أوكسفام فرنسا تنتقد خطة باريس للتكيف مع ظاهرة الاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نددت منظمة أوكسفام فرنسا غير الحكومية اليوم /الاثنين/في تقرير لها بعدم وجود تدابير للتكيف مع ظاهرة الاحتباس الحراري في فرنسا.
وفي هذا التقرير الذي يحمل عنوان "تغير المناخ: لسنا مستعدين"، والذي يجمع عشرات الدراسات حول ظاهرة الاحتباس الحراري، تقدر المنظمة غير الحكومية التي تكافح تغير المناخ وعدم المساواة، أنه في غياب التدابير، فإن الاحتباس الحراري سيعزز عدم المساواة ".
أوردت ذلك قناة "فرنس انفو" الاخبارية الفرنسية مشيرة إلى أن التقرير اكد أن الاحتياجات كثيرة لمواجهة زيادة منسوب المياه على السواحل والفيضانات أو حتى الحرائق المتكررة... وذكرت اوكسفام بأنه يتعين تخصيص 7 مليارات يورو لقطاع البناء، ومليار ونصف مليار يورو للزراعة حتى تحافظ على انتاجها بالاضافة إلى 100 مليار يورو لشبكة الكهرباء كى تتحمل ارتفاع درجات الحرارة التى زاد بمعدل 4 درجات.
ويشير كانتان غيسكيير معد التقرير إلى أنه فى أوروبا، 20 % من الاكثر ثراء يتكيفون مع ظاهرة الاحتباس الحرارى فيما يتكيف 20 % من الأقل فقرا.. ويرى ان الخطتين الوطنيتين للتكيف مع التغييرات المناخية ليستا ملزمتين بدرجة كافية.. ففرنسا ـ فى خططها للتكيف ـ لاتأخذ بعين الاعتبار ان التغيرات المناخين لاتؤثر على الأشخاص بنفس الطريقة.
ويرى التقرير ان نصف الحقوق الأساسية تلقى الرعاية الصحية أو الحصول على سكن اصبحت مهددة.. وتطالب أوكسفام ـ فى هذا الصدد ـ بتخصيص عشرات المليارات من اليوروهات من الاجراءات العامة من أجل التكيف اليوم، وهي خطة تمولها ضرائب أكثر عدالة.
وقد تم تعليق الخطة الوطنية الثالثة للحكومة للتكيف مع تغير المناخ بسبب حل الجمعية الوطنية.
يذكر أن أوكسفام فرنسا هي عضو في اتحاد أوكسفام، وهي منظمة تنمية دولية تعمل على تعبئة قوة المواطنين ضد الفقر وعدم المساواة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتباس الحراری ظاهرة الاحتباس للتکیف مع
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.