روسيا تدمر 10 مسيرة أوكرانية.. وكييف تعلن إصابة 8 أشخاص في قصف خيرسون
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
دمرت قوات الدفاع الجوي الروسية، 10 طائرات مسيرة أوكرانية اليوم الاثنين فوق مقاطعة "بريانسك".
وأعلن حاكم بريانسك، ألكسندر بوغوماز وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" - أن قوات الدفاع الجوي الروسية، دمرت طائرات مسيرة أوكرانية فوق المقاطعة، مشيرا إلى أنه لم تقع إصابات أو دمار، كما تم إحباط محاولة أخرى من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام المسيرات، حيث تم تدمير 3 طائرات دون طيار فوق منطقة زلينكوفسكي".
من جهة أخرى، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا، أولكسندر بروكودين، صباح اليوم الاثنين، أن 8 أشخاص أُصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة جراء قصف شنته القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
وقال بروكودين ـ في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية ـ : إن الجيش الروسي استهدف عدة بلدات تابعة للإقليم من بين ذلك أنتونيفكا وسادوف وبيلوزركا وكيزوميس وستانيسلاف وسوفيفكا وداريفكا وميكيلسكه وبريدنيبروفسكي ودنيبروفسكي وخيرسون، وجرى استهداف، منشأة طبية ومبنى إداري ومؤسسة زراعية ومبنى شاهق و22 منزلا في حين لُحقت أضرار بخط أنابيب غاز ومبنى خارجي وسيارات خاصة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا كييف خيرسون قوات الدفاع الجوي الروسية مسيرة أوكرانية
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 أشخاص على يد متمردين بلوش في إيران
أعلنت إسلام آباد، اليوم الأحد، مقتل 8 باكستانيين على يد انفصاليين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية الواقعة على الحدود مع باكستان حيث يشن متمردون من البلوش هجمات ضد باكستانيين من أقاليم أخرى.
وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية أن القتلى الثمانية يتحدرون من البنجاب، الإقليم الأكبر من حيث التعداد السكاني والواقع في شرق باكستان على الحدود مع الهند.
وأعلن "جيش تحرير بلوشستان" وهو مجموعة انفصالية في باكستان و"جيش العدل" الجهادي الذي يتخذ في باكستان مقرا وينشط في هذه المنطقة الإيرانية، مسؤوليتهما عن الهجوم.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ما وصفه بـ"القتل الوحشي لثمانية باكستانيين" السبت، داعيا طهران إلى "القبض على الجناة فورا ومعاقبتهم والكشف عن أسباب هذا السلوك العنيف".
من جهتها، أكدت السفارة الإيرانية في باكستان حصيلة القتلى، داعية، على غرار إسلام آباد، إلى بذل "جهود جماعية" لمكافحة "الإرهاب"، في حين يتبادل البلدان الاتهامات بتوفير ملاذ للجماعات الانفصالية لشن هجمات على جانبي الحدود.
وكثّف الانفصاليون البلوش في الأشهر الأخيرة هجماتهم على باكستانيين وافدين من مناطق أخرى للعمل في الإقليم، بشكل خاص البنجاب، لاعتبارهم مهيمنين في صفوف الجيش الذي يقاتل الانفصاليين البلوش.
وفي مطلع 2024، نفذت باكستان وإيران ضربات في هذه المنطقة الحدودية التي تشهد بانتظام هجمات عنيفة ينفذها جهاديون أو انفصاليون، كان أبرزها في منتصف مارس/آذار، حين احتجز مسلحون انفصاليون قطارا في بلوشستان الباكستانية.
إعلانوفي يناير/كانون الثاني 2024، قُتل 9 باكستانيين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية.
يذكر أن سيستان وبلوشستان تقع على الحدود مع أفغانستان وباكستان، وبحكم تركيبتها العرقية والمذهبية المعقدة وموقعها الجغرافي، تمثل المنطقة أهمية خاصة لدى إيران، خاصة أن السنوات الأخيرة شهدت تنامي المطالبات بالانفصال لتأسيس الدولة البلوشية.
وتشهد منطقة سيستان بلوشستان الصحراوية المترامية الأطراف، مواجهات متكررة بين القوى الأمنية من جهة ومهربي مخدرات ومتمردين من أقلية البلوش وجماعات مسلحة من جهة أخرى. وهي من أفقر محافظات البلاد، وينتمي غالبية سكانها إلى إثنية البلوش السنية بينما غالبية سكان البلاد من الشيعة.