قالت القناة 12 العبرية، إن جنود الاحتلال الذين سقطوا في عملية الرملة يوم الأحد، هم بالأصل جرحى أصيبوا بنيران المقاومة في قطاع غزة، ويخضعون للعلاج وإعادة التأهيل.

وأشارت القناة العبرية، إلى أن "أحد الجرحى يكافح من أجل حياته، وحالته غير مستقرة، ويعاني من إصابة متعددة في أجهزة جسمه"، وكان مصادر عبرية وصفت حالته أمس بالحرجة وعادة ما يطلق هذا الوصف على الإصابات الميؤوس منها أو حالات الموت السريري.



وقالت القناة إن اثنين من المصابين، خرجوا من المستشفى إلى منازلهم، بسبب إصابتهم الطفيفة، لكنها أشارت إلى أنهم كانوا تعرضوا لمشاهد قاسية وفقدوا أصدقاء لهم في القتال بغزة"، وهو ما يعني أنهم يخضعون لعلاج نفسي بالأصل نتيجة ما رأوه بغزة على يد المقاومة.



وكانت مواقع عبرية قالت إن أحد الجنود المصابين يخدم في لواء جفعاتي الذي ارتكب جرائم في قطاع غزة، فضلا عن الخسائر التي مني بها جراء ضربات المقاومة.

ونقلت القناة 12 عن مسؤول طبي، أنهم تلقوا العلاج في إحدى الثكنات إبان إصابتهم في غزة، وكانوا تعرضوا لمشاهد قاسية خلال وجودهم في غزة وفقدوا جنودا كانوا معهم، وكانوا وقت عملية الرملة في الطريق إلى قاعدة تسرفين لتلقي التأهيل.

يشار إلى أن منفذ العملية هو الشهيد محمد شهاب، من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، وأطلق جنود الاحتلال النار عليه بعد تنفيذه عملية الدهس.

وقام الشهيد بدهس عدد من جنود الاحتلال، على موقف للحافلات في الرملة أمس، قبل أن ينتقل إلى مكان آخر، ويدهس جنودا آخرين في موقف آخر بالقرب من قاعدة عسكرية للاحتلال.

ولفتت مصادر عبرية إلى أن عدد المصابين 4 جنود، وفرضت الرقابة العسكرية حظرا على نشر تفاصيل العملية.

يشار إلى أن حصيلة قتلى الاحتلال، منذ عملية طوفان الأقصى، بلغت 682 قتيلا، من الضابط والجنود، في حين بلغت منذ العدوان البري، 326 قتيلا، وفق ما أفصح عنه الاحتلال. 

أما حصيلة الإصابات، فبلغت، 4167، لكن قطاع تأهيل المصابين في وزارة حرب الاحتلال، كشف عن أن عدد الإصابات منذ طوفان الأقصى اقترب من 10 آلاف مصاب بينهم حالات نفسية، وسط تقديرات بأن أعداد المصابين بلغت عشرات الآلاف ويتكتم الاحتلال عليها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الرملة غزة غزة الاحتلال اصابات الرملة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مراقبون: عملية “تياسير” اختبار لفشل عملية “السور الحديدي”

#سواليف

أكد كتّاب و #محللون #سياسيون #فلسطينيون أن #عملية ” #تياسير “، التي استهدفت حاجزًا عسكريًا إسرائيليًا وأسفرت عن مقتل جنديين على يد أحد المقاومين، تمثل اختبارًا أوليًا لفشل عملية ” #السور_الحديدي ” التي نفذها #جيش_الاحتلال في #شمال_الضفة_الغربية.

اختراق القبضة الأمنية
في هذا السياق، أشار الكاتب والمحلل السياسي المختص في الشأن الإسرائيلي، ياسر مناع، إلى أن العملية “كشفت محدودية الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، رغم استخدام القوة المفرطة في القتل والتدمير والاعتقالات المستمرة”. وأضاف أن “نجاح المنفذ في تجاوز الإجراءات الأمنية الصارمة والوصول إلى نقطة الاشتباك القريبة يعكس #فشل #المنظومة_الأمنية_الإسرائيلية في تحقيق أهدافها”.

ورأى مناع أن “العملية تمت وفق تخطيط دقيق، حيث تمكن المنفذ من تضليل الأجهزة الأمنية للاحتلال، والتسلل إلى الموقع المستهدف، ثم الاشتباك من مسافة صفر وقتل الجنود، رغم أن حاجز تياسير يُعرف بتشديده الأمني واستنفاره المستمر”.

مقالات ذات صلة الأردن يسير 14 طائرة مساعدات جديدة ضمن الجسر الجوي الإنساني إلى غزة / صور 2025/02/04

وحول حجم الخسائر، أكد مناع أن “تمكن منفذ العملية من قتل جنديين وإصابة آخرين يبرز الأثر الكبير لهذه العملية على الاحتلال، الذي يدّعي قدرته على القضاء على المقاومة. وأضاف أن عجز إسرائيل عن منع هذه العملية قد يدفعها إلى تصعيد عدوانها، ومحاولة تطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة المقاومة المسلحة”.

من جهته، وصف الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني خالد معالي العملية بأنها “ضربة قاسية للمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، خاصة أنها جاءت بالتزامن مع تنفيذ عملية السور الحديدي”.

وأشار إلى أن نجاح المقاوم في الوصول إلى الحاجز العسكري، رغم التشديدات الأمنية، سيعزز معنويات المقاومين وأبناء الضفة الغربية، ولا سيما سكان المناطق المستهدفة بالعدوان الإسرائيلي”.

وأعرب معالي عن اعتقاده أن سبب فشل الاحتلال في منع هذه العمليات هو “استخدام إسرائيل للقوة المفرطة في تدمير المخيمات والقرى لم ينجح في منع العمليات الفردية”. وأضاف: “التجربة تؤكد أن واقع الضفة لن يتغير، وأن المقاومة مستمرة، خصوصًا مع وجود مجموعات مسلحة أو أفراد يعملون بسرية تامة، ما يعرقل مخططات الاحتلال للقضاء على المقاومة”.

العملية في سياقها السياسي والعسكري
بدورها، رأت المراقبة والكاتبة الفلسطينية انتصار العواودة أن “عملية تياسير تأتي في سياق المقاومة الطبيعية، كرد فعل على جرائم الاحتلال، بما في ذلك تدمير الأحياء السكنية، وتهجير الفلسطينيين من المخيمات، ومحاولات ضم الضفة الغربية”.

وأضافت أن “هذه العمليات تمثل ردًا مباشرًا على الحواجز العسكرية التي حوّلت حياة الفلسطينيين إلى جحيم، حيث باتت مواقع الاحتلال العسكرية مصيدة لجنوده”.

وأكدت العواودة أن “تصعيد الاحتلال لجرائمه يولّد أفكارًا إبداعية لدى الشباب الفلسطيني، ما يدفعهم إلى ابتكار أساليب مقاومة تربك جيش الاحتلال وتصدمه. وأشارت إلى أن “عملية تياسير” تميزت بجرأتها وتخطيطها الدقيق، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به من قبل مقاتلين آخرين”.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بمقتل رقيب أول احتياط وجندي، وإصابة ثمانية آخرين، بينهم اثنان في حالة خطرة، في عملية نفذها مقاوم فلسطيني داخل معسكر “تياسير” شرق جنين.

ووفقًا لصحيفة /تايمز أوف إسرائيل/، فإن الجيش أعلن مقتل اثنين من جنود الاحتياط وإصابة ثمانية آخرين، مشيرًا إلى أن أحد القتلى هو قائد فرقة في كتيبة الاحتياط (8211) التابعة للواء “إفرايم” الإقليمي.

كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جديدة عن العملية، حيث ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذ الهجوم تمكن من التسلل إلى داخل المجمع العسكري الذي يضم برج مراقبة محصنًا وعدة مبانٍ يتواجد فيها الجنود. وأوضحت أن المقاوم الفلسطيني سيطر على البرج، وبدأ بإطلاق النار داخل المجمع، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات استمرت لدقائق، قبل أن يستشهد برصاص الاحتلال.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السور الحديدي” في 21 كانون ثاني/يناير 2025، مستهدفًا مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة الغربية. وتُعد هذه العملية الأكبر منذ عام 2002، وتهدف إلى ملاحقة نشطاء المقاومة.

ونسفت قوات الاحتلال ضمن عملية “السور الحديدي” حتى ساعة إعداد هذا التقرير، أربعة أحياء سكنية في جنين، واستهدفت مباني في مناطق حارة الدمج والحواشين وشارع مهيوب ومحيط مسجد الأسير، في إطار حملتها المستمرة ضد المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • منظمة متخصّصة بمعوّقي جنود الاحتلال: أعداد جرحى “الجيش” تفوق 14700
  • حماس تزف منفذ عملية “تياسير” البطولية
  • عملية تياسير البطولية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو التصعيد
  • مراقبون: عملية “تياسير” اختبار لفشل عملية “السور الحديدي”
  • إصابة 10 جنود إسرائيليين في عملية إطلاق نار استهدفت حاجز تياسير بالأغوار
  • شاهد لحظة نقل مروحيات الاحتلال جرحى ومصابي عملية «حاجز تياسير»
  • المصابون من جنود الاحتياط.. إعلام الاحتلال الإسرائيلي: نبحث أسباب عملية تياسير
  • استشهاد منفذ عملية إطلاق النار على الاحتلال لدى حاجز تياسير
  • فصائل فلسطينية تعقب على عملية إطلاق النار في طوباس
  • استشهاد منفذ عملية إطلاق النار على قوات الاحتلال بحاجز تياسير