توحيد الكتاب المدرسي يلقي معارضة قوية من طرف المهنيين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ندد مهنيو قطاع الكتاب المدرسي، بغياب التشاور معهم من طرف وزارة التربية الوطنية قبل اتخاذ قرار اعتماد الكتاب الموحد، معتبرين ذلك مهددا لمستقبل المكتبات في المغرب.
وكانت وزارة التربية الوطنية أعلنت عن اعتماد نظام الكتاب الموحد في بعض المواد الأساسية لما يفوق 2600 مدرسة ريادية، وذلك في إطار خطوة تهدف إلى تعميم التجربة في السنوات القادمة.
واجه هذا القرار انتقادات واسعة من طرف مهنيي قطاع الكتاب المدرسي، الذين
أصدروا بلاغا مشتركا، وهم الجمعية المغربية للناشرين، والجمعية الكتبيين المستقلين بالمغرب، والجمعية المهنيين للكتبيين إلى جانب رابطة الكتبيين بالمغرب.
واعتبروا، عبر بيان مشترك، أن هذا القرار تم اتخاذه بشكل انفرادي ودون إشراك الفعاليات المعنية، كما أنه يتجاوز مقررات الميثاق الوطني للتعليم، ويتجاوز غايات المبادرة الملكية السامية المتعلقة بتوزيع مليون محفظة التي يُجهل مصيرها في ضوء هذا القرار. وشدد المهنيون على « أن القطاع بات يعيش مرحلة مفصلية تهدد صيرورته وكينونته في القادم من السنوات ».
وندد مهنيو القطاع بـ »دفتر التحملات الخاص بمناقصات طبع الكتب »، وقالوا إنه « وضع على المقاس بعدما عمدت الوزارة إلى تغيير مقاسات الطبع المعتادة في الكتب المدرسية بمقاسات لا تتوفر إلا عند مطبعتين بالمملكة ».
ولفت المصدر نفسه الإنتباه إلى أن هاتين المطبعتين « ستوزعان الكتب على الأكاديميات التي ستوزعها بدورها على النيابات، ومنها إلى المدارس، قافزة بذلك على دور الكتبي ومهددة إياه في مصادر دخله، ومتناقضة مع الأعراف الجاري بها العمل عبر العالم، والتي تقضي بدعم المكتبات من أجل الحفاظ عليها، باعتبارها فضاءات ناشرة للثقافة والمعرفة »
وأعلنوا عن تكوين فيدرالية وطنية للجمعيات المهنية العاملة في قطاع النشر والكتاب، بهدف توحيد الجهود والدفاع عن مصالح القطاع.
كلمات دلالية المكتبات توحيد الكتاب المدرسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المكتبات الکتاب المدرسی
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: نتعاون مع مصر في تطوير رأس المال البشري
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، إن هناك تعاون في قطاع السيارات بين مصر والمملكة، ولفت إلى أنه تم تحديد الطلب المُتوقع من قطاع السيارات الذي بدأ ينشأ في المملكة كصناعة، وتم البحث عن ما هي المنتجات التي يحتاجها القطاع، بحكم أنه يحتاج إلى قاعدة عريضة من الصناعات.
وأضاف الخريف، خلال لقاء في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع الصناعات الكيميائية المتقدمة، يتم التعاون فيه مع مصر عبر مجموعة من الصناعات.
وأشار الوزير، إلى ما يخص التعاون بين مصر والمملكة في قطاع التعدين، مشيرا إلى أنه يركز على إبراز الفرص الموجودة في المنطقة، لافتًا إلى أن مصر والسعودية تشتركان في نفس الجيولوجيا، «ما بين الدرع العربي والدرع النوبي» وكثير من الموارد الطبيعية موجودة.
وأكد أن هناك محاولات لتطوير القطاع من خلال بناء الشركات التي تقدم الخدمات لشركات التعدين، والتبادل بين مصر والمملكة في المعلومات الجيولوجية والتقنيات المستخدمة.
وأوضح وزير الصناعة، على أن الشق الأخير في التعاون بين مصر والمملكة هو «تطوير رأس مال البشري»، حيث تمتلك مصر كفاءات بشرية عالية وكثير من الخبرات في تطوير مهارات لخدمة القطاع الصناعي.