الزُبيدي يتطلع إلى دور أكبر للمملكة المتحدة في اليمن خلال المرحلة القادمة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعرب عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، عن تطلعه إلى أن تلعب المملكة المتحدة دورا أكبر خلال المرحلة المُقبلة للدفع باتجاه إنجاز وقف إطلاق النار، وإطلاق العملية السياسية الشاملة، من خلال دورها المُهم الذي تضطلع به في إدارة ملف الأزمة اليمنية.
ودعا خلال لقائه بالعاصمة عدن، الاثنين، القائم بأعمال سفير المملكة المتحدة لدى اليمن تشارلز هاربر والوفد المرافق له، إلى ضرورة الدعم الإغاثي باتجاه القطاعين التنموي والإنتاجي، والمشاريع التي تضمن خدمات مستدامة للمواطنين.
اللقاء، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي، ناقش تطورات الأوضاع على الساحتين الداخلية والخارجية، ذات الصلة بالعملية السياسية، والجهود التي تُبذل من قبل دول الإقليم والعالم لإطلاق العملية السياسية الشاملة التي من شأنها أن تؤسس لسلام عادل ومستدام في بلادنا والمنطقة.
كما جرى خلال اللقاء بحث القضايا الأخرى التي تشهدها بلادنا وفي مقدمتها الوضع الاقتصادي المُتردي، وأسباب عجز الحكومة عن القيام بمهامها في توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للمواطنين، بالإضافة إلى بعض المعوقات التي تواجهها المنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في بلادنا، والسُبل الممكنة لتجاوزها.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير البريطاني، دعم حكومة بلاده لوحدة مجلس القيادة الرئاسي وترابطه، والتزامها الكامل ببذل أقصى الجهود لإحلال السلام، وكل ما من شأنه أن يساعد على الاستقرار في بلادنا.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تقلبات ترامب السياسية والاقتصادية تدفع المستثمرين صوب حيازة الذهب وارتفاع سعره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتجه بصورة متزايدة المستثمرون الباحثون عن ملاذ آمن، من التقلبات السياسية والاقتصادية التي أثارتها الإدارة الأمريكية الجديدة، إلى صناديق تداول الذهب في البورصة، ما يعزز زخم الارتفاع القياسي للسوق.
ومنذ أن تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه خلال شهر يناير الماضي، فإن تحوله الجذري في سياسته - بما في ذلك فرض التعريفات الجمركية، وتصريحاته بشأن نيته لضم جرينلاند لبلاده، فضلا عن نهجه الدبلوماسي غير التقليدي في محاولة إنهاء الحرب في أوكرانيا - أدى إلى إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية متتالية، حسبما ذكرت شبكة "إم إس إن" الأمريكية.
وكان المستثمرون الأوروبيون في البداية هيمنوا على تدفق الأموال إلى صناديق تداول الذهب في البورصة، أو سلال الأوراق المالية التي تُتداول مثل الأسهم، غير أن الاضطرابات السياسية بدأت تجذب حتى المستثمرين الأمريكيين الذين لطالما فضلوا الأسهم.
وأشار رئيس استراتيجية السلع في بنك "ساكسو" الدنماركي، أولي هانسن، إلى أن المستثمرين، مثل مديري الأموال الحقيقيين، وخاصةً هؤلاء الموجودين في الغرب، في حاجة إلى النمو الاقتصادي بينما المخاوف من سوق الأسهم كافية لإقناعهم بالعودة إلى الاستثمار في الذهب، وأن ذلك ما يحدث في الوقت الحالي.
وصرح هانسن بأن سياسات ترامب أدت إلى تراجع في سوق الأسهم الأمريكية، التي جذبت لسنوات كميات كبيرة من أموال المستثمرين، وأن الذهب قد يكون مستفيدًا، على الأقل على المدى القصير.كما أص
بح مستثمرو التجزئة الأمريكيون حذرين من أسواق الأسهم بعد موجة البيع المكثفة التي شهدتها أسواق الأسهم يوم الاثنين الماضي، حين سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي أكبر انخفاض له هذا العام، ما يزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن من الاضطرابات.
وقال متداول المعادن النفيسة في شركة "هيراوس ميتالز" العالمية، ألكسندر زومبفي، قد يكون بعض المستثمرين في الولايات المتحدة أقل قلقًا على الرغم من المخاطر العالمية المماثلة، ربما بسبب ازدياد الثقة في الاقتصاد المحلي.
ومع ذلك، أضاف أن التدفقات الأخيرة إلى صناديق تداول الاستثمار في الذهب في أمريكا الشمالية أشارت إلى تزايد الاهتمام بالذهب كأداة تحوّط في الولايات المتحدة أيضًا.
في الولايات المتحدة، ارتفعت حيازات الذهب في صناديق تداول الاستثمار بمقدار 68.1 طن، بزيادة قدرها 4.3%، لتصل إلى 1،649.8 طن حتى الآن هذا العام.