النحس يلاحقهم.. جرحى عملية الرملة جنود يتلقون العلاج من إصابات في غزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قالت القناة 12 العبرية، إن جنود الاحتلال الذين سقطوا في عملية الرملة يوم الأحد، هم بالأصل جرحى أصيبوا بنيران المقاومة في قطاع غزة، ويخضعون للعلاج وإعادة التأهيل.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن "أحد الجرحى يكافح من أجل حياته، وحالته غير مستقرة، ويعاني من إصابة متعددة في أجهزة جسمه"، وكان مصادر عبرية وصفت حالته أمس بالحرجة وعادة ما يطلق هذا الوصف على الإصابات الميؤوس منها أو حالات الموت السريري.
وقالت القناة إن اثنين من المصابين، خرجوا من المستشفى إلى منازلهم، بسبب إصابتهم الطفيفة، لكنها أشارت إلى أنهم كانوا تعرضوا لمشاهد قاسية وفقدوا أصدقاء لهم في القتال بغزة"، وهو ما يعني أنهم يخضعون لعلاج نفسي بالأصل نتيجة ما رأوه بغزة على يد المقاومة.
وكانت مواقع عبرية قالت إن أحد الجنود المصابين يخدم في لواء جفعاتي الذي ارتكب جرائم في قطاع غزة، فضلا عن الخسائر التي مني بها جراء ضربات المقاومة.
ونقلت القناة 12 عن مسؤول طبي، أنهم تلقوا العلاج في إحدى الثكنات إبان إصابتهم في غزة، وكانوا تعرضوا لمشاهد قاسية خلال وجودهم في غزة وفقدوا جنودا كانوا معهم، وكانوا وقت عملية الرملة في الطريق إلى قاعدة تسرفين لتلقي التأهيل.
يشار إلى أن منفذ العملية هو الشهيد محمد شهاب، من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، وأطلق جنود الاحتلال النار عليه بعد تنفيذه عملية الدهس.
وقام الشهيد بدهس عدد من جنود الاحتلال، على موقف للحافلات في الرملة أمس، قبل أن ينتقل إلى مكان آخر، ويدهس جنودا آخرين في موقف آخر بالقرب من قاعدة عسكرية للاحتلال.
ولفتت مصادر عبرية إلى أن عدد المصابين 4 جنود، وفرضت الرقابة العسكرية حظرا على نشر تفاصيل العملية.
يشار إلى أن حصيلة قتلى الاحتلال، منذ عملية طوفان الأقصى، بلغت 682 قتيلا، من الضابط والجنود، في حين بلغت منذ العدوان البري، 326 قتيلا، وفق ما أفصح عنه الاحتلال.
أما حصيلة الإصابات، فبلغت، 4167، لكن قطاع تأهيل المصابين في وزارة حرب الاحتلال، كشف عن أن عدد الإصابات منذ طوفان الأقصى اقترب من 10 آلاف مصاب بينهم حالات نفسية، وسط تقديرات بأن أعداد المصابين بلغت عشرات الآلاف ويتكتم الاحتلال عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الرملة غزة غزة الاحتلال اصابات الرملة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نازحون في بورما يتلقون بيأس آخر معونات برنامج الأغذية العالمي
بورما"أ.ف.ب": تلقّى نازحون لا حول لهم في مخيّم في بورما آخر إعانة اليوم من برنامج الأغذية العالمي قبل أن تتوقف الهيئة الأممية عن مساعدة أكثر من مليون شخص في البلد بسبب نقص في التمويل.
وتسبّبت الاقتطاعات الحادة في المساعدة الدولية التي أقرّتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في "نقص خطر في التمويل"، بحسب برنامج الأغذية العالمي الذي اضطر لوقف مساعداته لهذا البلد الذي تمزّقه حرب أهلية.
وقالت بيار مي التي تلقّت امس آخر معونة نقدية بقيمة حوالى 50 دولارا في الشهر تستخدمها لإطعام أفراد أسرتها الخمسة "أصلّي كلّ ليلة كي لا يكون هذا النبأ صحيحا".
وتابعت ربّة الأسرة من مخيّم للنازحين في محيط مييتكيينا في شمال شرق بورما "أطلب من الله أن يبارك المانحين كي تتسنّى لهم مساعدتنا من جديد. رجاء ساعدونا وارحمونا".
منذ انقلاب الجيش على الحكومة المدنية في 2021، غرقت بورما في نزاع أودى بحياة الآلاف وهجّر الملايين وتسبّب برفع نسبة الفقر في البلد إلى حوالى 50 %.
وبسبب الاقتطاعات في المساعدات، لن يتمكّن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من مساعدة سوى 35 ألف شخص تقريبا في أبريل، وهي نسبة ضئيلة من البورميين الذين يتعذّر عليهم تلبية حاجاتهم الغذائية اليومية والمقدّر عددهم بحوالى 15 مليونا.
اضطر زي ياي تار إلى مغادرة مسكنه قبل أكثر من سنة بسبب المعارك الدائرة وانتشار الألغام.
وانضمّت عائلته المؤلّفة من سبعة أفراد إلى المخيّم عينه حيث بيار مي الذي تديره الجمعية المعمدانية "واينغماو ليسو" في ولاية كاتشين على مسافة 40 كيلومترا من الحدود مع الصين.
وقال الرجل البالغ 32 عاما لوكالة فرانس برس "نواجه صعوبات لأن لا دخل آخر لنا. وكان برنامج الأغذية العالمي أفضل أمل لنا".
وفي تصريحات لوكالة فرانس برس الأسبوع الماضي، أقرّ مدير البرنامج المعني ببورما مايكل دانفورد بأن الهيئة الأممية مضطرة للحدّ من النفقات بسبب نقص المساهمات، لا سيّما من جانب الولايات المتحدة.
وقد أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير حملة واسعة للحدّ من الإنفاق العام على المستوى الفدرالي سلّم زمامها إلى أكبر مانحيه الملياردير إيلون ماسك أثرى أثرياء العالم.
ومن أكثر المتأثرين بتدابير ماسك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) التي هي من كبار الجهات المانحة لبرنامج الأغذية العالمي.
يعيش في هذا المخيّم في بورما حوالى 379 أسرة، أي أكثر من 1800 شخص يتلّقون دعما من الهيئة منذ يوليو، بحسب لي تار المعني بشؤون التنسيق.
وهو أخبر "منذ أن وردنا إعلان برنامج الأغذية العالمي، أصبنا بالإحباط ولا يغمض لنا جفن"، مشيرا "من دون طعام، سنموت من الجوع".
ويرى دونالد ترامب في اقتطاع المساعدة الخارجية سبيلا للحدّ من الإنفاق العام.
غير أن وكالة التنمية الأميركية لم تشكّل سوى 0.7 إلى 1.4 % من نفقات الحكومة الأميركية خلال الربع الأخير من القرن، وفق ما أفاد مركز "بيو" للأبحاث.
وأشار المقرّر الأممي الخاص لحقوق الإنسان في بورما توم أندروز الإثنين خلال مؤتمر صحافي في جنيف إلى أن "الانسحاب المفاجئ والفوضوي للمساعدة، لا سيّما تلك الآتية من الحكومة الأميركية، له وقع ثقيل على شعب بورما".
وأكّد أن هذه المساعدات "تسمح لهم بكلّ بساطة أن يبقوا على قيد الحياة ومن شأن وقفها المباغت أن يودي بهم".