تراجع أسعار الذهب عالميا والأوقية تسجل 2403 دولارات في المعاملات الفورية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين في ظل ارتفاع الدولار وترقب المستثمرين لتعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي المركزي الأمريكي وصدور بيانات اقتصادية لاستبيان المزيد من الدلائل حول مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4 % إلى 2402.82 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0653 بتوقيت جرينتش، كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.
وارتفع الدولار بفضل طلبات تحوط في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والتي زادت من احتمالات فوزه في الانتخابات المقررة في نوفمبر تشرين الثاني.
وارتفاع الدولار يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
رئيس مجلس الاحتياطي الأمريكيومن المقرر أن يتحدث جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الأمريكي في وقت لاحق من اليوم الاثنين، كما سيدلي عدد قليل من المسؤولين الآخرين بتعليقات في وقت لاحق من الأسبوع.
وتشمل مجموعات البيانات المقرر صدورها هذا الأسبوع مبيعات التجزئة الأمريكية والإنتاج الصناعي لشهر يونيو حزيران وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 93% بأن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في سبتمبر.
ويُنظر إلى الذهب على أنه أداة للتحوط في مواجهة الاضطرابات الجيوسياسية، وعادة ما تزيد جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عوائد عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4%إلى 30.65 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.7%إلى 991.88 دولار وهبط البلاديوم 1.5%إلى 954.25 دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب بيانات اقتصادية أسعار الفائدة مجلس الاحتياطي الفائدة الأسواق
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في سعر الذهب العالمي وسط توقعات بتأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعا كبيرا خلال تداولات اليوم، ليسجل أعلى مستوى منذ بداية الأسبوع، في ظل تركيز الأسواق على خطط الرئيس الأمريكي للرسوم الجمركية، وذلك بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم أمس، بينما تنتظر الأسواق بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى عند 2776 دولا للأونصة، ليتداول حاليا عند 2774 دولا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2758 دولارا للأونصة، وفق تقرير لـ«جولد بيليون».
تأثير قرارات الفيدرالي على الذهبوشهد الذهب تذبذبا خلال جلسة الأمس ليغلق على انخفاض بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي أبقى على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025.
وأبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة أمس الأربعاء، وقال رئيسه جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفضها مرة أخرى حتى تجعل بيانات التضخم والوظائف من المناسب القيام بذلك.
وأكد مسؤولو البنك الفيدرالي التزامهم بالحفاظ على السياسة النقدية التقييدية حتى يكتسبوا المزيد من الثقة، في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف البنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب، حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار، ما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.
دعم كبير للذهبوأشار تحليل جولد بيليون إلى أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، ما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات.
وقد أدت التصريحات المتعددة من جانب ترامب لفرض تعريفات جمركية عدوانية على الواردات بما في ذلك الصلب والألمنيوم والأدوية إلى تضخيم هذه المخاوف، حيث من المتوقع أن ينفذ ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من 1 فبراير، مع فرض تعريفات جمركية إضافية محتملة على السلع الصينية.
بشكل عام من المتوقع أن الطلب الاستثماري على الذهب من شأنه أن يتزايد ليحافظ على ارتفاع الذهب وصولاً إلى مستويات 2900 – 3000 دولار للأونصة، وسيتوقف هذا على التغيرات في السياسة النقدية والتضخم والمخاطر الجيوسياسية.
من جهة أخرى تنتظر الأسواق هذا الأسبوع بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشرا على التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن تؤثر بيانات التضخم على أسعار الذهب، نظرا لأن البنك الفيدرالي أكد أن مستقبل أسعار الفائدة يتوقف على البيانات الاقتصادية التي تصدر.