قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" بعد نجاته من محاولة اغتيال السبت خلال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا "كان يفترض أن أكون ميتا" مشيرا إلى أنها كانت تجربة "سريالية".

شجرة أخفت مطلق النار عن رجال ترامب (شاهد) بايدن يؤجل زيارته لتكساس بعد واقعة اغتيال دونالد ترامب الفاشلة

وأضاف ترامب للصحيفة من طائرته في طريقه إلى ميلووكي لحضور المؤتمر الوطني العام للحزب الجمهوري حيث من المقرر أن يؤكَّد ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر "لم يكن من المفترض أن أكون هنا، كان يفترض أن أكون ميتا".

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب روى "تجربة سريالية" وهو يضع ضمادة بيضاء تغطي أذنه اليمنى.

وتابع ترامب أنه لو لم يمل رأسه قليلا إلى اليمين لقراءة رسم بياني حول المهاجرين غير النظاميين أثناء إلقاء خطابه في التجمع الانتخابي، لكان مات.

وقال "بفضل حسن الحظ أو بفضل الله، كثر يقولون إنني ما زلت هنا بفضل الله"، مشيدا بعناصر جهاز الخدمة السرية لقتلهم مطلق النار.

وأضاف "أردوه برصاصة واحدة بين عينيه. قاموا بعمل رائع. إنه أمر سريالي بالنسبة إلينا جميعا".

واحتلت صورة ترامب رافعا قبضته بعد إطلاق النار عليه فيما كان عناصر من جهاز الخدمة السرية يرافقونه، عناوين الأخبار في كل أنحاء العالم وانتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الرئيس الجمهوري السابق للصحيفة "يقول كثر إنها الصورة الأكثر تميزا التي رأوها على الإطلاق. إنهم محقون وأنا لم أمت. عادة يجب أن تموتوا للحصول على صورة مميزة وشهيرة".

وقال ترامب إنه يعكف على إعادة كتابة الخطاب الذي أعده لإلقائه في مؤتمر الحزب الجمهوري بعد محاولة اغتياله، موضحا أنه أعد "خطابا قاسيا جدا" عن "إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن الرهيبة. لكنني رميته" لاستبداله بخطاب يأمل بأن "يوحد بلادنا".

إلا أنه أضاف "لكنني لا أعرف إذا كان ذلك ممكنا. الناس منقسمون جدا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب كان يفترض أن أكون ميتا دونالد ترامب بنسلفانيا الرئيس الأميركي السابق أن أکون

إقرأ أيضاً:

ثغرات مهدت الطريق لمحاولة اغتيال ترامب

سرايا - لاتزال التحقيقات مستمرة في قضية محاولة اغتيال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، خلال أحد التجمعات الانتخابية يوم 13 يوليو الماضي.

فيما كشف اثنان من كبار المسؤولين الحكوميين المطلعين على التحقيق أن عدة ثغرات أمنية مهدت الطريق لمحاولة اغتيال ترامب.

كما أشارا إلى وجود معلومات جديدة أكدت أن عناصر جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الشخصيات السياسية في البلاد، لم يوجهوا الشرطة المحلية مطلقًا لتأمين سطح المبنى الذي استخدمه المسلح توماس ماثيو كروكس، في إطلاق النار نحو ترامب في بتلر، ببنسلفانيا.

وكشفا أن التحقيق الداخلي وجد أن عملاء من الخدمة السرية والمكتب الميداني في بيتسبرغ وضعوا استراتيجية لمنع أي مطلق نار محتمل من رؤية المرشح الجمهوري بشكل واضح، عبر استخدام معدات ثقيلة واعلام لإنشاء عائق بصري بين مبنى Agr International وموقع التجمع الانتخابي.

لكن المشرفين الذين وصلوا إلى بتلر يوم التجمع، فوجئوا بأن الرافعات والشاحنات والأعلام لم تنشر بطريقة تحجب الرؤية من ذلك المبنى.

إلى ذلك، كشف التحقيق عدم وجود تنسيق في الاتصالات والتواصل بين عناصر الخدمة السرية والشرطة المحلية، إذ لم يكن لدى غرفة الراديو الخاصة بالخدمة السرية، حيث كان من المفترض أن يقوم العملاء بمراقبة التهديدات المحتملة وتلقي تنبيهات بحدوث أي مشاكل، أي وسيلة لتلقي تلك التنبيهات والإشعارات في الوقت الفعلي من الشرطة المحلية التي كانت تراقب الحشد والمحيط الخارجي.

كما بين أن تحذير الشرطة المحلية من وجود رجل مشبوه في التجمع قبل وصول ترامب لم يبث على نطاق واسع على إذاعة الخدمة السرية.

وبدلاً من ذلك، صدرت تعليمات للقناصة المحليين بإرسال صورة الرجل – الذي كان يتصرف بشكل غريب ويحمل جهاز تحديد المدى – إلى مسؤول واحد فقط في الخدمة السرية، وفق ما نقلت واشنطن بوست.

وبالتالي لم يسمع عملاء الخدمة السرية أبدًا أي اتصال لاسلكي للشرطة المحلية حول محاولة تعقب ذلك الرجل ثم اكتشافه بعد أن بدأ ترامب في التحدث.

إلى ذلك، وجد التقرير أيضًا أن مكتب عمليات الحماية التابع لجهاز الخدمة السرية كان بطيئًا في تعزيز الأمن لترامب عندما بدأ حملته الانتخابية، حتى بعد أن حصلت الوكالة على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود مؤامرة حكومية إيرانية لقتل أو إيذاء المرشحين السياسيين.

يشار إلى أن القائم بأعمال مدير الخدمة السرية، رون رو، كان أدلى بشهادته أمام الكونغرس في نهاية يوليو الماضي، قائلاً إنه يشعر بالحرج بسبب الثغرات الأمنية التي وقعت، وتعهد باجراء مراجعة داخلية لتعزيز مهمة الوكالة في المستقبل.

أتى ذلك، بعد أن تمكن كروكس من الصعود إلى أعلى مبنى في موقع التجمع الانتخابي لترامب، وفتح النار عليه بينما كان يتحدق أمام مؤيديه، ما أدى إلى إصابته في أذنه وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة، فضلا عن مقتل أحد المتفرجين، قبل أن يطلق عليه قناص من الخدمة السرية النار.



إقرأ أيضاً : هاريس: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزةإقرأ أيضاً : نحو 20 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه صفدإقرأ أيضاً : ترمب يتعهد بأكبر عملية ترحيل للمهاجرين

مقالات مشابهة

  • ثغرات مهدت الطريق لمحاولة اغتيال ترامب
  • الكونغو الديمقراطية.. الحكم على 3 أميركيين و34 آخرين بالإعدام بتهمة محاولة الانقلاب
  • أخطاء خطيرة.. كيف فشلت الخدمة السرية في منع محاولة اغتيال ترامب؟
  • إصابة رئيس جزر القمر إثر محاولة اغتياله بالسلاح الأبيض
  • محكمة عسكرية في الكونغو تقضي بإعدام 37 شخص بينهم 3 أمركيين
  • بينهم أميركيون.. محكمة عسكرية في الكونغو تقضي بإعدام العشرات
  • من مصر لأوروبا.. «سمر» تقتحم عالم الخدمات اللوجستية: نفسي أكون سفيرة لبلدي
  • تحقيق لـ”واشنطن بوست” يتحدّى رواية إسرائيل بشأن الناشطة عائشة نور
  • الرئيس الألماني: كل طرف له تأثير على حماس وإسرائيل عليه استخدام تأثيره للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • ترامب: أريد إنهاء الصراع في أوكرانيا والإدارة الحالية لم تقم بأي محاولة لفعل ذلك