ياسر العطا .. حرب الكرامة مستمرة الى ان يستسلم مرتزقة الدعم السريع وجميع من عاونهم
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أشاد عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا ببسالة القوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين في مختلف مسارح العمليات وهم يحققون خسائر هائلة في صفوف مليشيا آل دقلو الارهابية يوماً بعد آخر .
جاء ذلك خلال زيارته منطقة ام درمان العسكرية لتهنئة ضباط وضباط صف وجنود منطقة ام درمان العسكرية بمناسبة ترقيتهم حيث كان في إستقباله قائد منطقة ام درمان العسكرية اللواء ركن ظافر عمر عبد القادر.
وأضاف الفريق أول ياسر العطا ان هذه الترقيات سنة راتبة في مسيرة القوات المسلحة ، وتسهم اسهاماً كبيراً في توسعة المدارك والافاق العسكرية للمترقي .
وأكد العطا أن حرب الكرامة مستمرة الى ان يستسلم مرتزقة الدعم السريع وجميع من عاونهم .
وأشاد الفريق أول ياسر العطا لدى لقائه قائد أكاديمية نميري العسكرية العليا و قائد سلاح المهندسين ومدير إدارة المراسم العسكرية بالدور الذي تقوم به قيادة المنطقة والجهد الجبار المبذول في الحفاظ على امن واستقرار المنطقة .
من جانبه رحب قائد منطقه ام درمان العسكرية اللواء الركن ظافر عمر عبد القادر بسيادة الفريق أول ركن ياسر العطا مؤكداً ان المؤسسة العسكرية من أعرق المؤسسات في السودان وان عطائها ظل مستمراً في مختلف العهود.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ام درمان العسکریة یاسر العطا الفریق أول
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في استهداف الدعم السريع مستشفى بمدينة الفاشر
قُتل 10 مدنيين وأصيب 20 آخرون في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، وفق ما أفاد ناشطون اليوم الأربعاء.
وقالت "تنسيقية لجان المقاومة – الفاشر"، وهي من بين عشرات التنسيقيات التطوعية في السودان، في بيان على فيسبوك "وصل عدد الشهداء المدنيين قبل قليل إلى 10 شهداء و20 مصابا.. نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل مليشيات الدعم السريع".
واستُهدف مستشفى الفاشر الجمعة الماضي بهجوم لقوات الدعم السريع، مما أوقع 9 قتلى و20 جريحا وفق منظمة الصحة العالمية، واضطر المرفق إلى تعليق أنشطته.
وأعلنت التنسيقية أن غارات الجمعة "دمرت العنابر والصيدليات وغرفة العمليات بالمستشفى".
وقال طبيب في المستشفى في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبا عدم كشف هويته، إن خدمة الطوارئ في المستشفى دمّرت بالكامل.
وترزح مدينة الفاشر منذ أشهر تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع، كما تشهد أكثر الاشتباكات عنفا بين المعسكرين المتحاربين.
جندي سوداني قرب مستشفى في أم درمان (الفرنسية) قصفمن جهة أخرى، قالت مصادر محلية بالفاشر للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة معسكر زمزم للنازحين، مما خلف إصابات.
إعلانويحتضن معسكر زمزم أكثر من مليوني نازح، وحذرت جهات أممية من مغبة الاستمرار في قصف المعسكر المكتظ بالنازحين.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/أيار الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح 650 أسرة من مدينة كبكابية في ولاية شمال دارفور نتيجة القصف.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن النازحين انتقلوا إلى مواقع داخل المدينة وأخرى في الولاية.
وفي الأسبوع الماضي، أسفرت ضربة جوية للجيش السوداني على سوق في بلدة في شمال دارفور عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات، وفق ما أفادت مجموعة "محامو الطوارئ".
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
من آثار الدمار في مدينة أم درمان (الأوروبية) آلاف الضحايافي سياق مواز، قالت مصادر للجزيرة إن مدينة بحري شمال الخرطوم شهدت مواجهات عنيفة بين الجيش والدعم السريع صباح اليوم الأربعاء استمرّت عدة ساعات.
وذكرت المصادر أن الجيش استخدم المدفعية الثقيلة والطيران الحربي في المعركة التي شهدتها بحري.
وأضافت أن الجيش تمكن من السيطرة على أبراج السلطان التي كانت تتحصن بها قوات الدعم السريع وتتخذها مكانا للقنص.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
إعلانويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.