نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" النص الكامل للمقترح الإسرائيلي الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن، وقدمه الوسطاء إلى حماس في 27 مايو الماضي، ويشمل وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة الفلسطينية.

وتضمن النص الكامل للمقترح، مبادئ عامة يتم الاتفاق عليها بين إسرائيل وحماس، بشأن تبادل الرهائن والسجناء، وإعادة الهدوء المستدام، مع ضمان قطر ومصر والولايات المتحدة، تنفيذ ما جاء في الاتفاق.

ويهدف المقترح المكون من 3 مراحل، تستغرق كل مرحلة منها 42 يوما، وفق ما جاء في الصحيفة، إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين والعسكريين الإسرائيليين في قطاع غزة، سواء كانوا أحياء أو أموات، مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من السجناء الفلسطينيين الذين تفرج عنهم إسرائيل.

كما يهدف إلى استعادة الهدوء المستدام الذي من شأنه أن يحقق وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وفتح المعابر الحدودية، وتسهيل حركة الأشخاص ونقل البضائع.

بين "التقدم" والفجوات".. إلى أين وصلت محادثات الهدنة في غزة؟ بعد أسبوع من استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، تفيد العديد من التقارير بوجود "فجوات" رغم الاقتراب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن. المرحلة الأولى

تتضمن المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوما، آلية لتبادل الرهائن والسجناء بين الجانبين، مع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، فضلا عن بدء عملية إعادة إعمار غزة.

وجاء في المقترح أن المرحلة الأولى، تشمل وقف العمليات العسكرية مؤقتا من قبل الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان على طول الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت).

كما تتضمن وقفا مؤقتا لحركة الطيران (العسكري والاستطلاعي) فوق قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، و12 ساعة يوميا خلال الأيام التي ستتم فيها عمليات تبادل الرهائن. وتشمل أيضا عودة النازحين إلى أماكن سكنهم.

ووفق المقترح، فإنه ابتداء من اليوم الأول للاتفاق، سيتم إدخال كميات متزايدة وكافية من المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود (600 شاحنة يوميا تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 إلى شمالي القطاع)، مع استمرار ذلك طوال مراحل الاتفاق.

وفي اليوم السابع (بعد إطلاق سراح 7 من الرهائن الإناث)، يتم انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من شارع الرشيد شرقا إلى شارع صلاح الدين، وتفكيك المواقع والمنشآت العسكرية بشكل كامل، وبدء عودة النازحين إلى أماكن إقامتهم، مع حرية حركة السكان في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد اعتبارا من اليوم الأول دون قيود.

وفي اليوم الثاني والعشرين، وفق الاقتراح، ستنسحب القوات الإسرائيلية من وسط قطاع غزة (خاصة محور نتساريم ودوار الكويت) شرق شارع صلاح الدين إلى منطقة على طول الحدود، مع استمرار عودة النازحين إلى أماكن إقامتهم في شمال قطاع غزة، واستمرار حرية حركة السكان بجميع مناطق القطاع.

وفيما يتعلق بتبادل الرهائن والسجناء، ستفرج حماس خلال هذه المرحلة عن 33 من الرهائن الإسرائيليين (أحياء أو أموات) من النساء (مدنيين وعسكريين)، والأطفال (أقل من 19 سنة من غير العسكريين)، وكبار السن (فوق 50 سنة)، والمرضى والجرحى المدنيين، مقابل عدد من السجناء الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

وتتضمن هذه المرحلة إطلاق سراح جميع النساء والأطفال المدنيين الإسرائيليين الأحياء (تحت سن 19 عاما)، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 30 طفلا وامرأة نظير كل رهينة، مع مراعاة القوائم التي تقدمها حماس بناء على أسبقية سجنهم.

كما ستفرج حماس عن جميع الرهائن المسنين (فوق 50 عاما) والمرضى والمدنيين الجرحى، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 30 سجينا مسنا (فوق 50 عاما) ومريضا (محدد المدة المتبقية من السجن بـ 15 عاما) لقاء كل رهينة، مع مراعاة القوائم التي تقدمها حماس على أساس أسبقية سجنهم.

وستفرج حماس أيضا عن جميع المجندات الإسرائيليات الأحياء، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 50 سجينة في السجون الإسرائيلية لكل رهينة يتم إطلاق سراحها (30 يقضين أحكاما بالسجن المؤبد، و20 تقتصر مدة عقوبتهن على 15 عاما متبقية في السجن) وفقا لقوائم تقدمها حماس، وذلك باستثناء عدد متفق عليه من السجناء (100 على الأقل) ستتم مناقشته في المرحلة الثانية.

كما تتضم هذه المرحلة، إطلاق سراح عدد متفق عليه (50 على الأقل) من السجناء الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد.

نتانياهو يضع 4 شروط لوقف إطلاق النار أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، أن احتفاظ الدولة العبرية بالسيطرة على المنطقة الحدودية بين مصر وغزة بهدف منع "تهريب الأسلحة" لحماس هو أحد أربعة شروط وضعتها حكومته لوقف إطلاق النار في القطاع.

وحول آلية تبادل الرهائن والسجناء بين الجانبين خلال المرحلة الأولى، يشير المقترح إلى أنه في اليوم الأول، ستفرج حماس عن 3 رهائن مدنيين إسرائيليين، وفي اليوم السابع، ستفرج عن 4 رهائن مدنيين.

وبعد ذلك، ستفرج حماس عن 3 رهائن كل 7 أيام، بدءا بالنساء (المدنيات والعسكريات)، وكل الرهائن الأحياء، قبل تسليم "رفات الأموات"، على أن تقدم حماس بحلول اليوم السابع، معلومات عن عدد الرهائن الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال هذه المرحلة.

وفي الأسبوع السادس، ستفرج حماس عن كل الرهائن المتبقين المشمولين في هذه المرحلة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح العدد المتفق عليه من السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وفقا للقوائم التي ستقدمها حماس.

وخلال هذا الأسبوع (بعد إطلاق سراح هشام السيد وأفرا منجيستو اللذين سيدرجان ضمن العدد الإجمالي للرهائن البالغ 33، الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى)، سيطلق الجانب الإسرائيلي سراح 47 سجينا من صفقة الجندي جلعاد شاليط أعيد اعتقالهم.

وفي حال لم يصل عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال هذه المرحلة إلى 33، فسيتم استكمال الفارق من خلال إطلاق سراح عدد مماثل من "الرفات البشرية" من نفس الفئات لهذه المرحلة.

في المقابل، ستطلق إسرائيل سراح جميع النساء والأطفال (أقل من 19 عاما) الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023، وسيتم ذلك في الأسبوع السادس.

ووفق المقترح، ترتبط عملية التبادل بالالتزام بالتعهدات المنصوص عليها في الاتفاق، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية من قبل الجانبين، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين داخليا، وإدخال المساعدات الإنسانية.

ويتضمن المقترح، تعهدا بعدم إعادة اعتقال السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم على أساس نفس التهم التي تم اعتقالهم بسببها سابقا. ولن يبادر الجانب الإسرائيلي إلى إعادة السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء ما تبقى من مدة محكوميتهم، ولن يُطلب منهم التوقيع على أية وثيقة كشرط للإفراج.

وجاء في المقترح أن آلية تبادل الرهائن والسجناء في المرحلة الأولى، لن تعتبر أساسا لآلية التبادل في المرحلة الثانية، حيث في موعد لا يتجاوز اليوم السادس عشر، يجب بدء المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين للاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، بما في ذلك آلية تبادل الرهائن والسجناء (الجنود والرجال المتبقين)، على أن يتم الانتهاء من ذلك والاتفاق عليه قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.

ويتضمن المقترح في المرحلة الأولى، استمرار الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى في القيام بعملها في تقديم الخدمات الإنسانية بكافة مناطق قطاع غزة.

كما سيتم البدء في تأهيل البنية التحتية وإدخال كمية متفق عليها من المعدات اللازمة للدفاع المدني وإزالة الأنقاض.

وجاء في المقترح أن المرحلة الأولى ستتضمن كذلك تسهيل دخول الإمدادات والمستلزمات لإيواء النازحين داخليا الذين فقدوا منازلهم أثناء الحرب (ما لا يقل عن 60 ألف منزل مؤقت "كرفان" و200 ألف خيمة).

تقرير: رئيس "الموساد" سيشارك في محادثات قطر رغم محاولة اغتيال الضيف أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول أجنبي مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار، بأن رئيس الموساد، دافيد برنياع، سيشارك في محادثات جديدة هذا الأسبوع بقطر، رغم حادث المواصي ومحاولة اغتيال قائد الجناح العسكري لحماس.

وبعد إطلاق سراح كافة المجندات الإسرائيليات، ستسمح إسرائيل بزيادة عدد المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح، مع إزالة القيود على السفر وإعادة حركة البضائع والتجارة.

كذلك يتضمن المقترح، البدء في الترتيبات والخطط اللازمة لإعادة الإعمار الشامل للمنازل والمرافق المدنية والبنية التحتية المدنية التي دُمرت خلال الحرب، ودعم المتضررين منها بإشراف عدد من الدول والمنظمات، من بينها مصر وقطر والأمم المتحدة.

وحسب المقترح، تستمر كافة إجراءات المرحلة الأولى، طالما استمرت المفاوضات بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، على أن يبذل ضامنو الاتفاق كل الجهود لضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة، حتى يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.

المرحلة الثانية

وفق المقترح، تستمر المرحلة الثانية 42 يوما أيضا، ويتم خلالها الإعلان عن استعادة الهدوء المستدام (وقف العمليات العسكرية والأعمال العدائية بشكل دائم)، وتبادل الرهائن والسجناء بين الجانبين، بما في ذلك جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين من الرجال الأحياء (مدنيين وعسكريين) مقابل السجناء الفلسطينيين، مع الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

المرحلة الثالثة

أما في المرحلة الثالثة التي تستمر أيضا 42 يوما، سيتبادل الجانبان كافة الرفات البشرية بعد تحديد أماكنها وهوياتها.

وتتضمن هذه المرحلة البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة تتراوح بين 3 و5 سنوات، ودعم كافة المتضررين بإشراف عدد من الدول والمنظمات بما فيها مصر وقطر والأمم المتحدة، مع فتح المعابر الحدودية وتسهيل حركة الأشخاص ونقل البضائع.

يشار إلى أنه منذ الأسبوع الماضي، تجري محادثات في قطر ومصر بشأن الاتفاق المقترح الذي تدعمه الولايات المتحدة، بما يسمح بوقف القتال في غزة، الذي دخل الآن شهره العاشر، وذلك بمشاركة رؤساء المخابرات الأميركية والمصرية والإسرائيلية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن "مسؤول أجنبي مطلع" على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، الأحد، أن رئيس الموساد، دافيد برنياع، "سيشارك في محادثات جديدة هذا الأسبوع في قطر"، بالرغم من الغارات الإسرائيلية على منطقة المواصي القريبة من خان يونس جنوبي القطاع، التي حاولت استهداف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف.

وقال قيادي كبير في حركة حماس، الأحد، إن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل بعد الهجمات الإسرائيلية "القاتلة" في قطاع غزة، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، وذلك بعد أن نقلت وكالات عن قياديين بالحركة تأكيدهم انسحابها من المفاوضات بعد غارات المواصي.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وخلال الهجوم، اختطفت حماس 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مقابل إطلاق إسرائیل سراح من السجناء الفلسطینیین وقف إطلاق النار فی غزة الرهائن الإسرائیلیین المساعدات الإنسانیة القوات الإسرائیلیة لوقف إطلاق النار المرحلة الثانیة المرحلة الأولى ستفرج حماس عن بین الجانبین هذه المرحلة فی المرحلة إطلاق سراح بما فی ذلک قطاع غزة فی الیوم

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس

مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم،  لكن هناك اتفاق على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.

ونقل رونين بيرغمان خبير الشئون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسئول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس قوله، إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرفان بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، مما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".



وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21" أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب سيقول أن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".

واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".

وأوضح، أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، مما يدفع للحركة بالحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات الإفراج عنهم".



كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقائهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء" وفق التعريف الإسرائيلي".

وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، مما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • الإحتلال يواصل قصف غزة وسط تكثيف محادثات وقف إطلاق النار .. و كتائبالقسام تجهز على ضابط و3 جنود إسرائيليين
  • عاجل - "أردوغان": الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت ذروتها
  • أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت ذروتها
  • الرئيس عباس: يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنسحاب إسرائيل الكامل منه
  • مسؤول إسرائيلي يكشف ما تطلبه السعودية للتطبيع ونتائج آخر جولة مفاوضات مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة
  • جهود مصرية قطرية مكثفة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة