مقتل عدة أشخاص بعد هجوم بسيارة مفخخة أستهدف مقهى يعرض نهائي اليورو في الصومال
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يوليو 15, 2024آخر تحديث: يوليو 15, 2024
المستقلة/- لقي عدة أشخاص حتفهم إثر انفجار سيارة مفخخة خارج مقهى شعبي مكتظ بمشجعي كرة القدم في العاصمة الصومالية مقديشو.
انفجرت القنبلة ليلة الأحد في الساعة 22:28 بالتوقيت المحلي بينما كان رواد مقهى يشاهدون المباراة النهائية لكرة القدم في بطولة أمم أوروبا 2024 بين إسبانيا و إنجلترا.
و قالت الشرطة إن خمسة على الأقل قتلوا في الانفجار و أصيب 20 آخرون. و قالت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس في وقت لاحق إن عدد القتلى ارتفع إلى تسعة. و قالت حركة الشباب الجهادية إنها نفذت الهجوم.
و قال شهود إن المطعم كان ممتلئ، وكان البعض على الرصيف بالخارج عندما انفجرت القنبلة، مما دفع الناس إلى الهروب بحثا عن الأمان.
و قال محمد موسى، أحد الناجين، لبي بي سي: “سمعنا انفجارا قوي و مرعب خلال النصف الأول من المباراة التي كنا نشاهدها. و كان على الجميع أن يفكروا في كيفية إنقاذ أنفسهم”.
و أضاف: “رأيت أشخاصاً في خطر، و جرحى يصرخون طلباً للمساعدة، و آخرون في حالة ارتباك – كان الأمر مرعباً”.
كما أدى الانفجار إلى تدمير عدد من السيارات و إلحاق أضرار بعدد من المباني.
و بحسب ما ورد قالت حركة الشباب، و هي جزء من جماعة القاعدة، إنها كانت تستهدف مكانًا يجتمع فيه موظفو الأمن و الحكومة ليلاً. المنطقة قريبة من فيلا الصومال، المقر الرئاسي الرسمي.
و نفذت الجماعة الجهادية العديد من التفجيرات في المدينة و أجزاء أخرى من الصومال على مدى السنوات الـ 17 الماضية.
و مع ذلك، كان هناك هدوء في الأشهر الأخيرة وسط الهجوم المستمر الذي تشنه قوات الأمن الصومالية ضد الجماعة التي لا تزال تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
غارة أميركية ضد أهداف لتنظيم داعش في الصومال
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةنفّذ الجيش الأميركي غارة جوية، أمس، ضد أهداف لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة بونتلاند بالصومال، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم». وقالت أفريكوم في بيان إنها شنت الغارة الأخيرة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية وأصابت أهدافاً متعددة للتنظيم الإرهابي في الصومال.
وحددت أفريكوم موقع الغارة الجوية في جنوب شرق بوساسو، بونتلاند، شمال شرق الصومال. وأضافت «يشير التقييم الأولي لأفريكوم إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم في الصومال»، مشيرة إلى أنه «لم يُصب أي مدني بأذى». وتأتي الغارة الأخيرة في أعقاب عملية مماثلة قبل يومين وصفتها أفريكوم بأنها تكملة لمبادرة أوسع لمكافحة الإرهاب في الصومال.
وأكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ثقته في هزيمة حركة الشباب الإرهابية التي تخوض معارك عنيفة ضد الجيش جنوب ووسط البلاد، مشيراً إلى أن الجيش كبدهم خسائر فادحة خلال العمليات العسكرية الأخيرة في إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى وإقليم هيران.
وقال شيخ محمود إنه قضى أياماً مع الجيش في الجبهات القتالية جنوب ووسط البلاد لمتابعة أحواله، واستشراف العمليات العسكرية ضد الشباب، معتبراً الحرب ضد حركة الشباب ليست حرباً سياسية، وإنما هي حرب وجودية.