سموتريتش: لن أوافق على صفقة تبادل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
سرايا - نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه لن يوافق على صفقة تبادل حتى لو كان الثمن إنهاء مسيرته السياسية.
وأضاف في تصريحات صحفية " الأجهزة الأمنية قررت المضي نحو صفقة غير شرعية مقابل أي ثمن،" لافتا أنه سيتم بموجب الصفقة إعادة 20 مختطفا والتخلي عن البقية ووقف الحرب دون خطوط حمراء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"سموتريتش".. ودموع التماسيح!!
بعد حادث الدرس الذي تعرضت له تل أبيب مؤخرا، وقف زعيم حزب "الصهيونية الدينية" ووزير المالية الإسرائيلي المتطرف "سموتريتش" يذرف دموع التماسيح أمام جمع من المتطرفين الدينيين، مدعيا أنه قد آن الأوان لكي تسود "الصهيونية الدينية" وتسير على كافة الأراضي (يقصد غزة، والصفة الغربية)، وأنه لا أمل في أي تعايش مع الفلسطينيين، الذين يغدرون بنا- على حد وصفه- في أي وقت!
ولا أدري عن أي غدر يتكلم هذا السفاح الذي قامت دولته الإرهابية بقتل أكثر من (٤٣) ألف شهيد من أبناء غزة، فضلا عن أكثر من (١٦٠) ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، وذلك إثر عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م؟!
والمتتبع لتاريخ الدولة الصهيونية منذ التأسيس عام ١٩٤٨م وما قبله، يلحظ قيامها على تلك العقلية العنصرية الإرهابية على يد عصابات: "الأرجون"، و" الهاجاناه"، و"شتيرن" التي قتلت وهجرت أهلنا في فلسطين طوال ثمانية عقود، ومازالت تمارس إرهابها المنظم حتى اليوم، وذلك انطلاقا من الأكذوبة التوراتية التي ترى بأن اليهود هم "شعب الله المختار"، وأن الرب قد أعطاهم ملكية تلك الأرض من النيل إلى الفرات!!
وقد صادف هوى "نتنياهو" في عدوانه الآثم على غزة ولبنان ذلك الهوس الديني التوراتي عند حليفيه في التشكيل الحكومي الحالي: حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة "سموتريتش"، وحزب "القوة اليهودية" بقيادة وزير الأمن القومي المتطرف "ايتمار بن غفير"، وهو ما أدى إلى تلك المجازر المروعة ضد أهلنا في غزة ولبنان.