کشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن 13 ألفا و542 مريضا أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية مختلفة جراء تلقيهم لقاح “أسترازينيكا”، من بين قرابة تسعة ملايين شخص تلقوا جرعة اللقاح بينما بلغ العدد الإجمالي للأعراض الجانبية المتعلقة بهذا اللقاح 54 ألف و423 حالة، من بينهم 211 مريضا أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية مصنفة بالخطيرة.

وأشار الوزير، في جواب عن سؤال كتابي تقدمت به مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى قيام وزارة الصحة بتوفير متابعة يومية للمرضى، ورعاية صحية مجانية للمتضررين الذين أبلغوا عن الأعراض الجانبية المصنفة بالخطيرة، والتي تطلبت فحوصات وعلاجات طبية معمقة.

وأوضح جواب وزارة الصحة أن الآثار الجانبية للقاحات كما هو معلوم بالأوساط الطبية تعتبر أمرا طبيعيا لدى الأفراد، إذ صممت لغرض توفير المناعة دون التعرض لمخاطر الإصابة بالمرض.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

إحباط 45 ألفا و15 محاولة للهجرة غير النظامية في المغرب منذ مطلع 2024

أكدت وزارة الداخلية أنه تم منذ بداية سنة 2024، إحباط ما مجموعه 45 ألفا و15 محاولة للهجرة غير النظامية، وذلك بفضل مرونة إجراءات مراقبة الحدود والسواحل.

وبحسب معطيات الوزارة، فقد تم إحباط 11.323 محاولة للهجرة غير النظامية على مستوى عمالة المضيق، و3325 محاولة على مستوى إقليم الناظور، خلال شهر غشت الماضي، قام بها أشخاص من جنسيات مختلفة.

كما فككت الأجهزة الأمنية 177 شبكة إجرامية تنشط في مجال تهريب المهاجرين، فيما تم إنقاذ 10.589 مهاجرا في عرض البحر، والتكفل بهم من حيث المساعدة والمواكبة الطبية والإيواء والتوجيه، وذلك في إطار التدبير الإنساني للحدود.

وبفضل يقظة مختلف الأجهزة الأمنية وعملها الحازم، كما تشهد على ذلك الإحصائيات المذكورة، تعزز المملكة مكانتها كفاعل بارز في مجال الأمن الإقليمي ومكافحة شبكات التهريب العابرة للحدود.

من جهة أخرى، ما تزال المملكة المغربية تواجه خلال سنة 2024 ضغطا متناميا للهجرة، كنتيجة مباشرة لسيادة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، فضلا عن قابلية الحدود للنفاذ.

ومما يفاقم هذا الوضع، الاستغلال المغرض من طرف شبكات إجرامية لتهريب المهاجرين لسياسات الحماية والاستقبال، وتوظيف أهدافها النبيلة لغرض خدمة مصلحتها الخاصة.

وفي هذا الإطار، فإن مكافحة شاملة وفعالة للهجرة غير النظامية تتطلب تنسيقا محكما بين جميع البلدان الشريكة، من خلال إجراءات للمراقبة والوقاية من العوامل المسببة.

ومن هذا المنطلق، فإن الالتزام المسؤول والتضامني مع كافة الشركاء، وخاصة بلدان غرب إفريقيا وإسبانيا، يبرز بمثابة رافعة محورية لمواجهة التحديات التي تطرحها قضية الهجرة.

من جهة أخرى، تشكل شبكات التواصل الاجتماعي عامل جذب قوي للهجرة غير النظامية، سيما في صفوف الشباب. وفي هذا الصدد، يبدو من الضروري أن تتحمل المنصات الكبرى مسؤوليتها بالكامل في تدبير المضامين التي يتم تقاسمها عبرها، والتي غالبا ما يتم تحقيق أرباح من ورائها.

مقالات مشابهة

  • المغرب.. إعلان بيع مدرسة بـ “تلاميذها” يثير الغضب
  • الصحة العالمية: لدينا برنامج لوصول لقاح التطعيم ضد شلل الأطفال إلى جميع الأطفال في غزة
  • إحباط 45 ألفا و15 محاولة للهجرة غير النظامية في المغرب منذ مطلع 2024
  • وسط حالة طوارئ وحرب مدمرة.. أطفال غزة يتلقون لقاح شلل الأطفال في خان يونس
  • “السائح” يشارك في اختتام المشاورة الوطنية للتحضير لإطلاق نهج الصحة الواحدة
  • وفاة 156 شخصا بوباء الكوليرا وتضرر نحو نصف مليون جراء السيول في السودان
  • تسجيل 156 حالة بوباء الكوليرا وتضرر نحو نصف مليون جراء السيول في السودان
  • أول شحنة لقاح جدري القردة تصل إلى الكونغو
  • لقاحات جدري القردة تصل الكونغو .. أوروبا تتحرك لمواجهة الطوارئ الصحية
  • الكونغو تتلقى أول شحنة من لقاحات جدري القردة