بالفيديو.. أمريكي تنبأ بمحاولة اغتيال ترامب قبل 4 أشهر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو لرجل توقع تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمحاولة اغتيال، والغريب في الأمر أن التفاصيل التي رواها شبيهة لما حصل قبل يومين، إلا أن التوقع نشر قبل 4 أشهر.
وقدم براندون بيغز، وهو منشئ محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي ولديه أكثر من 141 ألف مشترك على موقع "يوتيوب"، تفاصيل دقيقة بشكل مخيف حول محاولة لاغتيال المرشح الجمهوري.
وفي الفيديو، الذي حصد عشرات الآلاف من المشاهدات الجديدة خلال الـ12 ساعة الماضية منذ إعادة مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، ادعى بيغز أنه رأى محالة اغتيال ترامب قائلا: "لقد طارت هذه الرصاصة بالقرب من أذنه واقتربت من رأسه لدرجة أنها اخترقت طبلة أذنه.. لقد جثا على ركبتيه خلال هذا الإطار الزمني وبدأ في عبادة الرب. لقد ولد من جديد بشكل جذري.. خلص الآن".
وقال إن "محاولة اغتيال ترامب ستحيي المحافظين في جميع أنحاء أمريكا. رأيت ترامب، ورأيت موجة حمراء تخرج من ميشيغان، ثم رأيت أوكلاهوما وكان هناك جمرات من الناس، وكان لديهم مشاعل في جميع أنحاء أوكلاهوما، وكانوا يرفعون هذه المشاعل التي تبدو وكأنها نار، مما أدى إلى ظهور ثورة جديدة".
وأضاف أن الرئيس جو بايدن سيخسر الانتخابات في نوفمبر، "لقد رأيت ترامب يفوز بالرئاسة. لقد رأيت اضطهادا عظيما يحل به من القضاة، ومن القانون وكل هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون مقاضاته، لكن ذلك سيتوقف.. رأيته يفوز في الانتخابات من خلال خروج الوطنيين وتصويتهم".
بعد ذلك، توقع بيغز حدوث "انهيار اقتصادي كبير سيكون أسوأ من الكساد الكبير"، وقال: "رأيت دونالد ترامب يصلي في المكتب البيضاوي وكان يبكي أمام الرب واضعا يديه على رأسه… وقد شعرت بحضور الرب بقوة في هذه اللحظة. ويمكنني أن أرى ذلك الظلام، والثقل الذي أصاب أمريكا بسبب الأزمة المالية... بدأ يرتفع فوق الأشجار ورأيت اللون الأزرق يعود والأوقات الطيبة تعود مرة أخرى".
وتابع أنه سيكون هناك موسم من "الاهتزاز" من شأنه أن يؤدي إلى "الصحوة"، مضيفا: "الأمر ليس كله عذابا وكآبة".
وأدلى بيغز بهذا التوقع في لقاء مع القس المسيحي ستيف تشوكولانتي، وهو مؤلف محافظ مؤيد لترامب والذي يرأس كنيسة على الإنترنت تسمى Discover Ministries.
وتم تحميل المقطع الذي تبلغ مدته 45 دقيقة في 15 مارس، وتضمن مجموعة متنوعة من التنبؤات المرتبطة بأهمية كسوف الشمس الذي حدث في 8 أبريل.
ويقدم بيغز ادعاءات منتظمة حول المستقبل، والتي يقول إنها تأتي إليه "مباشرة من الله"، ويشاركها على قناة على اليوتيوب بعنوان Last Days.
وتعرض ترامب يوم السبت الماضي لمحاولة اغتيال خلال إلقائه كلمته أثناء تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية بنسلفانيا.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي، هوية مطلق النار على ترامب بأنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، والذي سقط قتيلا في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شاهد بمقتل الباحث الإيطالي ريجيني في مصر: رأيت أهوالا
قدم شاهد كان معتقلاً في أحد سجون جهاز الأمن المصري بالقاهرة، شهادة صادمة أمام قضاة محكمة الجنايات الأولى في روما، حيث إنه كشف تفاصيل عن الأيام الأخيرة للباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي تعرض للتعذيب والاحتجاز قبل وفاته.
وخلال جلسة المحكمة، عُرض مقطع فيديو يوثق شهادة الشاهد، التي سبق أن بُثت في فيلم وثائقي على قناة الجزيرة. وأشار الشاهد إلى أنه التقى بريجيني يومي 28 و29 كانون الثاني/ يناير 2016، داخل السجن، وذلك بعد أيام من اختفاء الباحث في إحدى محطات مترو الأنفاق بالقاهرة.
وتسلط هذه الإفادة الضوء على جانب جديد من القضية التي أثارت اهتماماً دولياً واسعاً، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة.
وأفاد الشاهد، الذي أدلى بشهادته أمام محكمة الجنايات في روما، بأنه رأى الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في سجن أمني بالقاهرة وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين، ويرافقه حارسان.
وأوضح أن ريجيني كان منهكًا نتيجة التعذيب، لدرجة أن الحراس اضطروا لحمله إلى زنزانته.
وبحسب الشهادة، فقد استمرت التحقيقات مع ريجيني لساعات، حيث إنه تعرض لصدمات كهربائية وأساليب تعذيب قاسية، بينما كان المحققون يكررون عليه سؤالاً حول مهارته في التغلب على تقنيات الاستجواب.
وأشار الشاهد إلى وجود ضباط وأفراد أمن لم يتعرف عليهم، بالإضافة إلى العقيد أحمد، وهو طبيب نفسي حضر استجوابات ريجيني بشكل متكرر.
ويضيف الشاهد أن الباحث كان يرتدي ملابس داكنة وقميصًا أبيض أثناء احتجازه.
تأتي هذه التفاصيل ضمن الجهود المستمرة لتسليط الضوء على ملابسات قضية مقتل جوليو ريجيني، التي أثارت جدلاً واسعاً على المستوى الدولي.
وأوضح الشاهد أنه، رغم عدم مشاهدته آثار التعذيب على جسد ريجيني، فقد لاحظها على معتقل آخر في نفس السجن. وأضاف أن الزنازين كانت ضيقة جدًا، باردة ورطبة، وتفوح منها روائح كريهة.
وأشار إلى أن المعتقلين كانوا في عزلة تامة عن العالم الخارجي، وشعروا وكأنهم "في قبر". وأكد أن فترات الاستجواب كانت خالية من تقديم أي طعام، في حين كانت وجبات الطعام خلال فترة السجن سيئة للغاية من حيث الجودة.
وتحدث الشاهد عن عمليات اعتقال تعسفية في مصر، قائلاً: "تم اختطافي واحتجازي ثم إطلاق سراحي دون أي سبب أو ضمانات قانونية".
وخلال الجلسة، تحدثت إيرين ريجيني، شقيقة الباحث الإيطالي، التي تأثرت بشدة أثناء استرجاعها ذكريات اختطاف شقيقها والعثور على جثته. وأشارت إلى أنها سمعت عن تعرضه للتعذيب لأول مرة عبر الأخبار، ووصفت جوليو بأنه شاب عادي، محب للحياة، وملهم بالنسبة لها، مشيرة إلى أنه كان كالأخ الأكبر الذي يقدم النصائح.
وأضافت أن جوليو كان شغوفًا بالتاريخ والبحث الميداني، ودرس اللغة العربية قبل أن يسافر إلى مصر لأول مرة. وأكدت أنه كان منفتحًا على التعرف على الثقافات المختلفة، وخاصة الثقافة المصرية، وكان متحمسًا لإجراء أبحاثه هناك.
تأتي هذه الشهادات كجزء من التحقيقات الجارية في قضية مقتل ريجيني، التي أثارت جدلاً دولياً حول الانتهاكات الحقوقية والممارسات الأمنية في مصر.
سير القضية؟
في 3 شباط/ فبراير 2016، تم العثور على جثة طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني في مصرف بمدينة 6 أكتوبر على أطراف القاهرة، بعد اختفائه لمدة تسعة أيام.
وأظهرت التحقيقات الطبية في كل من إيطاليا ومصر أن جثة ريجيني كانت مشوهة بشكل كبير نتيجة تعرضه لتعذيب وحشي قبل وفاته، وقد أفادت التقارير الشرعية بكسر عنقه كأحد أسباب الوفاة.
وفي 20 شباط/ فبراير الماضي، استأنفت إيطاليا محاكمة أربعة من رجال الأمن المصري المتهمين باختطاف وتعذيب وقتل طالب الدكتوراه الإيطالي في القاهرة.
وجاءت هذه الجلسة بعد توقف دام أكثر من عامين ونصف، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2021، حين قرر القاضي أن المحاكمة ستبطل في حال عدم إثبات علم المتهمين بالتهم الموجهة إليهم.
وعلى الرغم من جهود الادعاء، فإنه لم يتمكن من تحديد مكان المتهمين المصريين أو إصدار أوامر استدعاء بحقهم، ما أدى إلى محاكمتهم غيابيًا.
وفي محاولة النظام المصري تبرئة ساحته من تهمة القتل، فإنه قام في آذار/ مارس 2016، بالإعلان عن تصفية خمسة أشخاص، متهما إياهم باختطاف وقتل ريجيني. وادعت العثور على جواز سفره ووثائق تخصه في منزل أحدهم، مشيرة إلى أنهم كانوا جزءًا من "تشكيل عصابي" متخصص في اختطاف الأجانب وسرقتهم.