تعتزم إندونيسيا زيادة إسهاماتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمقدار 1.2 مليون دولار أمريكي، كشكل من أشكال الدعم الملموس لعملها مع اللاجئين الفلسطينيين.

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: أونروا ستظل مسئولية المجتمع الدولى الأردن: محاولة الاحتلال اغتيال "أونروا" سياسيًا جزء من مخططه لتصفية القضية الفلسطينية

وذكر بيان أصدرته وزارة الخارجية الإندونيسية، اليوم الاثنين، أن "الحكومة أعلنت من خلال الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة أرماناثا ناصر، في مؤتمر التعهدات للأونروا، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، يوم الجمعة الماضي، التزاما جديدا في شكل زيادة الإسهامات الطوعية المنتظمة بمقدار 1.

2 مليون دولار أمريكي سنويا بدءا من عام 2024"، بحسب وكالة أنباء (أنتارا) الإندونيسية.

وأضاف أن بالإضافة إلى التعهد بزيادة المساهمة السنوية، فإن إندونيسيا ملتزمة بتقديم منحة بقيمة مليوني دولار للمساعدة في تلبية الاحتياجات في "نداء الأونروا العاجل" في الفترة من أبريل إلى ديسمبر 2024.

وتابع: أن "إندونيسيا أعربت أيضا عن التزامها بالسعي للحصول على تمويل مبتكر للأونروا، بما في ذلك إشراك المجتمع الإندونيسي من خلال استكشاف الشراكات مع مؤسسات إدارة الزكاة".

 

"الخارجية الفلسطينية" تدين اعتداء الاحتلال على الحرم الإبراهيمي الشريف

وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على سقف صحن الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على موقع مسجّل على قائمة التراث العالمي لدى "اليونسكو"، كتراث ديني وثقافي فلسطيني وإنساني عالمي، واستفزاز صريح لمشاعر المواطنين والمسلمين.

 

واعتبرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هذا الاعتداء هو جزء لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الإبراهيمي الشريف وتهويده، من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية، وهو تعبير أيضاً عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين المحتلة وتزوير واقعها لخدمة روايات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، متابعتها لهذه الانتهاكات وغيرها مع اليونسكو والمنظمات الأممية المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، وتفعيل لجان تقصي الحقائق للاطلاع على تفاصيل عمليات تهويد هذه الأماكن التاريخية ودور العبادة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات للضغط على حكومة الاحتلال لوقفها فوراً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إندونيسيا أونروا اللاجئين الفلسطينيين الخارجية الإندونيسية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

لبنان يضبط 2.5 مليون دولار كانت في طريقها لحزب الله

قالت 3 مصادر، الجمعة، إن سلطات مطار بيروت ضبطت مع رجل وصل من تركيا 2.5 مليون دولار نقداً كانت في طريقها لجماعة حزب الله.

وأضاف أحد المصادر أنها أول مرة يجري فيها ضبط نقود، ولم تعلق جماعة حزب الله بعد. 

وحدد باحثون مقيمون في الولايات المتحدة ولبنان، وتقارير وزارة الخزانة الأمريكية، في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، أن المصدر الرئيسي للنقد لميليشيا حزب الله، هو مؤسسة "القرض الحسن"، وهي مؤسسة شبه مصرفية لبنانية تديرها الجماعة، والتي صنفتها الولايات المتحدة دون ترخيص مصرفي حكومي.

Lebanon seizes $2.5 million bound for Hezbollah, sources say https://t.co/8hWzHKSToU

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) February 28, 2025

ويقول الباحثون إن مصادر النقد الأخرى للمجموعة، تشمل البنوك التجارية المرخصة في لبنان، ووصول الطائرات التي تحمل النقد إلى مطار بيروت.

يذكر أن جماعة حزب الله خسرت كثيراً من نفوذها العسكري والمالي، خلال المواجهات الأخيرة مع إسرائيل، وفقدت العديد من قياداتها الكبرى، على رأسهم أمينها العام حسن نصرالله العام الماضي، إضافة إلى خسارتها حليفاً إقليمياً مهماً بالنسبة لها، مع سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وكذلك فُرضت على مطار بيروت الدولي في الداخل اللبناني، إجراءات تفتيش مشددة خاصة على الطائرات القادمة من إيران.

مقالات مشابهة

  • دعما للأونروا في مواجهة الاحتلال.. التعاون الإسلامي تُقدم مرافعة خطية لمحكمة العدل الدولية
  • لبنان يضبط 2.5 مليون دولار كانت في طريقها لحزب الله
  • ليفربول يخسر 57 مليون جنيه إسترليني
  • الخارجية الفلسطينية تدين مخططات الاحتلال الاستيطانية شمال الضفة الغربية
  • إندونيسيا تطلق حملة لجمع 200 مليون دولار للفلسطينيين في رمضان 
  • "الأوقاف" تعتمد 15 موظف خدمات مساندة في الحرم الإبراهيمي خلال رمضان
  • ارتفاع أسعار النفط
  • إندونيسيا تطلق حملة لإغاثة غزة بـ200 مليون دولار في رمضان
  • لجان المقاومة تدعو المسلمين إلى التحرك الفوري لإنقاذ الحرم الإبراهيمي من التدنيس الصهيوني
  • هل استحوذت إسرائيل على صلاحيات البناء بالحرم الإبراهيمي في الخليل؟