برنامج تكافل وكرامة الدكتورة مايا مرسي يوليو الجاري برنامج الدعم النقدي الدعم النقدي المشروط تكافل الدعم النقدي تكافل وكرامة

إقرأ أيضاً:

وزير التموين: لا توجد مطالبة من أي جهة دولية بتطبيق الدعم النقدي

أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن التحول من الدعم العيني إلى دعم نقدي سوف يُطرح للحوار المجتمعي والوطني، مشددًا على أن هذا التوجه كان تكليفًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ البداية، بحيث يتم طرح الأمر على المجتمع بمستوياته كافة، سواء من خلال الحوار الوطني، أو عبر استشارة الخبراء والاقتصاديين والبرلمان.

وزارة التموين تعتمد على الخبرات المتراكمة 

وأضاف “فاروق”، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، على شاشة “ON”، أن وزارة التموين تعتمد على الخبرات المتراكمة عبر عقود طويلة، مع الاطلاع على تجارب الجهات الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدولي، التي طبقت هذا التحول في دول نامية ومتقدمة.

 وشدد على أن التحول للدعم النقدي ليس مطلبًا لأي جهة دولية، لكنه يخضع لدراسة جادة من قبل الوزارة مع الاستماع إلى الآراء المختلفة.

وأشار وزير التموين، إلى أنه ليس بالضرورة أن يتم تنفيذ هذا التحول في عام 2025، متابعا: "إذا انتهت آراء الخبراء والمشاركين في الحوار المجتمعي إلى عدم التحول، فلن يتم"، موضحًا أن الهدف من التحول إلى الدعم النقدي ليس تحقيق وفر في الموازنة، بل هو تصحيح لمسار منظومة الدعم الحالية التي تشهد بعض الممارسات الخاطئة، ومع ذلك، فإن تطبيق هذا التحول يواجه صعوبات كبيرة في ظل ارتفاع معدلات التضخم.

الدعم النقدي:

وبيّن الوزير أن الدعم النقدي سيُعادل استحقاق المواطن من الدعم السلعي والخبز معًا، مشيرًا إلى أن المستحقين للدعم النقدي هم نفس المستحقين للدعم العيني حاليًا. كما تعمل الوزارة على توسيع شبكة الحماية الاجتماعية لضمان شمول الفئات المستحقة كافة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتوسع في برنامج «باب أمل»
  • وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول للتوسع في برنامج «باب أمل»
  • رئيس الجمهورية استقبل وزيرة الدفاع الإسبانية
  • وزارتا “الصناعة والثروة المعدنية” و “الاستثمار” تعلنان تأهّل 6 شركات محلية وعالمية ضمن المرحلة الأولى لبرنامج الاستكشاف التعديني
  • لتفعيل تكافل وكرامة.. تحويل 15 مريض لإجراء الفحوصات الطبية بالمنوفية
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء
  • قانون الضمان الاجتماعي.. هذه الفئات يصرف لها الدعم النقدي المشروط
  • وزير التموين: لا توجد مطالبة من أي جهة دولية بتطبيق الدعم النقدي
  • وزير التموين: إضافة جميع مستحقي الدعم للمنظومة خلال 2025
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد إعلان النتائج النهائية للبرنامج التجريبي«باب أمل»