عشرات القتلى والجرحى بانفجار سيارة مفخخة في مقديشو
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قتل 9 أشخاص وأصيب 20 آخرون على الأقل في حصيلة أولية، اليوم الاثنين، جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة مكتظة بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وذكر المُتحدث باسم الشرطة، الرائد عبد الفتاح آدم حسن، في تصريح لوسائل الإعلام الرسمية، أن سيارة مفخخة استهدفت مطعم “توب كوفي” الواقع بالقرب من نصب الجندي المجهول في مديرية بونطيري في العاصمة مقديشو.
وأوضح، حسن، أنه في تقريره الأولي إلى أنّ الانفجار، أن أكثر من 20 آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة، مشيرا إلى أنّ التقييم الرسمي للأضرار الناجمة عن الحادث لا يزال مستمراً.
وأشار إلى أن بعض المواطنين كانوا يتابعون المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا “يورو 2024” بين منتخبي إسبانيا وإنجلترا داخل المقهى عندما انفجرت السيارة المفخخة في الخارج.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، غير أن جماعة “الشباب” التكفيرية أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات مشابه في أوقات سابقة.
وفي وقتٍ سابق كشفت الحكومة الصومالية، مقتل 47 عنصراً من “حركة الشباب”، بينهم قيادي بارز، و5 جنود من الجيش، في عملية عسكرية في منطقة “عيل طير” وسط البلاد، بعد تنفيذ الجيش لكمين محكم.
وفي أوائل الشهر الحالي، أعلنت الجماعة التكفيرية مسؤوليتها عن تفجير انتحاري في سيارة مفخخة، استهدفت قاعدة عسكرية للقوات الجيبوتية التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في “أتميس” وسط الصومال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: سیارة مفخخة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل
أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، “ارتفاع حصيلة القتلى بنيران الجيش الإسرائيلي خلال سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و”حماس”، إلى 137 قتيلا منذ 19 يناير 2025”.
وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف، “إن إسرائيل تعمدت خلال الأيام العشرة الماضية رفع وتيرة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، منتهكة اتفاق وقف إطلاق النار بشكل متكرر”.
وأضاف أن “أحدث هذه الجرائم كان قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم بينهم شقيقان، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار إلى 137 شهيدا”.
ولقي 5 أشخاص مصرعهم يوم الثلاثاء في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأهالي، وسط مدينة غزة، فيما قتلت طفلة برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي دير البلح وسط القطاع، وامرأة برصاص مسيّرة في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، ليصل بذلك عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة إلى أكثر من 10.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 48503 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، والإصابات إلى 111927.
يأتي ذلك فيما تواصل الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المنكوب ما فاقم المعاناة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني نازح بالقطاع، كما تستمر في المماطلة في إنجاز المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتصعد من خروقاتها، في اليوم الـ52 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
من جانبها، أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها “تتعامل بكل “مسؤولية وإيجابية” في هذه المفاوضات”.
وجاء في بيان لحركة حماس أنه “بدأت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، وتتعامل حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن”.
وأعربت الحركة عن “أملها أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى”.
وكانت قناة “كان 11” الإسرائيلية قد ذكرت أن “هناك اتصالات بين حركة “حماس” والإدارة الأمريكية، أعلن عنها مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن “آدم بوهلر”، الذي صرح أنه التقى بممثلين عن الحركة في إطار الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين والتعرف على مطالبها لإنهاء الحرب.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، حيث تم خلال المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، تنفيذ عملية تبادل أسرى بين الطرفين، حيث أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني، بينهم من ذوي الأحكام العالية ومعتقلين من قطاع غزة، بينما أفرجت حركة حماس عن 33 رهينة إسرائيلية، بينهم 8 جثث و5 عمال تايلنديين.
ورغم أن الاتفاق بين الطرفين نص على دخول الطرفين في مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ومع انتهاء المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، ترفض الحكومة الإسرائيلية الانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة تباعا، وتطالب بتمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، تحت تهديد العودة للقتال وتشديد الحصار.