بوابة الفجر:
2025-03-16@22:34:40 GMT

بعد محاولة اغتيال ترامب.. ماذا قال بايدن؟

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT


بعد الحادثة المروعة التي شهدها تجمع انتخابي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث تعرض لمحاولة اغتيال، أعرب الرئيس جو بايدن عن استنكاره الشديد ودعوته إلى خفض حدة التوتر السياسي في الولايات المتحدة.

حيث تعد هذه الحادثة محط أنظار العالم بأسره، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة حول الرئيس السابق وفي أماكن الاحتفالات والتجمعات السياسية.

التصريحات الرئاسية

خلال كلمة ألقاها من المكتب البيضاوي، أعرب الرئيس جو بايدن عن فرحته بعد عدم إصابة ترامب بجروح خطيرة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تتمسك بمبادئها الديمقراطية وسيادة القانون.

كما أكد الرئيس على أنه لا يزال من غير الواضح دوافع المهاجم وما إذا كان قد تلقى دعمًا خارجيًا، داعيًا إلى عدم الانسياق للتكهنات قبل نتائج التحقيقات التي تُجريها السلطات المختصة.

الاستجابة الأمنية

تم تعزيز الأمن حول ترامب وتم اتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامته، بالإضافة إلى زيادة الإجراءات الأمنية في مؤتمرات الحزب الجمهوري والأماكن ذات الحشود الكبيرة الأخرى.

كما تمت مراجعة جميع خطط الأمن بالتنسيق مع الخدمة السرية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.

تفاصيل الحادث

وقع الحادث أثناء خطاب ترامب أمام حشد من مؤيديه في ولاية بنسلفانيا، حيث فتح مهاجم النار من مبنى قريب، ما أدى إلى إصابة ترامب بجروح طفيفة ووفاة أحد الأشخاص وإصابة آخرين بجروح بالغة.

كما تم التعرف على المهاجم كتوماس ماثيو كروكس، وكشفت التحقيقات عن وجود متفجرات وبندقية نصف آلية بالقرب من مكان الحادث.

وأكد بايدن ختامًا على ضرورة أن يظل الأمريكيون متحدين ويعملون جميعًا على تعزيز الوحدة الوطنية وعدم السماح بالعنف أو الانقسامات السياسية تحت أي ظرف من الظروف.

وأشار إلى أن الحكومة ستظل ملتزمة بتحقيق العدالة ومحاسبة من يستهدف الديمقراطية وسلامة الشعب الأميركي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحقيقات الولايات المتحدة السلطات دونالد ترامب الوحدة الوطنية اجراءات أمنية محاولة اغتيال جمهوري سيادة سيادة القانون الحزب الجمهوري الرئيس السابق تجمع انتخابي محط أنظار اغتيال ترامب إجراءات أمنية مشددة خطاب ترامب التوتر السياسي ولاية بنسلفانيا نتائج التحقيق تحقيق العدالة مكان الحادث لرئيس الأميركي الرئيس جو بايدن

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)

أفاد تقرير أمريكي بأن الوقت حان للتوقف عن التلاعب بالحوثيين بشأن تهديدات الجماعة وهجماتها على سفن الشحن في البحر الحمر.

 

وقالت مجلة " commentary" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إيقاف هجمات الحوثيين، في البحر الأحمر يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي.

 

في غضون ذلك، يؤكد التقرير أنه ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

 

وقال "أعلن الحوثيون عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن التجارية المارة عبر ممرات الملاحة في البحر الأحمر والسويس. وتدّعي الطغمة العسكرية اليمنية المدعومة من إيران أمرين: الأول أنها ستهاجم السفن الإسرائيلية فقط، والثاني أنها تفعل ذلك تضامنًا مع حماس في غزة".

 

وأضاف "كلاهما كذب. ففي الواقع، ستكون كل سفينة عُرضة للهجوم، والحوثيون يختبرون نموذجًا من قرصنة القرن الحادي والعشرين، والذي إن نجح، فسيستمر، ومن المرجح أن يقتدي به آخرون، مما سيُلقي بالاقتصاد العالمي (والأمن العالمي) في حالة من الاضطراب لم يكن مستعدًا لها".

 

واستطرد "يمكن، بل يجب، إيقاف الحوثيين، لكن ذلك يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي. في غضون ذلك، ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".

 

بمعنى آخر، حان الوقت للتوقف عن التلاعب بالحوثيين. وفق التقرير.

 

وقال "لنبدأ بالكذبة الأولى: أن السفن الإسرائيلية فقط هي المعرضة للخطر. مثال واحد فقط من بين أمثلة عديدة، نقلاً عن نعوم ريدان وفرزين نديمي: "عندما تعرضت ناقلة النفط/الكيماويات "أردمور إنكونتر" (رقم المنظمة البحرية الدولية 9654579) التي ترفع علم جزر مارشال للهجوم في ديسمبر 2023، كانت مملوكة لشركة "أردمور شيبينغ" الأيرلندية، ولم تكن لها أي صلات واضحة بإسرائيل. بعد أسبوعين، كشف تقرير صادر عن شركة "تريد ويندز" عن قضية خطأ في تحديد الهوية - يبدو أن الهجوم كان مدفوعًا باعتقاد أن قطب الشحن الإسرائيلي عيدان عوفر يمتلك حصة في الشركة، لكن أسهم عوفر بيعت قبل أشهر من الهجوم".

 

وأشار إلى أن روسيا والصين هما المستفيدان الرئيسيان من هجمات الحوثيين، مع أن أحداً لا ينعم بالأمان حقاً.

 

وبشأن الكذبة الثانية: وهي أن هذه مجرد "مقاومة" إضافية في غزة، وبالتالي لا تشكل تهديداً أوسع. لفهم المدى الكامل لهذه الكذبة، يجدر بنا مراجعة الضرر الواسع النطاق الذي ألحقه إرهاب الحوثيين في البحر الأحمر، والفوائد التي عادت على الحوثيين أنفسهم، وما يُخبرنا به كلاهما عن الاستخدامات المستقبلية لهذه الأساليب.

 

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في ديسمبر/كانون الأول: "يبدو الأمر كما لو أن صناعة الشحن قد عادت إلى أيام ما قبل افتتاح قناة السويس عام 1869". وقد أعادت شركات الشحن توجيه أساطيلها بشكل جماعي حول رأس الرجاء الصالح، مما أضاف 3500 ميل بحري و10 أيام إلى معظم الرحلات. قبل أن يبدأ الحوثيون هجماتهم، كانت قناة السويس تُعالج 10٪ من التجارة العالمية.

 

في يناير/كانون الثاني، قدّرت مجلة الإيكونوميست أن "شحنات البضائع عبر البحر الأحمر انخفضت بنسبة 70% من حيث الحجم"، وأن التكاليف المتزايدة لشركات الشحن - والتي ترفع تكلفة البضائع المنقولة على المستهلكين - تبلغ حوالي 175 مليار دولار سنويًا.

 

ولفت التقرير إلى أن هناك، طريقة أخرى للالتفاف على هذا التهديد: رشوة الحوثيين. لدى الجماعة نظام دفع مُعدّ ليعمل تقريبًا مثل نظام E-ZPass، ولكن لقرصنة قناة السويس.

 

وأكد أن هذه المدفوعات غير قانونية بالطبع، لذا لا تستطيع الشركات الغربية دفعها؛ وسيكون من السهل رصد أولئك الذين بدأوا فجأة بالمرور عبر ممرات الشحن سالمين. تُدرّ أموال الحماية على الحوثيين ما يصل إلى ملياري دولار سنويًا. كما أن الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي يستخدمونها لتنفيذ هذا المخطط تنخفض أسعارها عامًا بعد عام.

 

"بعبارة أخرى، هذه خطة عمل. ربما يستطيع الحوثيون البقاء على قيد الحياة بمفردهم، حتى لو اختفت الرعاية الإيرانية. كما أشارت مجلة الإيكونوميست، "بممارستهم الضغط على مالكي السفن، يكسبون مئات الملايين من الدولارات سنويًا - بل مليارات الدولارات - بينما يفرضون على العالم تكاليف بمئات المليارات. وبدلًا من الصمت عند توقف إطلاق النار في غزة، قد يكون الحوثيون يُبشرون بعالم فوضوي بلا قواعد أو شرطي". وفق التقرير.

 

وخلصت مجلة " commentary" إلى أن إدارة ترامب تواجه الآن نفس الخيار الذي أربك جو بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين للاقتصاد العالمي. مؤكدة أن المخاطر أكبر مما يدركه الكثيرون، نظرًا للآثار المترتبة على إنشاء نموذج قرصنة حديث وفعال قد يُحتذى به للجماعات الإرهابية الأخرى. في الواقع، المخاطر كبيرة بما يكفي لدرجة أن وضع حد للحوثيين هو الخيار البديهي.


مقالات مشابهة

  • أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
  • هل تعرض مظلوم عبدي لمحاولة اغتيال؟
  • خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • «ترامب»: بايدن هو من سمح باندلاع الحرب في أوكرانيا لكننا سنتوصل إلى اتفاق.. فيديو
  • ماذا بعد اتفاق الرئيس السوري وقائد قسد؟
  • نجاة مظلوم عبدي من محاولة اغتيال في القامشلي
  • نائب ترامب : زوجة بايدن كانت تدبر البلاد وهو نائم
  • نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
  • المنشاوي.. "القارئ الباكي" الذي نجا من محاولة اغتيال بالسم