لبنان ٢٤:
2024-09-09@13:27:31 GMT

لماذا تراجعت احتمالات الحرب الشاملة في لبنان؟

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

لماذا تراجعت احتمالات الحرب الشاملة في لبنان؟

لم يكن لعودة المفاوضات الجدية بين حركة حماس من جهة واسرائيل من جهة اخرى بهدف وقف اطلاق النار المؤقت في غزة، الدور الاوحد في تراجع احتمالات الحرب الشاملة على الجبهة اللبنانية، اذ ان عوامل اخرى لعبت دورا كبيرا في جعل هذه الحرب غير واردة الا بقرار مجنون وغير عقلاني من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو دون غيره من القادة الاسرائيليين الذين يرفضون بغالبيتهم اي تصعيد فعلي على الجبهة الشمالية (جنوب لبنان).



من غير الممكن قراءة المشهد الاسرائيلي من دون معرفة الدور الكبير الذي تلعبه الولايات المتحدة الاميركية في هذه الحرب وحرصها على عدم قيام تل ابيب بأي خطوات غير محسوبة، اذ يقال ان وصول حاملات الطائرات والسفن الحربية الاميركية الى البحر المتوسط في بداية "طوفان الاقصى" لم يكن لردع اعداء اسرائيل فقط بل كان يهدف الى افهام تل ابيب بأنه ليس ضروريا القيام بعملية استباقية خوفا من خطوة عسكرية من "حزب الله" ، فالقوات الاميركية لن تسمح بذلك.

يتعامل الاميركيون مع الجبهة اللبنانية بأنها جبهة تخصهم اكثر مما تخص اسرائيل واذا كان الهامش الاسرائيلي داخل فلسطين كبيرا جدا حتى في قضايا الحرب الشاملة والواسعة، فإن قرار الحرب الاسرائيلية على لبنان هو قرار اميركي بالدرجة الاولى واسرائيلي بالدرجة الثانية، لذلك فالرفض الاميركي للحرب له دور في عدم حصولها، خصوصا انه ترافق مع خطوات عملية من مثل عدم ارسال بعض انواع الاسلحة الى اسرائيل وغيرها من الأمور.

كما ان الخلاف الجدي بين المستوى السياسي في اسرائيل والمستوى العسكري والامني يلعب دورا في عدم خوض تجربة الحرب خصوصا وان الجيش الاسرائيلي لا يريد اي حرب شاملة مع الحزب بعد كل الاستنزاف الذي تعرض له في الاشهر الماضية، لا بل ان قيادات الجيش الاسرائيلي تدعم الاميركيين في فكرة وقف الحرب في غزة، فكيف يمكن لمن يريد وقف المعركة في القطاع ان يفتح حربا مع لبنان، وعليه يصعب على الحكومة الاسرائيلية اتخاذ قرار الحرب في ظل تردد المؤسسة العسكرية.

كذلك يلعب التلويح بالحرب الاقليمية دورا كبيرا في كبح الاسرائيليين الذين ليسوا في وارد فتح جبهات اضافية ستكون قادرة على إلحاق اضرار فعلية بإسرائيل وتدمير بنيتها التحتية وتكون بعيدة كل البعد عن اليد الاسرائيلية مثل اليمن والعراق وربما ايران، اذ ان كل هذه الدول اعطت مؤشرات فعلية على ان التصعيد سيكون حتميا في حال بدأت الحرب الشاملة على لبنان، خصوصا ان "حزب الله" لم يعط اي ضمانة بأن يكون رده على اي تصعيد محدوداً.

اضافة الى كل ذلك، بدأت الاصوات داخل اسرائيل تتحدث عن انه في الوقت الذي تغرق فيه اسرائيل في حربها على غزة وعلى لبنان وفي ظل انشغالها الكامل فيها، فإن ايران تطور قدراتها العسكرية وقدرتها النووية وتقترب من مجال اللاعودة نوويا، اي انه لن يكون بمقدور تل ابيب بعد ذلك الحد من تطورها ومن وصولها الى عتبة الحافة النووية، وعليه يجب عدم الذهاب بعيدا بالحرب خصوصا انها لن تؤدي الى انهاء اي من اعداء اسرائيل وترك ايران حرة من دون ضغوط او رقابة استخبارية.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الحرب الشاملة

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار الذهب وعيار 21 يسجل 3385 جنيهًا

تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات امس الإثنين، في حين استقرت الأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية لتعزيز رهاناتهم على قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن وتيرة الخفض المحتمل لأسعار الفائدة في اجتماع الشهر الجاري.

الذهب قرب 2500 دولار قبل صدور بيانات التضخم ارتفاع أسعار الذهب فى الأسواق الأن

وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات امس، ومقارنة بختام تعاملات مساء السبت الماضي" ختام تعاملات الأسبوع"، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3385 جنيهًا، في حين استقر سعر الأوقية عند مستوى 2497 دولارًا.

وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3869 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2901 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2257 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 27080 جنيهًا.

وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية، بنسبة 1.5 %، وبقيمة 50 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3445 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3395  جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 0.2 % بقيمة 6 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2503 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 2497 دولارًا.

وأوضح، إمبابي، أن تراجع سعر الدولار أمام الجنيه، دفع  أسعار الذهب بالأسواق المحلية للتراجع، وسط استقرار نسبي للأوقية بالبورصة العالمية.

في حين اتجهت بعض شركات الذهب والمجوهرات لرفع قيم المصنعيات على تصنيع المشغولات بنحو 10 جنيهات لكل جرام.
وأضاف، إمبابي، أن الزيادة في قيم المصنعيات طبيعية، نتيجة ارتفاع مدخلات الإنتاج، مع ارتفاع أسعار المحروقات، والكهرباء، بجانب ارتفاع أسعار الذهب.

ولفت، إلى أن ارتفاع أسعار الذهب، يرفع قيمة نسبة الفاقد خلال التصنيع، والتي تحمل على المصنيعات.

وأشار، إمبايي، إلى أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية ارتفعت ثم تراجعت بعد صدور تقرير التوظيف غير الزراعي الأمريكي يوم الجمعة الماضية، حيث أظهر التقرير أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف أقل من المتوقع في أغسطس، وكشفت البيانات أن سوق العمل تراجع بشكل عام، وبالتالي، تزايدت التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بنسبة تصل إلى 50 نقطة أساس.

وأضاف، لكن الذهب فشل في الحفاظ على مكاسبه، مع عمليات بيع قوية، وتحول التوقعات بوتيرة خفض لن تتجاوز 25 نقطة أساس، مع تأكد المستثمرين بأن حال سوق العمل ليست ضعيفة كما يعتقد، حيث أظهر التقرير أيضًا أن معدل البطالة انخفض إلى 4.2% من 4.3% ، وزاد نمو الأجور بنسبة 0.4% في الشهر.

ولفت، إلى أن نتيجة تقلص وتيرة خفض الفائدة، تراجعت أسعار الذهب مع نهاية الأسبوع، وشهدت الأسواق حالة من الاستقرار مع بداية تعاملات امس

في حين قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الجمعة إنه من المناسب الآن البدء في خفض أسعار الفائدة للحفاظ على "الزخم المستقبلي" للاقتصاد ولأن سوق العمل كانت تظهر علامات على "التراجع" ولكن - كما أضاف - ليس "التدهور"، وقال والر أيضًا إنه سيؤيد "التخفيضات الأولية"، مع إبقاء احتمال وتيرة الخفض بنحو 50 نقطة أساس.
و قلل جيم ريد رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي في دويتشه بنك، من أهمية بيانات التضخم المرتقب صدورها، مقارنة ببيانات التوظيف.
وقال ريد في مذكرة صادرة عن البنك، يبدو أن بيانات التوظيف أكثر أهمية في الوقت الحالي من بيانات التضخم، لذا فإن عامل الحسم ربما يكون كيف تنظر لجنة السوق المفتوحة بالفيدرالي الأمريكي إلى أسواق العمل وليس التضخم"

واستمرت البيانات الصادرة عن بنك الشعب الصيني في عدم إظهار أي زيادة في احتياطيات البنك من الذهب حيث واصل توقفه عن الشراء منذ مايو.

ومازالت الأحداث الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، تلقي بظلالها على تحركات الأسواق الدولية، مع مخاوف توسع الصراع.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي يوم الأربعاء، وبيانات البطالة الأمريكية، بجانب قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي حول مصير أسعار الفائدة يوم الخميس، وكذلك بيانات مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيجان.

 

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار الذهب وعيار 21 يسجل 3385 جنيهًا
  • في بداية الأسبوع.. لماذا تراجعت أسعار الذهب العالمية؟
  • ميقاتي يلتقي سفراء مجلس الامن لوضعهم امام مسؤولياتهم بعد العدوان الاسرائيلي على الدفاع المدني
  • ارتفاع وتيرة التهديدات الاسرائيلية ضدّ لبنان: العد العكسي مجدداً!َ
  • 4 أسباب.. لماذا فشلت المظاهرات في تغيير موقف نتنياهو من الصفقة؟
  • ميقاتي يدعو لاجتماع طاريء لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان
  • إسرائيل تطبق سياسة الحرب الشاملة.. وتحاول تهجير الفلسطينيين
  • صواريخ حزب الله تضرب مقر استخبارات قاعدة ميشار الاسرائيلية
  • وتاااني رجعوا لقصة حميدتي مات
  • رئيس الاركان الاسرائيلية: قواتنا تستعد للتحرك هجومياً داخل لبنان