أعرب عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، عن تطلعه إلى أن تلعب المملكة المتحدة دورا أكبر خلال المرحلة المُقبلة للدفع باتجاه إنجاز وقف إطلاق النار، وإطلاق العملية السياسية الشاملة، من خلال دورها المُهم الذي تضطلع به في إدارة ملف الأزمة اليمنية.

ودعا خلال لقائه بالعاصمة عدن، الاثنين، القائم بأعمال سفير المملكة المتحدة لدى اليمن تشارلز هاربر والوفد المرافق له، إلى ضرورة الدعم الإغاثي باتجاه القطاعين التنموي والإنتاجي، والمشاريع التي تضمن خدمات مستدامة للمواطنين.

اللقاء، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي، ناقش تطورات الأوضاع على الساحتين الداخلية والخارجية، ذات الصلة بالعملية السياسية، والجهود التي تُبذل من قبل دول الإقليم والعالم لإطلاق العملية السياسية الشاملة التي من شأنها أن تؤسس لسلام عادل ومستدام في بلادنا والمنطقة.

كما جرى خلال اللقاء بحث القضايا الأخرى التي تشهدها بلادنا وفي مقدمتها الوضع الاقتصادي المُتردي، وأسباب عجز الحكومة عن القيام بمهامها في توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للمواطنين، بالإضافة إلى بعض المعوقات التي تواجهها المنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في بلادنا، والسُبل الممكنة لتجاوزها.

من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير البريطاني، دعم حكومة بلاده لوحدة مجلس القيادة الرئاسي وترابطه، والتزامها الكامل ببذل أقصى الجهود لإحلال السلام، وكل ما من شأنه أن يساعد على الاستقرار في بلادنا.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

خلال زيارته للمغرب..رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا يؤكد دعم الوحدة الترابية للمملكة

استقبل رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الإثنين 20 يناير 2025، رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (CEMAC)، إيفاريست نغمانا، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب والدول الأعضاء في المجموعة.

وخلال اللقاء، جدد نغمانا تأكيد مجموعة “CEMAC” على دعمها الثابت لمغربية الصحراء، مشدداً على أهمية رؤية جلالة الملك محمد السادس لتحقيق الوحدة والتضامن والاندماج الإفريقي. كما تم التباحث حول سبل تطوير العلاقات الثنائية في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد، التجارة، الطاقة المتجددة، والصيد البحري، إضافة إلى تعزيز التعاون المالي والنقدي بين الجانبين.

وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى الأهمية البالغة للدبلوماسية الاقتصادية في النهوض بالعلاقات بين المغرب ودول المجموعة، مؤكداً على الدور الريادي للمملكة في تعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي، خاصة من خلال استثماراتها المتنوعة في القارة، والتعاون في مشاريع استراتيجية مثل أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا.

كما نوه ولد الرشيد بالدور الهام الذي تقوم به المملكة المغربية في المبادرات الداعمة للتكامل الإفريقي، مبرزاً أهمية المشاريع التي تهدف إلى ربط دول شمال إفريقيا ودول الساحل والصحراء بالمحيط الأطلسي، في إطار دعم أهداف أجندة 2063 للتنمية المستدامة في إفريقيا.

من جانبه، عبر  نغمانا عن امتنانه لدعوة المملكة المغربية وحرصه على مواصلة تعزيز العلاقات مع المملكة، مشيداً بالمبادرات الملكية التي تعكس التزام المغرب القوي بتعزيز التعاون الإفريقي، لا سيما في مجالات الطاقة والبنية التحتية.

وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الإفريقية تطوراً ملحوظاً، حيث يتطلع الطرفان إلى فتح آفاق جديدة للتعاون وتحقيق التنمية المشتركة بما يخدم مصالح شعوب المنطقة في إطار شراكة رابح-رابح.

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس يتحدث عن شكل الحكم في غزة خلال المرحلة القادمة
  • القائد يثبّتُ واقعَ الحضور المؤثّر لجبهة اليمن في المراحل والجولات القادمة من الصراع
  • ما الوعود التي أطلقها «ترامب» خلال حملته الإنتخابية؟
  • محافظ شمال سيناء: تسليم الوحدات السكنية تباعًا خلال الفترات القادمة
  • خلال زيارته للمغرب..رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا يؤكد دعم الوحدة الترابية للمملكة
  • المستشار بوشناف يناقش مع خوري التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا
  • تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة اليوم .. ما أبرز القرارات التي وعد بها؟
  • صحيفة عربية: مقترح تعيين مبعوثة جديدة يطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها خوري
  • دلالاتُ آخر العمليات.. اليمنُ يحمي فلسطين سِلْمًا وحربًا ويرسُمُ ملامحَ المرحلة القادمة
  • تعرّف على العوامل السياسية والاقتصادية التي تشجع الإسرائيليين على الهجرة