انطلاق عملية في بلكانة وانباء عن مقتل الأمير العسكري لـداعش بصلاح الدين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - صلاح الدين
افاد مصدر امني، اليوم الاثنين (15 تموز 2024)، بان قوة نخبوية انطلقت في عملية نوعية في قلب جبال بلكانة شرق صلاح الدين.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "قوة امنية من النخبة انطلقت في عملية في قلب جبال بلكانة شرق صلاح الدين بعد قصف وكر مهم لتنظيم داعش في ساعة متأخرة من مساء يوم امس".
وأضاف ان "المعلومات الأولية تدلل بان الأمير العسكري لما يعرف بولاية صلاح الدين في تنظيم داعش قتل في الضربة الجوية الا ان عملية التمشيط في العمق ستبين خسائر التنظيم البشرية خاصة وان الوكر المستهدف يمثل مضافة مهمة وفق المعلومات الاستخبارية".
وأشار الى ان "الخلية الإرهابية التي تم الاشتباك معها في قره هنجير بكركوك يوم امس على علاقة مباشرة بالوكر الإرهابي في بلكانة وهي من حددت موقعه الجغرافي بدقة".
وشكل معسكر "عائشة" اهم وابرز نقطة انطلاق لخلايا داعش صوب مناطق مترامية في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين بعد حزيران 2014، فقد كان يمثل قاعدة، بحكم موقعه الجغرافي المهم وتمركز اهم القيادات العليا في التنظيم الارهابي آنذاك، بل تحول الى اشبه بغرفة عمليات تدير الهجمات على مدار اشهر طويلة قبل ان تطاله عمليات التحرير في منتصف 2015.
القيادي في الحشد الشعبي فتاح العزاوي اكد في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "أهمية معسكر عائشة تأتي من موقعه الجغرافي الذي يمثل تهديدا مباشرا لأمن محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين بسبب الطرق النسيمية القريبة منها"، مؤكدا بان "المعسكر دمر قبل سنوات بعد عملية واسعة للقطعات الامنية المشتركة ومنها الحشد الشعبي".
وأضاف يوم الجمعة ( 5 تموز 2024)، ان" الاحزمة الامنية القريبة منها قطعت الطريق عدة مرات امام محاولات داعش العودة اليه بسبب موقعه"، مؤكدا بان "المعسكر بات من الماضي لكن الجهود منصبة حاليا حول اجراء عمليات مسك كبيرة للأراضي القريبة منه لمنع اي حالات تسلل".
وأشار الى ان "انهاء خطر معسكر عائشة اسهم في تعزيز امن اكثر من 20 منطقة محررة على الأقل منتشرة في مثلث جغرافي مترامي يمتد من العظيم باتجاه سليمان بيك ومناطق حمرين وغيرها من القرى والقصبات القريبة".
اما الخبير في الشؤون الامنية ثامر العزي فقد أشار الى ان "معسكر عائشة كان بمثابة شرارة الاولى لسقوط ناحية العظيم وصولا الى بقية المناطق في ديالى بعد حزيران 2024"، لافتا الى ان "ابرز قادة داعش كانت متواجدة به".
وأضاف في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "ليس معسكر بالمعنى الحرفي بل هو نقطة تمركز بسبب موقعه بين التلال العالية وكان يضم ساحة تدريب خاصة للانتحاريين وشكل اهم خزين بشري لداعش بين أعوام 2014-2015 على مستوى ديالى بشكل عام"، لافتا الى ان "السيطرة على المعسكر وتدميره قلص من الهجمات الإرهابية آنذاك بنسبة 50% على الأقل".
وأشار الى ان "مسك معسكر عائشة يعني قطع ممرات تسلل بين تلال حمرين بالعمق منن صلاح الدين باتجاه ديالى وبالعكس".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم صلاح الدین الى ان
إقرأ أيضاً:
وليد صلاح الدين: رحيل كولر منطقي.. وقرار تغيير مدير الكرة حق أصيل لإدارة الأهلي
تحدث وليد صلاح الدين نجم الكرة المصرية السابق، عن رحيل السويسري مارسيل كولر، عن النادي الأهلي، بعد الخروج من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا على يد صن داونز.
وقال وليد صلاح الدين في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم: رحيل مارسيل كولر منطقي، وأحيانا تصل إلى حائط سد، وأحيانا تكون المشكلات نفسية أكثر من الفنية، وجميعنا رأينا جميع المشكلات مع اللاعبين.
وأضاف صلاح الدين: علاقة كولر مع اللاعبين تدهورت وعلى رأسهم أشرف بن شرقي الذي جلس بديلا رغم أنه جاء كسوبر ستار، والجماهير بدأت تُحاسب بعد التدعيمات القوية.
وتابع نجم الأهلي السابق: لا يوجد أداء يرضي الجماهير ومع النتائج السيئة كان لزاما الإقالة وتغيير الجهاز الفني وهو ما تم بالفعل.
وأكمل وليد صلاح الدين: تغيير مدير الكرة المتتالي في الأهلي يؤثر على من يأتي خاصة إذا كان مع مدير فني لا يسمع لمن حوله مثل كرة، ودائما ما يكون مدير الكرة بمهام إدارية فقط، إلا إذا تم منحه رأي فني بسيط بسبب قيمته كنجم.
وواصل صلاح الدين: كولر لم يسمع لأي شخص حتى سامي قمصان نفسه، وكان يتمسك برأيه بشكل كبير، وإداريا لا توجد أي مشكلة في الأهلي أو كارثة، سواء مع سيد عبد الحفيظ أو خالد بيبو أو غيره.
واختتم وليد صلاح الدين: تغيير سيد عبد الحفيظ هو قرار نادي وقرار رئيس نادي وله الأحقية فيه، مثلما المدير الفني له أحقية القرار في المباراة.