عربي21:
2024-08-28@14:32:39 GMT

ميثاق أوكرانيا مع الناتو: من سيساعد كييف وكيف؟

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

ميثاق أوكرانيا مع الناتو: من سيساعد كييف وكيف؟

نشر موقع "نيوز ري" الروسي تقريرًا تحدث فيه عن توقيع زعماء العشرات من دول الناتو على "المعاهدة الأوكرانية" في قمة عقدت في واشنطن.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه في القمة التي عقدت في واشنطن اعتمد "ميثاق أوكرانيا"، الذي يحدد موقف الناتو بشأن الصراع في أوكرانيا وقع عليه رؤساء ورؤساء وزراء 24 دولة، بما في ذلك أوكرانيا، بالإضافة إلى زعماء الاتحاد الأوروبي.



ويضيف الموقع أن هناك تناقضات في عدد الدول التي وقعت عليه، بحيث تذكر الفقرة الأولى 21 دولة باستثناء أوكرانيا، والثانية تذكر 20 دولة، وفي نهاية النص 23 دولة باستثناء أوكرانيا.


ووُقِّعت الوثيقة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا وكندا والتشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وبريطانيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى رؤساء المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية. ومن بين 32 دولة الأعضاء غابت ألبانيا وبلغاريا والمجر واليونان ومقدونيا الشمالية ورومانيا وسلوفاكيا وتركيا وكرواتيا والجبل الأسود عن قائمة الدول الموقعة.

على ماذا يحتوي "ميثاق أوكرانيا"؟
يحتوي "ميثاق أوكرانيا"، بالإضافة إلى إدانة روسيا، التي "تتعارض أفعالها مع مصالح الناتو"، والالتزام بـ"دعم أوكرانيا حتى النصر"، على ثلاثة التزامات وهي توفير الاحتياجات العسكرية "الفورية" لكييف، بما في ذلك التدريب والمعدات العسكرية والدعم الصناعي العسكري والاقتصادي وتكثيف الجهود لإنشاء "جيش المستقبل الأوكراني"، والذي ينبغي اتخاذ قرارات بشأنه في غضون ستة أشهر على مستوى الإدارات العسكرية بشأن تطوير القوات المسلحة الأوكرانية حتى سنة 2027 وفي ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. إلى جانب تقديم الدعم لأوكرانيا وفرض عقوبات على روسيا في حالة وقوع هجوم جديد من قبلها بعد انتهاء الأعمال العدائية الجارية الآن.

وتخطط دول الناتو التي وقعت على "ميثاق أوكرانيا" إلى "أخذ هذه الالتزامات في الاعتبار" بينما تتحرك أوكرانيا "بشكل لا رجعة فيه" نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والمجتمع الأوروبي الأطلسي الأوسع. مع العلم أن نص الاتفاقية لا يشير إلى خطوات محددة أو توقيت أو أحجام الإمدادات من التحالف.

ماذا كتبوا عن الميثاق في الغرب؟
من جانبه، اعترف المشارك الأوكراني في القمة، نائب الشعب في رادا إيجور تشيرنيف، بأنه لا توجد فرصة لتلقي كييف دعوة للانضمام إلى الناتو بعد نتائج القمة الثالثة والثلاثين. بدورها، تشير صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن دعم كييف، الذي اتفقت عليه دول الحلف في قمة واشنطن، لن يمنح القوات المسلحة الأوكرانية فرصة لشن هجوم مضاد جديد "على الأقل حتى نهاية السنة الحالية".


وتشير صحيفة "اليابان تايمز" إلى أن مشاكل كبيرة تنتظر أوكرانيا في "طريقها الذي لا رجعة فيه" إلى حلف شمال الأطلسي، لافتة إلى أن الهدف الرئيسي للقمة في واشنطن هو إنشاء هيكل جديد "مقاوم لترامب" من شأنه أن يحمي الاستثمارات في أوكرانيا إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر. بالإضافة إلى ذلك، تمكن الناتو من الاتفاق على مساعدة عسكرية بقيمة 40 مليار يورو في سنة 2025؛ لكن وعود الأمين العام للتحالف ينس ستولتنبرغ لم تتحقق بعد. ومن غير الواضح بعد طبيعة المبادرات التي سوف تستمر بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وفي ختام التقرير نوه  الخبير النرويجي في الناتو بال سيغورد هيلداي بأن بعض الحلفاء، وخاصة دول البلطيق ولاتفيا طالبوا ببيانات واضحة ومواعيد نهائية محددة بينما أصر آخرون، وفي المقام الأول الولايات المتحدة وألمانيا، على صيغ أكثر تقييدًا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الناتو روسيا روسيا الناتو ميثاق اوكرانيا صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میثاق أوکرانیا بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

انفجارات في كييف وصواريخ فرط صوتية تضرب غرب أوكرانيا

شهدت أوكرانيا صباح اليوم الاثنين تصعيدا كبيرا في الهجمات الروسية، فقد سُجلت انفجارات متعددة في مناطق مختلفة. وفي العاصمة كييف، سُمع دوي 7 انفجارات على الأقل، بينما أطلقت روسيا موجة جديدة من الصواريخ الفرط صوتية استهدفت محافظات غرب أوكرانيا مثل لفيف ولوتسك.

وفي مقاطعة سومي، أعلنت الإدارة العسكرية وقوع 60 انفجارًا على الأقل صباح اليوم، كما أفادت مصادر محلية في لوتسك بتضرر مبنى سكني جراء الهجمات. تأتي هذه التطورات وسط تحذيرات على مستوى البلاد من موجة هجمات جوية روسية واسعة النطاق.

وأفاد الجيش الأوكراني -فجر اليوم الاثنين- بأن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة على كييف، ولم تقع إصابات أو أضرار جراء الهجوم بحسب المعلومات الأولية.

وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرهي بوبكو، على تطبيق تلغرام، إنه تم تدمير ما يصل إلى 10 طائرات مسيرة لدى اقترابها من المدينة في المنطقة المحيطة بالعاصمة، مضيفا أن التقديرات الكاملة لحجم الهجوم سيُعلن عنها في وقت لاحق اليوم.

وكانت صفارات الإنذار قد دوت في معظم مناطق وسط أوكرانيا وشرقها للتحذير من غارات جوية في الساعة 02:30 بتوقيت غرينتش اليوم.

مقتل مستشار أمني

وفي سياق آخر، قُتل مستشار أمني كان يرافق فريقا من صحافيي وكالة رويترز في هجوم صاروخي استهدف فندقا في مدينة كراماتورسك بشرق أوكرانيا.

ووقع الهجوم في ختام أسبوع دموي شهد سقوط عشرات الضحايا المدنيين في ضربات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا.

وأعلنت وكالة رويترز عبر منصة "إكس" أن المستشار الأمني كان جزءا من فريقها الذي يقيم في فندق "سفاير" بمدينة كراماتورسك. وأوضحت الوكالة أن الهجوم الصاروخي أسفر عن إصابة اثنين من صحافييها، أحدهما جروحه خطرة، بينما لم يُصب 3 من زملائهم الآخرين بأي أذى.

من جانبه، صرح حاكم منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكيني بأن الجيش الروسي هو المسؤول عن استهداف الفندق الذي تعرض لأضرار كبيرة، إلى جانب مبنى مجاور.

وبينما تحاول رويترز جمع مزيد من المعلومات عن الحادث، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة مواصلة الضغط الدولي على روسيا التي وصفها "بالدولة الإرهابية".

وأكد زيلينسكي أن الهجوم وقع في منتصف الليل، وأسفر عن دمار واسع.

وتقع مدينة كراماتورسك، التي تعد من أهم المدن الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في منطقة دونباس، على بعد نحو 20 كيلومترا من خطوط المواجهة. وتعرضت المدينة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022 لهجمات متكررة.

وفي نهاية هذا الأسبوع، قُتل ما لا يقل عن 20 مدنيا في ضربات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا. وفي الساعات الـ24 الأخيرة فقط قُتل 14 شخصا في قصف روسي على مناطق مختلفة من أوكرانيا، بينما أسفر قصف أوكراني على منطقة بيلغورود الروسية عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 13 آخرين.

وفي غضون ذلك، ووسط التصعيد العسكري المتزايد، أفاد الرئيس الأوكراني بتحقيق قواته تقدما في منطقة كورسك الروسية، متهما بيلاروسيا، حليفة موسكو، بحشد قوات على الحدود الأوكرانية، ومحذرا من أي تحركات عدائية.

ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا قُتل 11 صحافيا على الأقل وأصيب 35 آخرون بجروح، بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود". ومن بين هؤلاء، المصور أرمان سولدين الذي قُتل في مايو/أيار الماضي جراء سقوط صواريخ روسية قرب الجبهة في منطقة دونيتسك.

مقالات مشابهة

  • اجتماع منتظر.. طلبات عسكرية جديدة من أوكرانيا للناتو
  • كييف: مقتل 6 أشخاص على الأقل في اليوم الثاني لهجمات روسية ضخمة على أوكرانيا
  • الناتو: اختراق المسيرات الروسية للمجال الجوي البولندي تصرف خطير وغير مسؤول
  • الناتو يعلق على تحليق طائرة مسيرة روسية في الأجواء البولندية
  • أوكرانيا تُسقط 15 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم ليلي استهدف كييف
  • روسيا تعلن شن ضربة واسعة على أوكرانية
  • ترامب: سأصر على أن تنفق كل دولة في "الناتو" 3% على الأقل من ناتجها المحلي
  • الكرملين: الهجوم الأوكراني على كورسك لن يمر دون رد
  • خبير شؤون روسية: الناتو يدعم كييف لمنع تقدم بكين
  • انفجارات في كييف وصواريخ فرط صوتية تضرب غرب أوكرانيا